في لقاء له مع موقع كورد ستريت ” أكد المنسق العام لحركة الاصلاح الكرودي – سوريا فيصل يوسف بأن الاجتماع الأخير للمجلس الوطني الكوردي في سوريا استعرض نشاطات كافة المكاتب , والتي قامت بانجاز الأعمال المنطة بها , والملاحظ العامة في الاجتماع الأخير هي أن المجلس بدأ يتجه نحو العمل الجماهيري والعلاقات الدولية والكوردستانية .
.
وحول الجدل الحاصل في الاجتماع الأخير بين قيادي في” التقدمي” وعضو من الأمانة العامة للمجلس موضحاً بأن أحد أعضاء المجلس تناول في حديثه الموقف السلبي لمسؤول الهيئة العاملة للاتحاد الوطني الكوردستاني ” وما حصل في الاجتماع كان طغيانا لحالة انفعالية على مداخلة عضو الامانة العامة … ولكن تم تدارك الموضوع في دقائق .
.
وفي معرض رده على سؤال عن دور المجلس الوطني الكوردي في سوريا أجاب بأن المجلس معبر حقيقي عن آمال وتطلعات الشعب الكوردي في سوريا , ويسعى جاهداً لتكريس حل سياسي من خلال عمله في المعارضة والعلاقات الدولية نحو سوريا اتحادية ديمقراطية متعددة القوميات , يتمتع في الشعب الكوردي بحقوقه المشروعة , وقد لوحظ تحسن أداء مكاتب المجلس , ولا سيما مكتب العلاقات , فالمجلس بات يحظى باهتمام وتقدير بالغين من القوى المهتمة بالشأن السوري دولياً كالولايات المتحدة . وتابع حديثه بالقول بأن المجلس يسعى ليكون شريكاً في معالجة مسألة اللاجئين , والتخفيف منها , والسعي لتقديم المساعدات لأبناء الشعب الكوردي , ويسهل عبوره إلى كوردستان العراق .
.
وعن لقائهم كمجلس بالائتلاف اوضح “يوسف” لشبكتنا بأنه منذ لقائهم في أوائل تموز مع الهيئة السياسية بالائتلاف ونحن نعمل على تفعيل الاتفاقية المبرمة , والتي بموجبها أصبحنا عضواً في الائتلاف , وذلك من حيث إقامة دورات تأهيلية للكوادر , والتعريف بالقضية الكوردية , وقد ركزنا في لقائنا توجهنا نحو إيجاد مخرج للأزمة القائمة في البلاد .
.
وأضاف بأن هناك احترام للمجلس الوطني في إطار الهيئة السياسية والعامة , وكذلك اتفقنا على تبادل اللقاءات والحوارات وتقديم المقترحات حول كل ما يتعلق بالشأن السوري ولا سيما مبادرة ديمستورا الأخيرة .
.
وحول مسألة عودة بيشمركة (روجافا) أكد فيصل يوسف بأنهم تم اتخاذ قرار بأن هؤلاء البيشمركة هم أبناء الشعب الكوردي في سوريا , وعلى حد قوله بانه يجب أن يكونوا قوى مدافعة عن المناطق الكوردية وعن أبناء الشعب الكوردي بلقالً بان البارزاني ابلغهم بذلك , وأجاب مشكوراً بأن هؤلاء البيشمركة يجب أن يكون لهم دور في حماية المناطق الكوردية , وقد آن الأوان لكي يكونوا بين أهلهم وشعبهم , ولكن هؤلاء يجب أن يعودوا في إطار تفاهمات , لأن هناك قوى دولية تحارب تحارب داعش ( التحالف الدولي ), وأيضاً بيشمركة كوردستان جزء من هذا التحالف , وعلى الأرض هنا وحدات الحماية الشعبية أيضاً تواجه داعش . وهناك حوار جدي وعملي لعودة البيشمركة للدفاع عن أرضهم .
.
وفي ختام لقائه قال “يوسف” راجياً ان تتوج الحوارات أو النقاشات الحالية حول أهمية وجود البيشمركة في كوردستان سوريا بعودة سريعة من خلال التفاهم مع الطرف الآخر , بحسب تعبيره “كي يعيد ذلك الاستقرار إلى النفوس وعوامل الأمان , كي لا يهاجر الناس خارج البلد.
كورد ستريت