بدعوة من مكتب إعلام حركة الإصلاح الكردي –سوريا وبحضور عدد من ممثلي الجمعيات والمنظمات النسائية الكردية وبعض الناشطات في مجال المجتمع المدني عقد المكتب الإعلامي لحركة الاصلاح الكردي- سوريا في آواسط اذار الجاري حلقة نقاشية حول ” دور المرأة الكردية في الحياة السياسية ونضالها لترسيخ ثقافة المجتمع المدني ” وتمحورت النقاشات بشكل رئيسي حول النقاط الواردة في ورقة العمل والتي اعدها مكتب اعلام الحركة لهذا الخصوص .
أدار اللقاء كل من “ميديا الصالح وشيرزاد يوسف” عضوي مكتب اعلام حركة الإصلاح الكردي- سوريا
…
نص ورقة العمل المقدمة من مكتب إعلام حركة الإصلاح الكردي-سوريا
عانت المرأة الكردية في عموم انحاء كردستان من جرعات مزدوجة من الاضطهاد منذ القدم وحتى الان فعدا عن الاعراف والتقاليد الاجتماعية المجحفة بحقهن و الممجدة للتسلط الذكوري في مجتمعاتنا كانت للقوانين والاجراءات الظالمة التي استهدفت الكرد عموما والمتخذة من قبل الحكومات التي استلمت السلطة في الاجزاء الاربعة من كردستان الاثر السلبي البالغ على دور المرأة الكردية (الهجرة- التشرد- القتل) باعتبارها عماد نمو المجتمعات ونهوضها.
ووقفت المرأة الكردية في سوريا مع الرجل في ساحات النضال السياسي من خلال انخراطها المبكر في صفوف الحركة الكردية في سوريا منذ تأسيسها في الخمسينيات بالرغم من محدوديته واقتصاره ببعض النساء ممن تربطهن علاقات قربى مع رجال من صفوف الحزب.
وفي انتفاضة 12 اذار من عام 2004 أثبتت المرأة الكردية أنها لا تقل شجاعة ووعياً سياسياً عن الرجل حيث شاركت بقوة في المظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت في مختلف المناطق الكردية وتعرضت للقتل للاعتقال والتعذيب في مدن سورية عدة واذهلت المرأة الكردية العالم بأجمعه بشجاعتها الفائقة عبر مشاركتها الفعالة ومقاومتها الباسلة في معركة كوباني ضد الارهاب الداعشي.
ومع بدء الثورة السورية عام 2011 شاركت المرأة الكردية بفعالية في الحراك الشبابي الكردي وتأسست منظمات وجمعيات نسائية كردية عدة (ذات طابع قومي) مطالبة بحرية المرأة ومدافعة عن حقوقها لكن بقي دورها على صعيد الساحة السياسية الكردية والاطر التنظيمية المشكلة فيما بعد محدودا
– كيف تقيمون دور المرأة في الحياة السياسية الكردية في سوريا ؟
– دور المنظمات والجمعيات النسائية في المجتمع الكردي و العقبات الرئيسية التي تقف في وجه دعاة تحرير المرأة في المجتمع الكردي؟
-رأيكم بزيادة عدد المنظمات والجمعيات التي تهتم بشؤون المرأة رغم أن هدفها واحد /كسب حقوق المرأة/
-تصوراتكم لسوريا المستقبل والحقوق التي يجب ان يكفلها الدستور المستقبلي للمرأة السورية عموما والكردية خصوصا؟
وهنا نقتبس جانب من النقاشات التي جرت في اللقاء
المحور الاول:
يسرى زبير : ليس للمرأة الكردية دورا في المجلس الوطني الكردي وكافة الاتفاقات التي جرت /هولير – دهوك/ لم يكن لها اية مشاركة ودورها في الحياة السياسية مقيد بحزبها ولم تستطع ان تخطو أية خطوة خارج الحزب
نسرين حسين : ما دور المرأة منذ بدايات تأسيس الاحزاب الكردية لأي مستوى وصلت؟؟ كانت المرأة مؤازرة لاهلها في السياسة وانخرطت في العمل السياسي بشكل قليل لم يكن كالمطلوب ومن أهم العقبات التي تقف في وجهها هي العادات والتقاليد وهي من قيدت المرأة ..أيضا النظام الاستبدادي الذي أضطهد الشعب الكردي فكان للمرأة النصيب الاوفر من الاضطهاد فهي معرضة للاعتقال الغير مستحب في مجتمعنا ايضا الاحزاب السياسية لم تعطي لها الدور المناسب رغم أنها اثبتت نفسها وخاصة في هذه المرحلة لكنها بقيت مغيبة والمرجعية السياسية ابسط مثال على ذلك كم أنها لم تسعى لتطوير نفسها في إطار المجتمع بشكل عام
