اجتاحت النار مسجدا في السويد اليوم الاثنين/29 في ثاني حادث من نوعه يعتقد أنه ناجم عن اعتداء على مركز إسلامي خلال 4 أيام في وقت يحتدم الجدال الداخلي حيال الهجرة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق في بلدة أسلوف في جنوب البلاد من دون أن يصاب أحد.
وقالت الضابط في الشرطة ماري كيسمار لوكالة «تي تي» للأنباء: «نحن نعمل وفق فرضية أن هذا الحريق متعمد».
وكان 5 أشخاص قد أصيبوا عندما شب حريق في مسجد آخر في بلدة ايسكلستونا السويدية يوم عيد الميلاد.
وفاز في الانتخابات الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للهجرة متغلبا على يمين الوسط ويسار الوسط.
ويهدف الحزب الديمقراطي وهو الثالث في السويد إلى تخفيض عدد طالبي اللجوء في السويد بنسبة 90 في المائة في حين تعهدت الأحزاب الرئيسة الأخرى بالحفاظ على الموقف الليبرالي التقليدي للبلاد.
الشرق الاوسط