أنهت روسيا أمس الحظر الذي كانت فرضته على بيع إيران بطاريات صواريخ من نوع {إس – 300}، معتبرة أن اتفاق الإطار الأخير الذي وقع في لوزان بين طهران والقوى الكبرى الست يتيح ذلك ضمنا من دون انتظار الرفع الرسمي للعقوبات.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل مفاجئ مرسوما قضى بوقف هذا الحظر، وفتح نظريا الطريق أمام تسليم إيران هذا النوع من الصواريخ، الأمر الذي ندد به المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية العقيد ستيف وارن، معتبرا أن بيع هذه الصواريخ لإيران «لا يساعد بشيء» في التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران بشأن ملفها النووي.
من جهتها، نددت إسرائيل بالقرار الروسي. واعتبر وزير الاستخبارات يوفال شتاينتز في بيان أن القرار يأتي «نتيجة مباشرة للشرعية التي منحت لإيران عبر الاتفاق الحالي اعداده».
من ناحية ثانية، من المرتقب أن تبقي ولايات أميركية كثيرة على عقوباتها الخاصة التي تفرضها على إيران، حتى لو أبرم الاتفاق النووي النهائي بين الغرب وطهران في يونيو (حزيران) المقبل.
وحسب مصادر فلن تلغي أكثر من نصف تلك الولايات (نحو 24 ولاية) العقوبات إلا إذا رفعت إيران من قائمة الدول الراعية للإرهاب أو إذا رفعت كل العقوبات الأميركية الاتحادية المفروضة على طهران.
الشرق الاوسط