أصدر المجلس الوطني الكوردي بيانا يندد فيه اعتقال حزب الاتحاد الديمقراطي لعضو المجلس الوطني الكوردي محمد شويش في مدينة عامودا
بعد انتهاء أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الكردي, مؤكداً على أهمية المرحلة ومصيريتها وبالتالي الحاجة إلى الأهمية القصوى لترتيب البيت الكردي من خلال العودة إلى التفاهمات و الاتفاقات بين المجلس الوطني الكردي و tev dem, وفي ظل الهجمة الشرسة لتنظيم داعش الإرهابي على شعبنا الكردي في كردستان سوريا, و تعالي الأصوات الشعبية في الشارع الكردي حول أهمية التعاون و التنسيق ووحدة الصف الكردي التي هي مصدر قوتنا.
على العكس من هذا التوجه تتعمد العناصر المسلحة التابعة لـ PYD بالإستمرار بحملاتها التصعيدية من خلال المداهمات والإعتقالات, بالإضافة إلى حملات الإعتقال اليومية بسبب التجنيد الإجباري, وخطف اقاصرين و القاصرات في محاولة منه إستلاب القرار السياسي إلغاء كل من يخالفهم الرأي, و في الوقت الذي ما زال فيه عضو اللجنة المركزية للـ PDK-S حسن رمضان (حسن رمزي) وعضو اللجنة الفرعية في الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) أسعد رمضان و نجله القاصر،وأيضاُ المرأة السبعينية خديجة كالو وغيرهم قابعون في معتقلاتهم. كما قامت أسايش الـPYD بإعتقال عضو المجلس الوطني الكردي محمد حسن شويش من مدينة عامودا ظهيرة يوم الثلاثاء 21/7/2015, وملاحقة عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي أنور ناسو, والعضو القيادي في منظمة يكيتي في عامودا مروان حسين عيدي بتهم شتى مفبركة بهدف تشويه سمعة نشطاء ومناضلي الحركة الوطنية الكوردية.
إننا في المجلس الوطني الكردي في الوقت الذي ندين فيه هذه الممارسات والأعمال الإرهابية التي تحاول ممانعة المشروع القومي الكردي من خلال كم الأفواه وإلغاء الآخر، نؤكد بأن الشارع الكوردي المحتقن أصلاً لا يحتمل الحالة التصعيدية من قبل ال PYD، كما نؤكد بأن هذه الممارسات لن تحيدنا عن النضال من أجل المشروع القومي الكردي في كردستان سوريا , وقضية شعبنا العادلة وممارسة حقنا في الدفاع عن المناطق الكردية وسنقوم بفضح كل هذه الإنتهاكات أمام القوى الكردستانية والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
قامشلو22-7-2015
مكتب الأمانة
المجلس الوطني الكردي في سوريا