نددت منظمة العفو الدولية باعتقالات تعسفية من جانب الأكراد في شمال سوريا بحق أشخاص يتهمونهم بالانتماء إلى مجموعات معارضة لهم أو مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي.
ونقل راديو “سوا” الأمريكي عن تقرير صدر اليوم عن المنظمة (مقرها العاصمة البريطانية لندن) القول إنها وثقت حالات عديدة من اعتقال السلطات الكردية المحلية لأشخاص استنادا إلى أدلة “ضعيفة جدا” ، ولمجرد انتقادهم حزب الاتحاد الديمقراطي “كرد”.
وأشار التقرير إلى أنه لا يمكن لحزب الاتحاد الديمقراطي – الذي يقود الإدارة الذاتية – أن يستخدم قتاله ضد الإرهاب كعذر لانتهاك حقوق الأشخاص المقيمين تحت سيطرته.
وأوضح التقرير أن المعتقلين منعوا من الحصول على حقوق أساسية بينها الدفاع عن أنفسهم والاطلاع على أدلة الإثبات ضدهم.
يشار إلى قوات النظام السوري انسحبت تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال البلاد مع اتساع رقعة النزاع في 2012، محتفظة بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات.
وفي عام 2013، أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي إقامة الإدارة الذاتية المؤقتة في ثلاث مقاطعات: الجزيرة “الحسكة”، وعفرين وكوباني “ريف حلب”، تحت مسمى “روج آفا”، أي غرب كردستان بالكردية.
المرصد