المجلس الوطني الكوردي يستنكر سياسة الهيمنة والغطرسة التي يمارسها حزب الاتحاد الديمقراطي

اقتحمت مساء أمس16/7/2015 وأثناء موعد الافطار مجموعة مسلحة مؤلفة من أربع عناصر تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وهي تستقلّ سيارة جيب مفيّمة بيضاء اللون ذات الرقم /683059/ منزل السيد حسن رمضان علي عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا وقد ساد جو من الرعب والهلع بين أفراد الأسرة خاصة الأطفال منهم وبعد جدال أخبروه بأنه مطلوب من قبل الأسايش ودون ذكر الأسباب ثم وضعوه في السيارة متجهين نحو مركز مدينة قامشلو حيث مركز الأسايش وحتى تاريخه مجهول المصير, يذكر أن السيد حسن رمضان وضعه الصحي غير مستقر ويعاني من بعض الأمراض المزمنة.
كما أقدمت العناصر المسلحة التابعة لـ (P Y D ) بتاريخ 15/7/2015 الساعة التاسعة ليلاً, على اعتقال المواطن أسعد إبراهيم ياسين ونجله القاصر إبراهيم ياسين من مواليد 1998 الذي حاول قبل مدة التطوع في صفوف البيشمركة لكن تم رفض طلبه بسبب صغر سنه وقد اعتقل في الآونة الأخيرة وتم تعذيبه من قبل أسايش الحسكة بحجة ارتدائه لباس البيشمركة وحتى تاريخه لم يتم الإفراج عنهما وهما قيد الاعتقال لدى أسايش الحسكة.
إننا في المجلس الوطني الكردي نستنكر سياسة الهيمنة والغطرسة بقوة السلاح على أبناء شعبنا الكوردي وعلى حركته السياسية, كما ندين وبشدة الاعمال الارهابية من خطف واعتقال وتجنيد قسري من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي ومسلحيه تجاه كل من يخالفهم الرأي من أبناء الشعب الكردي ونؤكد أن هذه الممارسات الأحادية الجانب قد سببت ولا تزال تسبب مزيداً من الهجرة مما أدت إلى إفراغ المنطقة الكوردية من طاقتها البشرية ونذكر بأن هذه الأعمال تتنافى مع مبادئ الديمقراطية وتتعارض مع قيم وأخلاق الكردايتي ولا تخدم سوى النظام الدكتاتوري وأعوانه وتسيء إلى وحدة الصف الكوردي, لا بل تصب في مصلحة أعداء الكرد والقوى الإرهابية التي تتربص بالمنطقة شراً, لذا نحن في المجلس الوطني الكردي نطالب مجدداً حزب الاتحاد الديمقراطي الكف عن هذه السياسات والأعمال المسيئة للشعب الكردي وقضيته القومية في كردستان سوريا, ونطالبهم الإفراج الفوري عن السيد حسن رمضان علي والسيد أسعد إبراهيم ياسين ونجله إبراهيم ياسين وجميع معتقلي الرأي في سجونه ووقف كافة حملات الضغط والاعتقال بحق شباب الكورد وزجهم في معسكرات التجنيد الاجباري .
قامشلو 17/7/2015
مكتب الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا

Comments (0)
Add Comment