نجاح هيبو : كحركة الاصلاح الكردي لكم كل الشكر للوقوف على هذه النقاط الوضاءة في الواقع الحالي ..مارست المرأة الادوار بفعالية لنها لم تأخذ الدور الفعال يكفيها أنها أقصيت مرتين دائما عندما نتناقش تقول المستقلات أن الأحزاب قد جعلت المرأة وسيلة
شيرين ملا أحمد : قامت المرأة بدورها بشكل جيد في الحياة السياسية ربما لم يكن بالشكل المطلوب ولم تكن في الصفوف الامامية لكن كان لها دور ومثالها والدتي التي كانت عضو الهيئة المركزية في حزب اليسار ايضا فاطمة شرنخي وغيرهن ورغم وجود الكثير من الصعوبات إلا أنه لديها الفرصة لتبني نفسها وتعطي الفرصة لمن لديها الخبرة الاكبر ويجب ان لا يكون هناك نزاع بينهم ويبقى في الكثير من الاحيان أولوياتنا منازلنا وأطفالنا
شمسي خان حسين : تعداد المرأة الكردية في سورية 1700000 نسمة فهن يشكلن أكثر من نصف المجتمع حاليا بسبب الهجرة ولدى النساء دائما حالة من عدم الرضى ورفض الواقع المفروض عليهن وهي المتضررة دائما جراء الاوضاع وتتعرض المرأة الكردية للعنف السياسي لانتمائها الاثني والمجتمع الذي يزيد فيه العنف ضدها أيضا هناك ضعف في الاتجاه السياسي بسبب استبعادها عن صناعة القرار نتيجة قلة هامش الحرية عند الرجال ذاتهم – هناك قصور نسوي نسائي يعود الى الحظر المفروض على النشاط السياسي ومنع الاهل مشاركة بناتهم في الحياة السياسية خوفا من الاعتقال والسجن أو التعرض للتحرش والتناقض بين القول والفعل للساسة وهنا انتقد القيادات الكردية لانهم لا يدعون نساءهم للمشاركة في التنظيمات فهم يجدون في ذلك راحتهم
وقد لعب حزب العمال الكردستاني دورا جيدا في الثمانينات وذلك بانخراط المرأة بينهم رغم أننا نعيش في مجتمع يجد من المعيب الانخراط بين الرجال والنساء لكن اقتصر عملهم على العسكري فقط وتتعرض المرأة الى عنف ناجم عن طبيعة العلاقات السياسية رغم التفريق بين الطرفين في نواحي شتى والحقوق السياسية الممنوحة للمرأة كالانتخابات والترشح لمجلس الشعب …. لم تسهم في بلورة شخصية المرأة ولم تكن عاملا مساعدا في تطوير واقعها الاجتماعي بسبب غياب الديمقراطية وعدم التعيين في المناصب بحسب الكفاءة ومن المهم ان تثبت المرأة نفسها بعملها وتعليمها
آريا جمعة : الوضع الأمني كان سببا في عدم مشاركة المرأة في الحياة السياسية وفي هذه المرحلة وصلت المرأة الى مستوى تستطيع فيها أتخاذ القرار السياسي وعلى الاحزاب السياسية اتخاذ هذه الحالة بعين الاعتبار ولو كان هناك في المجلس الوطني نساء مستقلات لما وصلنا الى هذه الحالة لان المرأة سلمي وكانت ستؤثر عليهم ..ليس للمرأة دور في السياسة ليس لانها لا تريد بل لأنه لا يعطى لها فرصة
شمس عنتر : لنرى كيف قام حركة المجتمع الديمقراطي بتأهيل وتطوير المرأة ولها النصيب في كل مؤسسة من مؤسساتهم وقد طلب الرئيس الفرنس دخول أحد النساء بلباسها العسكري الى قصر الأليزيه رغم عدم دخول أي شخص بلباسه العسكري سوى نابليون لكن بالمقابل لا يوجد أي امرأة في المراكز القيادية لأحزاب المجلس الوطني الكردي “لا يوجد أي مثال” وإن وجدت تكون للعرض والاستعراض ودورها شكلي وضعيف جدا
