البارزاني:للحفاظ على مصلحة شعبنا ووطننا اطلب من الاحزاب السياسية في اقليم كوردستان الابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة ومراعاة المصالح الوطنية العليا

دعا رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني الكتل البرلمانية الى تسوية الخلافات على أساس مبدأ التوافق، مؤكداً بان كوردستان تتجه نحو مرحلة مختلفة ومهمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير كوردستان الابية
حول الوضع السياسي في اقليم كوردستان ومسالة رئاسة الاقليم، اعلن لكم ايها الاحبة انني ارسلت خطابا لرئاسة البرلمان قبل عامين طلبت فيها من الاحزاب السياسية حسم مسالة رئاسة الاقليم بالتفاهم، وقبل اشهر اجتمعت مرة اخرى مع الاحزاب وطلبت منهم ايجاد حل سريع لهذه المسالة.

في الفترة السابقة اديت جميع واجباتي الاساسية عن طريق التوافق والمشاورة باحترام مبدأ التوافق والاتفاق بين الاحزاب بل وساعدتهم على ان يأخذ هذا التوافق صيغته القانونية.

برغم الملاحظات التي كانت لدينا حول القانون رقم 4 لسنة 2015 لبرلمان كوردستان لكني وقعت عليه للحفاظ على مصالح البلد والحفاظ على وحدة الصف.

وكانت مسودة الدستور قد تم اقرارها والتصويت عليها من قبل 96 نائبا في برلمان كوردستان ، ولم يعرض الدستور للاستفتاء فقط من اجل الحفاظ على وحدة الصف لشعبنا.

ماحصل يوم 2015/6/23 في برلمان كوردستان يشكل خطرا على مبدا التوافق التي تشكلت على اساسها الكابينة الثامنة لحكومة اقليم كوردستان.
والان وللحفاظ على مصلحة شعبنا ووطننا اطلب من الاحزاب السياسية في اقليم كوردستان الابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة ومراعاة المصالح الوطنية العليا والظرف الاستثنائي والحساس الذي يمر به الاقليم ان يعودوا لمبدأ التوافق لانه وبالتوافق وحده نستطيع معالجة المسائل الوطنية الاساسية من ضمنها مسألة رئاسة الاقليم.

تمر كوردستان اليوم بمرحلة استثنائية ومهمة. نحتاج بهذه الفترة لوحدة الصف والاتفاق والتوافق اكثر من اي وقت مضى . وقد قمت بدوري بما يمليه علي القانون ويقع على عاتق الجميع ان يتوصلوا لحل حول هذه المسالة حتى تاريخ 8/20 ويستطيعون التوصل لحل عن طريق التوافق وان لم تتوصل الاحزاب السياسية الى حل عن طريق التوافق ساعلن في حينها عن موقفي.

كما اطالب البرلمان والحكومة والاحزاب السياسية ان يفكروا بعمق حول ايجاد الحلول المناسبة للأزمة المالية والحرب ضد داعش ومسألة قوت الشعب وبالأخص البيشمركة وان يهتموا بهم بشكل استثنائي.

مسعود بارزاني
رئيس اقليم كوردستان
2015/6/29

Comments (0)
Add Comment