قالت النائبة الكوردية الايزيدية في البرلمان العراقي،ان عدد من الدول الاوربية مستعدة لاستقبال الناجين الايزيديين من قبضة داعش، وتقديم الدعم الطبي والنفسي والانساني لهم بهدف اعادة تاهليهم ومساعدتهم على تجاوز المحنة التي مرّوا بها خلال فترة احتجازهم لدى مسلحي التنظيم.
بيان للمكتب الاعلامي للنائبة دخيل،الخميس قال ان دخيل وعلى هامش مشاركتها في المؤتمر الدولي،حول الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط من قبل الجماعات المتطرفة،الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس،الثلاثاء،بمشاركة حوالي 60 دولة وممثلين عن 15 منظمة غير حكومية،”اجرت لقاءات مع وزراء خارجية كل من فرنسا،السويد،الدانمارك،ايطالياوايرلندا”،مضيفا”ناشدت دخيل خلال هذه اللقاءات حكومات هذه الدول باستقبال الناجين الايزيديين من معتقلات داعش وتقديم الدعم الطبي والنفسي والانساني لهم لاعادة تاهليهم ومساعدتهم على تجاوز المحنة التي مرّوا بها خلال فترة اعتقالهم”.
وتابع البيان”ابدى وزراء خارجية هذه الدول استعداد بلادهم لتقديم مختلف انواع الدعم بهذا الشأن للناجين الايزيديين،فيما اشارت وزيرة العدل الايرلندية الى وجود مؤسسات مختصة ببلادها ستبذل كل ما بوسعها لتقديم العون الطبي والنفسي والانساني للناجين الايزيديين من معتقلات داعش”.
وختم البيان بالقول”عبّر وزراء خارجية تلك الدول عن اسفهم الشديد لما اصاب الايزيديين العراقيين من مأساة خلال اجتياح تنظيم داعش الارهابي للمناطق الايزيدية مطلع شهر آب/ اغسطس الماضي، كما ادانوا بشدة عمليات القتل والخطف والسبي والمتاجرة بالنساء والفتيات والتغيير القسري لديانة الاسرى الايزيديين وخاصة الاطفال منه، وزجهم بمعسكرات تدريب يشرف عليها ارهابيون متطرفون ضمن التنظيم الاجرامي”.
وكان وفد وفد من اقليم كوردستان قد شارك في اعمال مؤتمر باريس، وضم رئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان،فؤاد حسين،والنائبة،فيان دخيل،والفتاة الكوردية الايزيدية الناجية من قبضة داعش،جنان بادل .
وقد شاركت النائبة دخيل في طاولة حوار ومناقشة ضمن 3 طاولات مستديرة نظمت خلال المؤتمر،الاولى خاصة بالشأن الانساني،الثانية بالشأن السياسي،والثالثة قانونية وانضمت اليها النائبة دخيل، بهدف الضغط باتجاه اعتبار ما حصل للكورد الايزيديين في سنجارعلى يد مسلحي داعش،جريمة ابادة جماعية .
باس نيوز