جنار فتاح : لو أعطي للمرأة فرصة لاستطاعت أثبات نفسها فأنا كنت من منتسبات أحد الاحزاب الكردية عام 1992 وكنت مهددة من قبل فرع المخابرات الجوية وأخبرت الحزب بأنني ملاحقة وسأقوم بإيقاف عملي لفترة وتفاجأت بأنهم لم يسألوا عني نهائيا خلا فترة غيابي أليس من حقي أن اترك هذا الحزب ..بإعتقادي لم يعطى للمرأة أي دور حتى الآن
خانم هيبو : لعبت المرأة دورها بشكل فعال عبر التاريخ وأثبتت نفسها في كافة المجالات لكنها مازالت تطلب مطالبها من الطرف الآخر فعندما تدرك المرأة ماهيتها في المجتمع ستستطيع كسب حقوقها وخاصة في الجانب السياسي لنأخذ مثالا عن حزب الاتحاد الديمقراطي للمرأة فيها تنظيمات خاصة بها تطالب من خلالها حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والشخصية ودوره اليس مقتصرا على العسكري فقط ..على المرأة أن تكون محررة فكريا وهذا التحرر يأتي من التحرر الاقتصادي الذي يلعب دورا مهما في حياة المرأة وتحرر الجانب الآخر مطلوب من المرأة فنحن من جعلنا من المجتمع ذكوريا بسبب تربيتنا لأطفالنا منذ الصغر عندما نفرق بين الذكر والانثى فيزرع العقلية التسلطية عند الذكر ..إذاً بناء المجتمع وتحرره بالإجماع مطلوب من المرأة فهي الداعم والنواة
المحور الثاني :
نجاح هيبو : لعبت المنظمات والجمعيات على الصعيد الكردي الحالي دورا فعالا وشاملا فنحن كمنظمة بدأنا من التعليم مرورا بعمل البلديات ودورات اللغات الى الجوانب المؤسساتية ورغم أننا كنا ندعي الاستقلالية إلا أننا كنا السباقين في احياء المناسبات الوطنية على كافة الصعد ومن أهم العقبات التي تواجه عملنا هي العقبة المادية والتي تعتبر من العقبات الرئيسية أمام دور المرأة في هذه الجمعيات والمنظمات والتي لم تلعب دورها بشكل جيد
سوسن خليل : سعت المرأة الكوردية بكل قواها لواجهة هذه الظروف والتحديات بإنشائها لجمعيات انتشرت بشكل واسع في كافة انحاء المنطقة ويعود تأسيسها الى محاولة تنظيم دورها في المجتمع ورغم ذلك ما زال دورها مقتصرا على احياء الحفلات والمناسبات وبعض الندوات التثقيفية التي رفعت سويتها ثقافيا واجتماعيا وسياسيا لكن دورها في الاحزاب بقي شكليا وثانويا ولم تشارك يوما في القرار السياسي فهي مرتبطة بحزب او تدين بالولاء لحزب اخر ..وكل منظمة تدعي الاستقلالية إلا ان استقلاليتها كانت محدودة ضمن اطار لا تستطيع العمل خارجه والصالح الشخصية لعبت دورا في الكثير من هذه المنظمات فمن اصل 9 منظمات اهتمت اثنتين فقط بقضية العنف ضد المرأة /آسو – سارة/ والباقي اهتموا بالمرأة والطفل بشكل عام –برأيي الشخصي كان من الأفضل وجود منظمة واحدة لها الدور الفعال وهو تطوير المرأة على أرض الواقع والاهتمام بحقوق المرأة من الناحية الاجتماعية والسياسية وليس قرارات على ورق تصنف في مصنفات
حياة قجو : لعبت هذه المنظمات دورا كبيرا في المجتمع فكافة من عمل في هذا المجال هن من النساء المقتدرات والعوائق التي تواجههم هي مادية أما عن زيادة أعداهم فهي الانانية الموجودة منذ 40 سنة ضمن الاحزاب السياسية هي موجودة عند النساء وننتقد انفسنا لأن هدفنا واحد ولا نعمل معا لكن رغم ذلك قد أفادت كثيرا المجتمع
