ذكر تقرير إخباري إنه تم سحب ما يقدر بنحو 1151 مهاجرا من قوارب في البحر المتوسط يوم الاثنين في 11 عملية انقاذ قامت بها السلطات الإيطالية قبالة سواحل ليبيا.
ويتم نقل المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى مينائي لامبيدوسا وبوزالو الإيطاليين، وفقا لوكالة انباء (انسا) الإيطالية.
ويوم الاثنين ايضا، أعلن المجلس الأوروبي المرحلة الثانية من عملية الاتحاد الأوروبي لمواجهة الأعداد المتصاعدة من المهاجرين عبر البحر المتوسط، وأعاد تسميتها بالعملية “صوفيا”.
وقال المجلس انه اعتبارا من 7 تشرين اول/ أكتوبر “سيكون بمقدور الضباط الصعود على متن القوارب وتفتيشها ومصادرتها وتحويل مسار السفن المشتبه في استخدامها لتهريب البشر” في المياه الدولية.
وركزت المرحلة الأولى على التعامل مع تدفق المهاجرين وسمحت فقط بالصعود الطوعي للسفن.
وتمت الموافقة على المرحلة الثانية، التي تهدف إلى الحد من قدرات مهربي البشر، في منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري، لكن تم تعليقها لحين حشد الدول المساهمة للموارد.
وتم إعادة تسمية العملية من “إي.يو. إن. إيه. في.إف. أو. أر” لتصبح “صوفيا” على اسم طفلة ولدت لمهاجر صومالي خلال عملية إنقاذ قامت بها سفينة ألمانية.
المرصد