دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الأطراف المتناحرة في سوريا للمشاركة في مجموعات عمل مشتركة تبحث قضايا المعتقلين والأمن وتوفير الخدمات الطبية للمدنيين.
ويأمل دي ميتسورا أن تمهد هذه الخطوة الطريق أمام إجراء محادثات سلام شاملة.
وقال المبعوث الأممي – في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي – إن حجم المعاناة الإنسانية في سوريا يحتّم بذل الجهد من أجل الوصول إلى حل سياسي للصراع المستمر منذ عام 2011.
وقد حاول دي ميتسورا على مدار الأشهر الماضية التواصل مع أطراف رئيسية في الأزمة داخل وخارج سوريا بحثا عن أرضية مشتركة.
وفشلت محاولات أممية سابقة لجمع ممثلين عن الحكومة والمعارضة على طاولات المفاوضات في عامي 2012 و2014.
وأكد دي ميتسورا على الحاجة إلى مرحلة انتقالية في سوريا لا تكرر الأخطاء التي ارتكبت في العراق وليبيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن استمرار الصراع السوري “مثال مخز يدلل على فشل المجتمع الدولي والانقسام” الموجود داخله.
وحث بان مجلس الأمن على تبني توصيات دي ميتسورا وإقناع الأطراف السورية بالمشاركة في الحوار المقترح.
وناشد جيران سوريا والرعاة الإقليميين للأطراف التي تقاتل داخلها وقف “تدفق السلاح والمقاتلين الأجانب” والابتعاد عن استخدامها “كميدان قتال بالوكالة.”
BBC