نسرين حسين : دور المنظمات بدء مع الثورة في 2011 وبما أنها كانت تجربة جديدة كان لها اخطاء وسلبيات وايجابيات أجد أن هذه المنظمات قد لعبت دورا جيدا في التوعية وتنشئة جيل وبناء المرأة ودورها أكبر من دور الحركة السياسية والتي اهملت الجانب التوعوي ومفاهيم الديمقراطية وحقوق النسان وبما أننا نتوجه الى التغيير علينا ان نكون مستعدين لتقبل هذه المفاهيم التي ساهمت هذه المنظمات في نشرها عن طريق اعداد ورشات عمل ودورات ومحاضرات
آريا جمعة : وجدت المرأة نفسه افي مجال المجتمع المدني أكثر من مجال السياسة والتي لم تكن لتستطيع ان تعمل ما تعمله من نشاطات ضمن المنظمات والجمعيات المدنية لكننا نريد ايصال اصواتنا الى الحركة السياسية لنضمن فيها مكانا ودورا للمرأة .. كما لا يوجد اية موانع للوحدة بين هذه المنظمات وعلينا أن نستفيد من تجارب بعضنا
خانم هيبو : “لن يفلح شعب طالما نصفه يعمل في المطبخ” لم يقتصر دورنا كجهة مهتمة بالمرأة على الظروف الانية كنا ننضال منذ الثمانينات لكنها كانت نتيجة حراك مسبق انفجرت في الانفتاح ..لكن هل خطت هذه المنظمات خطوات نوعية في هذه الظروف؟ باعتقادي لم يكن كالمطلوب ..فإن كان هناك تكاتفا وتوجيها وتأييدا فلما كنا مشتتين هكذا فيجب ان يكون عملنا مدروسا وموجها بشكل جيد
يسرى زبير : كان لهذه المنظمات دورا كبيرا في المجتمع المدني لكن المجتمع الذكوري المتسلط هو العائق امام تطر المرأة فيلزمنا الكثير كي نتحرر
المحور الثالث :
يسرى زبير : زيادة العدد تدل على وجود الديمقراطية والتعددية والتطور وهناك وعي لدينا ككرد بأهدافنا الواحدة وتقبل بعضنا ..الشمولية من فكر البعث ولن نعمل به
خانم هيبو : هو دليل التنافس والتنازع ..وهو دليل بدء التطور مستقبلاً هذه الزيادة ستكون مركزا للقرار فبما أننا وضعنا هدفا هناك امل لتحقيقه وهذه التعددية ضرورية
نجاح هيبو : كان له الدور الفعال من خلال آلية العمل وخطونا خطوات جيدة على الرغم من سلبية الكم احيانا
نحن بحاجة الى مرجعية للعودة اليها في عمل المرأة التي تتحمل الكثير من الاعباء ويكون دورها الزاميا وليس مؤقتا وثانويا ونتمنى منكم كحركة الاصلاح الكردي ان تكونو السباقين لهذا العمل باعتباركم من الاوائل الذين اهتموا بهذا الشأن
شمس عنتر : هناك الكثير من الاسباب التي جعلت عدد هذه المنظمات في زيادة..التماهي مع القوي ونحن تماهينا مع الاحزاب وبدأنا بتقليدهم – حب السلطة والظهور عند المرأة فقد كان عليها غبن مزدوج ككردية اولا ومرأة ثانيا – الكبت – الجهة التي دعمت المنظمات فرضت أجنداتها وبذلك تعددت الاجندات رغم انه ليس بالضرورة ان تكون مغرضة وهذا ما جعلها تتوجه الى الانشقاقات
سوسن خليل : كمستقلة لا انتمي الى أية منظمة أجد أن هذه المنظمات قد قدمت الكثير للمرأة وإن وجود وحدة ضامة لكافة هذه الجهات سيكون لها التأثير والقوة الاكثر من خلال الدعم والظهور ايضا وكنا سنفرض انفسنا تلقائيا على الساحة وهذا الدعم المشتت والبسيط لكل منظمة كان سيكون موحدا وبهذا سنكون أكثر قوة وتطورا
شيرين ملا احمد : هذا التعداد الكبير جاء نتيجة رواسب نظام جائر لمدة عقود وكانت سببا للكبت – حب المرأة للظهور والآن الكل يجد نفسه حاكما وفي المستقبل سيكون قياديا لانه يناقش نفسه بأن هذا الصح وهذا خطأ – التعددية جيدة كي تصل الى اصقاع المجتمع لكن اذا كان الحدث واحدا فهو انقسام والانقسام شيء غير جيد والدليل ما جرى في انتخابات المرجعية السياسية فلو كنا يدا واحدة كنا سنفرض إحدى مرشحاتنا بقوة
