أفاق سكان حي الشيخ رضوان وشارع النفق وسط مدينة غزة، على انفجارات ضخمة استهدفت سيارات قياديين في كتائب القسام التابعة لحركة حماس وسرايا القدس التابعة لـ{الجهاد الإسلامي}، وأسفرت عن تدمير خمس سيارات دون وقوع إصابات بشرية.
وتعد التفجيرات التحدي الأقوى لحركة حماس الحاكمة في قطاع غزة، ورسالة هي الأوضح، إذ استهدفت مباشرة، الذراع المسلحة للحركة للمرة الأولى، بعدما كانت التهديدات والانفجارات السابقة، تستهدف مواقع فارغة قريبة من مبان حكومية.
جاء هذا بعد 3 أسابيع من تهديدات تنظيم داعش لحماس. وقد عثر فعلا على شعارات في أماكن التفجيرات، تشير إلى التنظيم، من دون أن يتأكد بشكل مستقل، من يقف خلف الهجمات الخمس.
من جانبها، لم تتهم وزارة الداخلية في غزة أي طرف، واكتفى الناطق باسمها إياد البزم بالقول، إن «عناصر تخريبية أقدمت على تفجير عدد من السيارات التي تتبع فصائل المقاومة في منطقة الشيخ رضوان، خلفت أضرارا مادية».
وكان متحدثون من «داعش»، هددوا حماس، في بداية الشهر الحالي، بـ«شلالات من الدماء».
الشرق الاوسط