أقام منتدى الاصلاح والتغيير حلقة نقاشية بعنوان “الهجرة وعواقبها على المجتمع السوري” في مدينة الدرباسية في مقر المجلس المحلي في 9 تشرين الاول الجاري حضرها شخصيات من الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة
وتمت المناقشات حول أربعة محاور رئيسية المضمونة في ورقة العمل المقدمة ونصها :
شهدت البشرية الكثير من الهجرات لأسباب شتى منها اقتصادية ، اجتماعية ، سياسية ، حروب ، مجاعات وغيرها من الاسباب وفي سياق الحرب الدائرة في سوريا منذ حوالي 5 سنوات هجر الكثير من ابناء الشعب السوري نحو دول الجوار لكن في هذه السنة وخاصة في الاشهر الاخيرة حدث ما يشبه بالهجرة الجماعية نحو البلدان الأوروبية بشكل أثار اهتمام الرأي العام العالمي واعتبرت أكبر هجرة جماعية بعد الحرب العالمية الثانية
محاور النقاش:
1- أسبابها وعواملها
2- آثارها وعواقبها على المجتمع السوري بكافة أطيافه
3- تقييم دور القوى الوطنية السورية من ظاهرة الهجرة
4- المقترحات والحلول الممكنة للحد أو التخفيف منها
مقتضبات من الآراء
أ – أشرف الملا – من اهم اسباب الهجرة وبشكل عام هي الحرب السورية التي تحولت عن مسارها السلمي اما كورديا : ان اتفاقيات هولير 1و2 ودهوك كانت املا للشعب الكوردي لكن عدم تطبيقها وتفعيلها فقد الشعب الامل واصبحت سببا للهجرة , التجنيد الاجباري
– هجرة الكورد الى اوروبا هو كارثة لان من هاجر لن يعود وهذا ما أدى وسيؤدي الى زيادة مستوطنات الغمر في المنطقة
– الوحدة هي سبيل الحل وعلى الاعلام فضح من يتهرب منها , اتفاق القوى العظمى هو الحل الوحيد
أ – مسعود داوود – غياب آفاق الحل السياسي للازمة السورية , انعدام الامن والاستقرار وارتكاب الجرائم بحق الابرياء , الخوف من المستقبل المجهول , لجوء الاطراف المتنازعة الى عسكرة المجتمع , عدم وجود رعاية صحية , البحث عن الامان , ضبابية الموقف الدولي تجاه الازمة السورية ما افقد الشعب الثقة بمسؤليه وقادته , القوانين الصادرة , احتكار سلطة الامر الواقع لكل شيء , الخلافات بين المجلسين الكورديين
– الحركة الكوردية طرفين احداها استفردت بالقرارات وتوجهت نحو عسكرة كل شيء والاخر وهو المجلس الوطني الكوردي لم يكن له أي دور واغلب قياداتها هاجرت بسبب الضغط عليها من قبل الطرف الاخر PYD
– الاتصال بالمنظمات العالمية , خلق بيئة ملائمة لحياة كريمة , الاسراع في اتخاذ قرار عودة البيشمركة , مشاركة كافة الاطراف في اتخاذ القرارات المصيرية , الرعاية الصحية , توزيع المساعدات بشكل عادل
أ – عمران عليكو – الهجرة قديمة جدا وازدادت بعد انتفاضة 2004 , الحرب الدائرة في سوريا , الشعب يبحث عن حياة افضل , وجود القوى الارهابية , التجنيد الاجباري , عدم توفر فرص العمل
– الحركة الكوردية كانت مقصرة جدا همها البحث عن المناصب ولم يكن لها أي دور سياسي ولم تنفذ اياً من وعودها
– علينا الخروج للمظاهرات والاعتصامات وفي مقدمتنا القيادات الكوردية للوقوف في وجه القرارات التي تصدر
أ – هيفي ملا – الحركة الكوردية الضعيفة هي التي تتحمل المسؤولية فهي لم تعطي سوى الوعود التي لم تنفذ وعليها ان تفعل شيئا ملموسا على ارض الواقع كالخروج للمظاهرات والاعتصامات
أ – محمد عبد الله – السبب الاساسي هو سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي وبالمقابل ضعف المجلس الوطني الكوردي , التجنيد الاجباري , عدم وجود حرية الراي , فقدان الامل بقدوم البيشمركة
– تفريغ المنطقة وتغيير جغرافيتها
– على المجلس الوطني الكوردي الرجوع للشعب ومساعدته واحتضانه
أ – كمال سينو – هناك فارق بين الهجرة والتهجير فالهجرة هي ما يقوم به الفرد او الجماعة لاسباب مختلفة وعديدة أما التهجير ويكون بشكل مباشر يكون من بسبب عدوان داخلي او خارجي بقصد تغيير ديمغرافية منطقة ما وتطهير عرقي فيها او بشكل غير مباشر وذلك باتخاذ قرارات استثنائية , الثورة كانت سببا في اعادة الكورد الى مناطقهم وهذا ما لم يرق للشوفينيين فأوحوا الى حلفائهم باتخاذ الخطوات , التجنيد الاجباري , تخاذل المجتمع الدولي
