تواصل التحقيقات حول تفجير عينكاوا

مازالت المنطقة مغلقة، فالشارع مغلق، وأصحاب المحال تركوها موصدة الابواب، وتفرض الدوائر الامنية سيطرتها على المنطقة برا وجوا، إلا أن آثار التفجير مازالت شاخصة في الشارع المزدحم في بلدة عنكاوا.

وكان فولكان سالم، صاحب مقهى نيلي، وزوجته في المقهى لحظة وقوع التفجير إلا أنهما وكما يقولان نجيا باعجوبة، وينظر الرجل وزوجته التركيان بحسرة إلى بقايا محلهما المحترق.

ولم يتبين بعد كيف دخلت العجلة المفخخة إلى اربيل، لكن يبدو أن اختيار المكان القريب من القنصلية الامريكية وراءه رسالة سياسية، ويقول فولكان سالم إن الشيء الذي لم يكن يتوقع حدوثه يوما هو التفجير، كون المنطقة مؤمنة بشكل كبير.

وقد وضعت باقات للزهور أمام واجهة المقهى تعبيرا عن المواساة لضحايا التفجير.

وتوصف عينكاوا بأنها واحدة من أأمن المناطق في اقليم كوردستان، وهي الملاذ الآمن للمنظمات الاجنبية.
رووداو

Comments (0)
Add Comment