في لقاء له مع شبكة ولاتي قال ممثل المجلس الوطني الكوردي في الائتلاف الوطني السوري حواس عكيد انه من الضروري العمل على عودة بيشمركة روج آفا الى مناطقهم.
وأكد عكيد بأن” قيام تنظيم داعش بإعدام ما يقارب مائة شخص من الأطفال والشيوخ والنساء في بلدة برخ بوطان ومدينة كوباني، هو عمل لا يقوم به إلا من كانت فلسفته الذبح والقتل وسفك الدماء”.
مشيراً بأن “ما قام به هذا التنظيم الوحشي اليوم في كل من كوباني والحسكة في فترةٍ واحدة، هو رد فعل على هزائمه في كل من كوباني و تل ابيض وعين عيسى”.
ولفت عكيد إلى أن” هذا التنظيم الأخطبوطي يحاول وبشتى الوسائل إحداث الشروخ بين العرب والكرد الذين توحدوا وقاموا بطرد داعش من كوباني وعين عيسى وتل أبيض، كما أننا لا نستبعد بأن يكون للتأجيج الإعلامي الذي قامت به بعض وسائل الاعلام المغرضة في الفترة الأخيرة حول أحداث تل أبيض له نصيب من هذا العمل الاجرامي الدنيء لتنظيم داعش”.
وشدد على ضرورة ” تخليص المحاصرين في منازلهم من قبل هذا التنظيم الدموي، والاسراع في إنقاذ ما تبقى من الجرحى والمدنيين، وإعادة الأمن الى المدينة وبث الطمأنينة في قلوب الناس في أقرب فرصةٍ ممكنة”.
داعياً الى ضرورة “عودة بيشمركة روج آفا الى مناطقهم لملء الفراغ الذي كان السبب في الاختراق الامني الذي حصل اليوم في كوباني”.
ورأى عكيد أن “الاختراق الأمني سببه الرئيسي توسيع البقعة الجغرافية التي يقاتل فيها كل من بركات الفرات ووحدات الحماية الشعبية هذا التنظيم في عشرات الجبهات، وهذا ما يجب الانتباه اليه والعمل بسرعة لملء الفراغ من خلال الاستعانة ببيسمركة روج آفا، قبل أن تتفاقم الأزمة أكثر وتحل الكارثة من جديد على المناطق التي تم تحريرها من رجس هذا التنظيم”.
شبكة ولاتي