– تغيير ديمغرافي , زرع الفتنة والفساد في المجتمع السوري , فتح باب الاقتتال ,
– ليس هناك قوى وطنية سورية بل هناك شخصيات وطنية , الائتلاف تجاهل القضية الكوردية
– سوريا الاعتراف بالاخر , على الائتلاف تقديم خارطة طريق للاعتراف بالكورد وعليه ان لا يتجاهل النظام الذي يمثل شريحة من الشعب السوري
أ – وزنة حامد – فقدان الامان بشكل عام , انتشار الجماعات المسلحة والارهابية , عدم وجود آمال للحل السياسي ولا العسكري , احتكار حركة المجتمع الديمقراطي لكل المساعدات
– تأمين حياة أفضل للشعب من قبل الحركة السياسية الكوردية ومنظمات المجتمع المدني كما علينا ان نكون مقاومين فالاوطان لا تبنى في ساعات والهجرة ليست الحل
أ – مسعود حامد – اضافة لكل الاسباب التي ذكرت سابقا . 80 % هي من النزوات للبحث عن حياة افضل فالاطفال والنساء والعجائز لا يهاجرون بسبب الاوضاع الاقتصادية والامنية تلك جميعا اسباب ثانوية , -القيادة السياسية لم تستطع قيادة وضبط الشعب والقواعد , عدم العدالة في توزيع المساعدات
– هجرة العقول ورؤوس الاموال , القضاء على الزراعة والصناعة , زراعة الحشيش وتعاطي الممنوعات وبيع الاسلحة بشكل علني
– ليست هناك قوى وطنية سورية ولا حتى كوردية مع وجود نسبة قليلة جدا
– تأخرت الحلول كثيرا وما عادت غير موجودة
أ – جهاد عليكو – عدم وجود افق للحل السياسي , كذب المجتمع الدولي , ظهور داعش , وجود مؤيدين للنظام , قتل النشطاء , الوضع الاقتصادي السيء , اختطاف الطلاب من المدارس , التجنيد الاجباري , الهجرة اللاحقة ستكون الاكبر بسبب تغيير المناهج الدراسية , الدور الاوربي
– تغيير ديمغرافية المنطقة
– عدم وجود أي خطوات عملية من قبل المجلس الوطني الكوردي كالخروج للمظاهرات والاعتصامات
أ – ليلى الملا – ما يحصل الان هو تهجير وهي سياسة مدروسة وممنهجة من غرف المخابرات السورية , عدم توافق دولي على الحل
– تغيير ديمغرافي للمنطقة بتخطيط عربي سوري وبتنفيذ كوردي
– عدم تقديم أي شيء للشعب من قبل المجلس الوطني الكوردي ومنظمات المجتمع الدولي
– تقديم مشروع وطني قومي للتخفيف من معاناة الشعب
أ – ميرزا سينو – كم من الاموال ينفق من يحاول الهجرة , علينا ان لا ننسى العامل الاقتصادي المهم وهو هروب رؤوس الاموال والتي لها انعكاساتها السلبية
أ – فيروشاه عبدو – النزاع المسلح , اطالة عمر الثورة , الخوف من المستقبل المجهول , التجنيد الاجباري , المناهج الدراسية الجديدة اثرت على البنية الاجتماعية
– تفريغ المنطقة , التغيير الديمغرافي , زيادة نسبة الفقر , الجهل والامية , هجرة الارهابيين من دول العالم الى المنطقة
– المعارضة بقيت في الخارج بدون رغبتها , كان للمجلس الوطني الكوردي الدور التوعوي والتوجيهي وقدمت دعما نسبيا
– الحل الوحيد هو الحل السياسي للثورة السورية
أ – أشرف سينو – علينا البحث عن الاسباب بشكل تحليلي ومنهجي وحيادي ومن المهم الحفاظ على البقية الباقية
تعنت النظام لتوجيه الشعب نحو العنف , تخاذل المجتمع الدولي ذو المسؤولية الرئيسية , وجود كتائب مسلحة و تعطيل الجامعات , فرض التعليم العقائدي , فشل الممثل السياسي للشعب السوري “الائتلاف” وانعدام الثقة به , تجنيد القصّر , الاستجداء الاوربي للاستفادة من الطاقات الشبابية والكفاءات العلمية والخبرات , غياب افق الحل
– فشل المجلس الوطني الكوردي الذي لم يتحمل ادنى مسؤولياته فقد عملت سلبا وحرضت على الهجرة
– وحدة الصف الكوردي
أ – عاصم خلف – لم تكن الحركة الكوردية بمستوى المرحلة بسبب عدم التنظيم ولم تكن بمستوى مواجهة الخطط المستهدفة لها , لو كنا وطنيين لما هاجرنا وكل الاسباب /اقتصادية , مناهج , تجنيد اجباري …. / غير صحيحة فالمناهج الجديدة هي اجتماعية وثقافية وبعيدة عن ايديولوجيات حزب واحد , علينا خدمة الوطن بعقولنا وشهاداتنا فالهجرة لن تفيدنا