منتدى الإصلاح و التغيير يعقد حلقة نقاشية في بلدة كركي لكي حول ” بناء الحزب المؤسساتي الجماهيري “

 

 

بتاريخ 10\4\2015 وبمشاركة عدد من السياسيين و المثقفين الكرد اقام منتدى الإصلاح والتغيير ندوة حوارية على هيئة طاولة مستديرة وذلك في مقر  حركة الإصلاح الكردي- سوريا ببلدة كركي لكي قاعة (نوري بافي تيريز) وتمحورت النقاشات حول ضرورة اعتماد برامج سياسية واضحة تعتمد الاسس الديمقراطية ونبذ الفكر الشمولي وضرورة تغليب المصلحة الوطنية والقومية على المصلحة الشخصية وتجاوز حالة الانانية الحزبية وايلاء الشباب الاهتمام الكافي للقيام بدوره المنوط به وتشجيع ثقافة الحوار بين الاحزاب السياسية وصولا لتحقيق الوحدات التنظيمية (الاندماجية ).

أدار اللقاء كل من(أ.فيروشاه عبد الرحمن وأ. ثائر).

أبرز ما ورد في مداخلات الحضور:

الاستاذة زهرة :

  • هدف الحزب السياسي هو تحقيق آمال الشعب الكردي ,و لا يوجد توازن بين القيادة السياسية  و القاعدة التنظيمية و ينبغي أن يكون هناك رؤية سياسية و اضحة و نبذ الثقافة الشمولية.

أقترح ان لا يكون هناك مركزية في القرار السياسي والابتعاد عن الفكر الشمولي 0

محمد خليل :

  • هناك صعوبة لتحقيق الوحدات التنظيمية ويجب وقف الحرب الاعلامية وأن تتبنى الاحزاب السياسية الكردية مبادئ حقوق الانسان .

هشيار عمر العلي :

  • “التحزب” و “الانقسامات التنظيمية” جاءت بسبب المركزية و المصالح الشخصية و الانانية الحزبية منعت الوحدات الاندماجية .

عباس خليل :

  • شروط بناء الحزب المؤسساتي هي المرونة و الاستقلالية و التماسك الداخلي

و الصعوبات تكمن في القمع وعدم وجود اعلام حر .

بالنسبة للإطارين (المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي) لا يوجد استقلالية في القرار السياسي الكردي.

محمد مطيع :

  • أهم مقومات الحزب المؤسساتي الجماهيري هي تغليب المصلحة الوطنية و القومية على المصلحة الشخصية ونظام داخلي عصري وضرورة تجاوز حالة الفردية والولاء للشخص الواحد وأهم العقبات  تكمن في العقلية الحزبية الضيقة والامتيازات الشخصية .

المقترحات: وجود قيادات سياسية مرنة و زرع القيم السياسية و القومية في أذهان أعضاءها .

 

 

الاستاذ علي :

  • الديمقراطية هي الاساس في بناء الحزب المؤسساتي  ومن الضرورة الاهتمام بجماعات المجتمع المدني و الاهتمام بالشباب و نبذ التحزب .

الانسة غريبة حسن :

  • الاسباب التي تقف كعائق امام بناء الحزب الجماهيري هي المصالح الحزبية و عدم استقلالية الفرد و المصالح الشخصية الضيقة و العقبات بين المجلسين هي ثقافية و اجتماعية و سياسية0ولبناء حزب مؤسساتي لا بد من استقلالية الفرد و حرية التعبير و بناء ثقافي متوازن و التحرر من الشمولية .

محمد شريف برهك :

  • اولاً على الاحزاب السياسية الكردية ممارسة النقد الذاتي ونبذ الفردية وتحديد موقفهم من النظام السوري وتوضيح طبيعة علاقتهم مع الاحزاب الكردستانية و الاهتمام برأي الشباب و المرأة .

دلكش مرعي :

  • يجب الاعتماد على المثقف و كذلك الاعتماد على السياسي النزيه و العودة الى الاصالة الكردية و الاخلاق السياسية .

الأنسة روضة ملا خليل :

  • لا بد من التحفيز الاقتصادي لتنشيط الدور السياسي وتوفير البيئة المناسبة لخلق الوعي الديمقراطي و الثقافي وتشجيع ثقافة الحوار بين الجميع .

محمد  زكي :

  • يجب ان يكون هناك برنامج سياسي واضح لخدمة الجماهير وضرورة اعطاء المجال للمثقف و السياسي القادر على التغيير .

الأستاذ سعيد :

  • يجب تقليص دور الفرد في الحزب وأعتقد  أنه لا يوجد هناك عقبات أيديولوجية 0

وأقترح أن يكون هناك تفاعل للأحزاب مع بعضها .

الأستاذ محمد أمين عمر :

  • الانظمة القمعية سبب لمنع بناء حزب جماهيري و مؤسساتي و كذلك عم وجود لائحة تنظيمية عصرية لهذه الاحزاب وهناك امكانية لبناء وحدات تنظيمية بين الاحزاب المنضوية في الاطارين(المجلس وحركة المجتمع الديمقراطي) ومن الضرورة أن لا نستسلم للحالة الراهنة .

Comments (0)
Add Comment