بعد عقد المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الكوردي بدأت المجالس المحلية بتفعيل عملها
عن الدور السياسي والاجتماعي وايضا الدور الخدمي الذي تقوم به المجالس المحلية قال لنا كاظم خليفة رئيس المجلس المحلي في مدينة تربسبية “نحن جزء من المجلس الوطني الكردي وقوى الثورة والمعارضة. فأي تقدم او تراجع منها ينعكس علينا بصورة مباشرة. محلية تربه سبي بريفها كبيرة والغالبية العظمى من أبنائها هم أنصار ومؤيدي المجلس الوطني لكن الظروف الأمنية والمعيشية القاسية وعدم قدرة المجلس على توفير الحماية والمساعدات الإنسانية للناس خلق حالة تذمر وأثر على اندفاعهم نحو المجلس”.
وعن دور الشباب ووجودهم في المجلس المحلي اشار خليفة الى الهجرة المتزايدة للشباب قائلا “الشباب هم الأساس الذي يبنى عليه والحديث عن الشباب يثير الشجون والألم فغالبيتهم هاجر بحثاً عن لقمة العيش أو هرباً من التجنيد الإجباري. .وبالرغم من ذلك هناك البعض من الشباب ممن يتحملون حتى الآن مرارة هذا الواقع ويعتمد عليهم في المجلس المحلي وفروعه. وما يبعث على التفاؤل والأمل هو الدور الذي تلعبه المرأة في المجلس وانا على ثقة كبيرة بقدرتها على تفعيل دور المجلس “.
بالنسبة للبرنامج المستقبلي لمحلية تربسبية اشار خليفة الى انهم أننا أمام مرحلة جديدة شعارها تفعيل دور المجلس وانهم قادرون على ذلك لأنهم يؤمنون بالعمل المشترك وقدرات ووفاء أعضاء المجلس لقضيتهم. “نحن مصممون على التشاركية في العمل معتمدين على الديقراطية والمؤسساتية في الأداء ويهمنا جداً التواصل مع الفروع والجماهير ونشر الثقافة الوطنية والكردايتي من خلال النشاطات المختلفة بعيدا عن التحزب والأنانية فالمجلس الوطني هو حامل مشروعنا الوطني والقومي وسنتمسك به حتى النهاية. .هذا ما نصبوا إليه وسنعمل من أجل تحقيقه بتوفر الدعم والاسناد لنا مدركين أن بالآمال وحدها لا تتحقق الأهداف المبتغاة”.
الائتلاف – القسم الكوردي