ينتظر الإيرانيون البت في ملف الفساد الإداري في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بعد أن تم اعتقال اثنين من مساعديه السابقين هذا العام، إلا أن تغيب الأخير عن المثول أمام المحكمة يعرقل تلك الجهود. وفي الأيام الماضية، اعتادت الصحف الإيرانية نشر عنوان على غرار «أحمدي نجاد تم استدعاؤه إلى المحكمة، ولكنه لم يذهب»، للإجابة عن أسئلة حول قضايا الفساد والرشوة والانتهاكات التي حدثت خلال رئاسته بين 2005 و2013.
وفي نفس الوقت، تدور تساؤلات في إيران عن الإنفاق الحالي على الحرب في سوريا، بينما البلد ما زال تحت طائلة العقوبات. وأفادت وكالة «بلومبيرغ» بأن نحو 10 ملايين برميل من النفط الخام نقلت من إيران إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ بداية العام وحتى يونيو (حزيران) الحالي, ما يعني أن إيران صدرت نحو 60 ألف برميل يوميًا إلى سوريا.
الشرق الاوسط