قالت مسؤولة بالأمم المتحدة يوم الخميس إن عدد السوريين الذين يعيشون في مناطق محاصرة قد تضاعف خلال الشهر الماضي ليصل حاليا إلى 440 ألفا بعد أن استولت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مناطق كانت تسيطر عليها الحكومة.
وحذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري آموس، مجلس الأمن الدولي من أن ذلك التنظيم المسلح قد سيطر على دير الزور مما تسبب في صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى 228 ألف شخص آخرين.
وقالت آموس: “يجب أن يتم السماح لنا بتوصيل المواد الإنسانية الأساسية .. الوقت ينفد. المزيد من الناس سوف يموتون”.
وكان 212 ألف شخص يعيشون سابقا تحت الحصار، بينهم 185 ألفا تحاصرهم الحكومة السورية.
وشجعت آموس الحكومات على العطاء بسخاء خلال مؤتمر التبرعات المخطط له في الكويت يوم الثلاثاء المقبل، مشيرة إلى وجود فجوة في تمويل عمليات الإغاثة.
وتسبب الصراع الذي بدأ بمظاهرات مطالبة بالإصلاح قبل أكثر من أربعة أعوام في نزوح 7,6 مليون شخص في الداخل بينما فر 3,9 مليون سوري خارج البلاد. وتجاوزت حصيلة القتلى 220 ألف شخص.
المرصد