أدانت الامانة للمجلس الوطني الكوردي الممارسات التصعيدية التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي من خلال التمادي في ايذاء الشعب واذلاله
نص البيان
رغم الرفض القاطع من قبل شعبنا في كردستان سوريا لمشاريع وسياسات حزب الاتحاد الديمقراطي المتمثلة في التجويع والتضييق في كافة مجالات الحياة, وفرض التجنيد الاجباري بقوة السلاح , والملاحقة والاعتقال , وفرض الاتاوات والشروع بالاستيلاء على مساكن وممتلكات المُهجرين , وفرض مناهج تعليمية مؤدلج , وغير ذلك من الانتهاكات والتجاوزات التي فاقت كل الحدود و تحدثت عنها وسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان في الداخل و الخارج
إلا أن PYD مازال مصراً على نهجه و يتمادى في إيذاء شعبنا و إذلاله خدمة لمشروعه المتناقض مع التطلعات القومية لشعبنا وآخر مثال على ممارساته الترهيبية هو اقدام القوات التابعة له في قامشلو و الدرباسية يوم الثلاثاء 13/10/2015 على نصب الحواجز و تسيير الدوريات لتوقيف الشباب و ارغامهم على التجنيد الاجباري , و قد نتج عن ذلك إطلاق الرصاص على الشاب محمد حسن من حي العنترية بقامشلو عندما حاول النجاة بنفسه فأصيب بجروح وأُدخل إلى المشفى” .
أما في مدينة عامودا فقد تم اطلاق النار العشوائي بحجة ملاحقة إحدى السيارات وأصيب أربعة مدنيين وهم : الطبيب البيطري عبد الصمد محمود و فرهاد ملا ابراهيم كرمي و ابراهيم إيبو و فقد الرجل المسن ملا حسين جاغر حياته متأثراً بجروحه “.
والجدير بالذكر أن أسايش PYD تضم العديد من صغار السن الذين لا ضوابط لهم و يسترخصون حياة الناس ولا يقيمون أي وزن لأصول التعامل و معايير حقوق الإنسان “.
ان الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا تستنكر وتدين بشدة هذه الممارسات الخطيرة و تدعو القوى الكردستانية والمجتمع الدولي عموماً إلى التحرك السريع لوضع حد لهذه الممارسات الرعناء و حماية المواطنين و توفير الأمن لهم , كما تحذر الأمانة العامة PYD من تبعات هذا التصعيد الخطير.
2015-10-14
ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