دان رئيس لجنة حقوق الانسان في برلمان كوردستان، بعض تصرفات حزب العمال الكوردستاني PKK، في اقليم كوردستان، مشيرا إلى أن مقاتليه اختطفوا اطفالا واعتقلوا مواطنين من دون الرجوع إلى المؤسسات المعنية في اقليم كوردستان.
وقال رئيس اللجنة سوران عمر إنه “وردتنا شكاوى بقيام PKK باختطاف اطفال في اعمار 14 إلى 15 عاما، وأدخلهم في صفوفه تحت عدة ذرائع، ومنعهم من مقابلة ذويهم”.
وأضاف أن اعمار الاطفال المختطفين لا تسمح بادخالهم في صفوف المسلحين، كما أن شكاوى اخرى وردت بشأن قيام PKK باعتقال الناس من دون اعارة أي اهتمام لقوانين اقليم كوردستان.
وكان مدير بلدية ورتي وكالة، سامان محمد، قد صرح أن كلا من مختار قرية زاركلي، اسماعيل عبد الله، وسليم خضر وجيكر جبار وهما من ذوي شهداء القصف التركي للقرية اعتقلوا من قبل PKK في نقطة كوزينة في (4/10/2015)، ثم نقلوا إلى المقر الرئيسي لحزب العمال في سفح جبل قنديل.
وأكد رئيس لجنة حقوق الانسان في برلمان كوردستان أنه تم اطلاق سراح سليم خضر وجيكر جبار، بينما مازال مصير مختار قرية زاركلي مجهولا، مضيفا “يبدو أن الشخصين الاولين هما من الاتحاد الوطني الكوردستاني، لكن المختار من الحزب الديمقراطي الكوردستاني لذا لم يتم اطلاق سراحه حتى الآن، ونحن نبذل جهودا مع جهات اخرى لاطلاق سراحه”.
ومضى قائلا “نحن مستاءون حقيقة من تلك التصرفات التي ينتهجها PKK، لأنه لا يملك الحق باعتقال الناس في مناطق سلطة اقليم كوردستان، عليه التوجه للمؤسسات الحكومية في اقليم كوردستان لو كان لديه اي شيء مع أي شخص”، مشيرا إلى أنهم في اللجنة يحاولون اللقاء بمسؤولي حزب العمال لابلاغهم باستيائهم.
وقال عضو لجنة حقوق الانسان في برلمان كوردستان فرست صوفي إنه “لايحق للـPKK أو اي جهة اخرى الدخول الى اقليم كوردستان واعتقال المواطنين بدون اي اي ذريعة قانونية”، مضيفا ان “حزب العمال الكوردستاني بدلا ان يقدم الاحترام والود لاهالي وعوائل شهداء زاركلي، قام باختطافهم الى مكان مجهول”.
رووداو