حيال تحضيرات لمؤتمر المجلس الوطني الكردي أكد فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي – سوريا أن المناقشات مستمرة بين أحزاب المجلس لهذه الغاية، مشيرا إلى عقد اجتماع يوم أمس.
وأضاف يوسف نظرا لأن المجلس حالة تحالفية وليست انتخابية برلمانية والكل يلتزم رؤية سياسية مشتركة لحين الاعتراف الدستوري بالوجود القومي الكردي في البلاد فلابد من التساوي في التمثيل لحين الاحتكام للانتخابات في الأطر التمثيلية بسوريا المستقبل.
وقال يوسف إنه من المهم أن يكون ممثلو الأحزاب من كل المناطق الكردية والفئات والفعاليات، أما عن الحراك الشبابي والمرأة والفعاليات المستقلة فيمكن اختيارهم وفق النسب المقررة لهم عبر المجالس المحلية.
أما عن التصورات فباعتبار أن المجلس الوطني لازال يشكل تحالفا سياسيا ويتشكل من الفعاليات المستقلة والحراك الشبابي والمرأة من كل المناطق الكردية والأحزاب فمن المهم أن تكون الآلية معبرة عن ذلك.
وقال يوسف نحن نعتقد بأهمية عقد المؤتمر الثالث وانبثاق مجلس وطني جديد عنه يكون مؤهلة على مواكبة الحدث السوري على مختلف الأصعدة ويحرص على تحقيق شراكة الكورد في الدولة السورية كشعب له من الحقوق والواجبات ما لغيره ولاتزال الرؤية الكردية المشتركة تشكل مرتكزا في هذا المنحى.
وأشار إلى أن موعد المؤتمر كان يجب عقده في نيسان المنصرم’ لكن لم يتم لأسباب كثيرة، وثمة إصرار لعقدة بأقرب وقت، مؤكدا أن هناك طالبات انتساب للانضمام الى المجلس.
وأكد فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي – سوريا في نهاية تصريحه على أهمية عقد المؤتمر بأقرب فرصة والاهتمام والمتابعة الجادة والصارمة للمنابر الدولية المعنية بالوضع السوري، وعدم الانشغال بالثانوي على حساب النضال بدون هوادة لتحقيق الديمقراطية في سورية وشراكة الكورد في سوريا المستقبل، وسيكون مهما جدا إجراء مراجعة نقدية عن الفترة السابقة وتحديد المسؤولية عن اوجه التقصير.
شبكة ولاتي