شمسي خان حسين : كثرة المنظمات يؤدي الى الفوضى فلو توحدوا على صعيد اللقاءات والاعمال كان مفيدا أكثر ستكون سيرورة العمل عمليا اكثر
المحور الرابع : المداخلات
خانم هيبو : اتمنى أن تكون سوريا ما بعد الثورة ..سوريا المستقبل دولة علماني بعيدة التعصب القومي والعسكرة يسود فيها الديمقراطية والمساواة ففي الدولة العلمانية ستكون المرأة الكردية كالعربية والآثورية و…. أما الدستور الحالي فيجب تغييره بشكل جذري لان كافة حقوق المرأة فيه مهضومة وغير مضمونة
نجاح هيبو : أجد أن المرأة السورية في الدستور السوري قد أخذت دورها الفعال يكفيها أنها وزيرة لعل المرأة الكردية تصل الى ذاك المستوى على الأقل وأتمنى أن تعمل المرأة الكردية جنبا الى جنب مع المرأة السورية فأولا وأخيرا نحن المكون الاساسي لتكوين سوريا المستقبلية الفيدرالية
شمس عنتر : مستقبلا أتمنى ضمان الحقوق المدنية للمرأة قبل أي شيء آخر – فصل الدين عن الدولة لأنه مازال هناك بعض الممارسات تفرق بين المسيحي والمسلم ورغم انها بسيطة لكن لها تأثيرها – كافة القرارات التي ستصدر تغض النظر عن الجنس فلا يحدد هذا المنصب للمرأة او الرجل
آريا جمعة : هناك مآخذ عدة على القانون السوري للاحوال الشخصية فمثلاً حالات الاغتصاب يجب وقوع الحدث حتى يعتبر حدثا بينما في القوانين الاوربية مجرد كلمة واحدة يعتبر تحرشا فتصور مدى الفرق بينهما ولم يعطي أي مجال للمرأة أنما أعطى الفرصة للمرأة البعثية ..يجب أن يكون حقوق المرأة مصانة دستوريا كحقوق المرأة المطلقة والكبيرة في السن على الحكومة التكفل برعايتها ومساعدتها ماديا وهذا جزء بسيط من المطلوب
جوهرة أوسو : العلم في الصغر كالنقش على الحجر ..على المرأة ألا تميز بين أولادها الذكور والاناث منذ الصغر ويجب وجود مناهج لتعليم الفتيات حقوقها وواجباتها ومن الواجب ان يكون هناك قرارا لاجبار الرجل على مساعدة المرأة الطلقة
نسرين حسين : نريد أن تكون المرأة مستقبلا مركزا للقرار ويجب أن يكون هناك اعترافا دستوريا بمنظمات المجتمع المدني ولهم مكانا في البرلمان في سوريا المستقبل
يسرى زبير : مادامت اسماء منظماتنا مرتبطة باسم الكرد فنحن نتخذ طابعا قوميا ,تصوري لسوريا المستقبل أن يضمن الشعب الكردي حقوقه عن طريق سوريا نظام تعددي برلماني ديمقراطي فيدرالي –دولة علمانية
الدستور السوري كان مجحفا بحق المرأة السورية بشكل عام ولم تلتزم بالكثير من المعاهدات الدولية التي تضمن حق المرأة التي وقعت عليها وكان لها الكثير من التحفظات على بعض بنودها مما افرغتها من مضمونها لذلك ظلمت المرأة ومن ضمنها المرأة الكردية كان نصيبها من الظلم مزدوجا ومستقبلا نريد تثبيت حقوق المرأة دستوريا
شيرين ملا ابراهيم : ستكون سوريا ما بعد الثورة دولة ديمقراطي وسينتشر العلم عن طريق المنظمات والمحاكم الدولية واجد من الافضل أن يكون الاعلان العالمي لحقوق الانسان مصدرا للدستور السوري
– المشاركات
شيرين ملا أحمد , سوسن خليل ابراهم :الاتحاد النسائي الكردي في سوريا
حياة قجو :الاتحاد النسائي الكردي
خانم هيبو , نجاح هيبو :الاتحاد النسائي الكردي/رودوز/
نسرين حسين :جمعية آفرين للمرأة الكردية
شمش عنتر , بسمة عنتر: مستقل
جنار فتاح , يسرى زبير :منظمة المرأة الكردية الحرة
آريا جمعة , فهيمة يوسف :اتحاد نساء كردستان
شمسي خان حسين , جوهرة أوسو : منظمة سوبارتو