“مآلات التدخل الدولي في سوريا” في حلقة لمنتدى الإصلاح والتغيير بمدينة القامشلي

بتاريخ 30\10\205 عقد منتدى الإصلاح والتغيير بمدينة القامشلي حلقة نقاشية حول “مآلات التدخلي الدولي في سوريا” حضرها عدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية وممثلين عن القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمدينة القامشلي ومن مختلف المكونات وتمحورت النقاشات حول النقاط الواردة في ورقة العمل وهي :

  • مجمل القوى الدولية التي تتواجد في الساحة السورية تتذرع بمحاربة الارهاب دون تقديم أي مشروع عملي وجدي لحل الأزمة السورية
  • المطلوب من المعارضة الوطنية السورية دولياً وداخلياً
  • هل يخدم حقاً التدخل الدولي مصالح الاقليات العرقية والدينية في سوريا؟
  • مدى توافق الجهات الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة

أدار الحلقة عضوا إدارة المنتدى (أ.فيروشاه عبد الرحمن – أ.كاظم خليفة)

مداخلات الحضور:

أ.عامر هلوش

  • التدخل الدولي في عصرنا الحالي (عصر العولمة) لم يعد له أي معنى ،وهي بجذورها ترجع لعصور الستينات وعهد الاتحاد السوفياتي وحلف وارسو، فليس لاستعمالها أي معنى الآن والتنسيق الروسي- الامريكي في سوريا يثبت ذلك.
  • منذ انطلاقتها ، البصمات الدولية كانت واضحة في الحراك السوري، وكون الاخوان المسلمين المحرك الاساسي لها ،وهو تنظيم دولي بالاساس وفشل مبادرة الجامعة العربية مردها البصمات الدولية والمعارض السوري هيثم مناع ذكر في احدى تصريحاته الصحفية (بهذا الخصوص) أن بعض الدول عرضت عليهم السلاح في بداية الحراك السوري.
  • الموقع الجغرافي والجيوبولتيكي لسوريا، جعلها حلبة تاريخية للصراعات الدولية لذلك ليس من الغريب مانشهده من مآلات التدخل الدولي ونحن في عصر تحول فيه العالم الى قرية صغير
  • التدخل الروسي في سوريا حالة طبيعية وغير مستغربة في الحالة السورية وهي امتداد للتدخلات الاقليمية والدولية المتشابكة
  • الخطأ القاتل وخلال نصف قرن من الزمن هو اختزال منظومة الحكم والادارة السياسة في سوريا بشخص وحيد وهو الرئيس متناسين انه بني على اساس تحالف سني لقوى برجوازية (اقتصادية) وبعض القيادات العسكرية النافذة وفق لتقاطع مصالحهم واهوائهم (الحزببين القدامى والحرس القديم) وعدم الفهم الدقيق لهذه الحالة يستحيل التوصل معه الى حل مناسب للأزمة السورية
  • مصطلح “المعارضة الوطنية” بحاجة الى تعريف وتقييم جدي ولا يجوز اطلاق هذا المصطلح على كل من هب ودب
  • وزير الخارجية الامريكي ذكر بشكل صريح بعد جلسات جنيف2 ضرورة حماية الاقليات السورية وعلى رأسهم العلويين ،لذلك اعتقد ان التذخل الروسي العسكري المباشر هو نتاج التنسيق الروسي –الامريكي- الاوروبي  في هذا المجال
  • المجتمع الدولي متفق على خطط لحل الازمة السورية وفق قاعدة( لاغالب ولا مغلوب* لكن يبقى السؤال متى يقتنع السوريين انفسهم بهذا الحل ؟!

أ.علي السعد

  • بتاريخ 18\11\2011 امتدت المظاهرات السلمية بالالاف من درعا الى مختلف المناطق السورية وكان عمادها الرئيسي الافكار السلمية الداعية الى الحرية والعدالة والمساواة  مقتدين بالثورات السلمية التي انتصرت في كل من مصر وتونس
  • في هيئة التنسيق الوطنية طرحنا ومنذ بداية الثورة اللاءات الاربعة كاعمدة لاستراتيجتنا المستقبلية (لا للاستبداد-لا للعنف – لا للطائفية- لا للتدخل العسكري) واليوم وبعد مضي اربع سنوات ونصف من عمر الثورة تتأكد حقيقة هذه الموافق المبدئية فالاستبداد صار مزدوجا (النظام والمجموعات المسلحة) والطائفية والعنف صارتا لغتين دارجتين في الحياة  السياسة وكذلك التدخل الدولي والسبب الرئيسي لكل ما حصل هو عدم استجابة النظام للمطالب السلمية للجماهير
  • تفاجئ السوريون بالتدخل العسكري الكثيف والمباشر لروسيا بحجة مكافحة الارهاب وهو سيطيل امد الصراع والمآساة الانسانية لشعبنا والتدخل الايراني سيزيد من تعنت النظام للقبول باي تسوية سياسية
  • بيان جنيف هو الاساس لاي حل سياسي مستقبلي في سوريا ولايكمن دحر الارهاب بوجود نظام استبدادي ديكتاتوري لانه بحد ذاته مولد للارهاب
  • التدخلات الاجنبية في سوريا بمجملها ينبغي تبيان الموقف فمنها ما يريد “سوريا المفيدة “وقسم اخر يريد “سوريا المقعدة “ونحن كسوريين مع خيار سوريا ديمقراطية متعددة برلمانية واحدة موحدة
  • المطلوب من قوى المعارضة السياسية والعسكرية المؤمنة بالحل السياسي وحدة الخطاب والرأي والموقف السياسي والتدخل الاجنبي لايخدم السوريين ولايخدم أي مكون بذاته وتقسيم سوريا خط احمر والصراع الحقيقي هو بين سلطة مستبدة وشعب يطالب بحريته والشعب السوري يدفع الى الان ثمن التدخلات الاقليمية والدولية

أ.كيف خوش

  • الشعب السوري لايملك الارادة والخيار كي يقيم التدخل الدولي في شأنه
  • المطلوب من المعارضة هو التواصل مع كل الاطراف والحفاظ على الثوابت والمبادئ التي انطلقت بها الثورة السورية

أ.طلال محمد

  • القوى الدولية المتصارعة في الساحة السورية حالياً هي نفسها التي خلقت الانظمة الديكتاتورية الحاكمة في منطقتنا  والشعب السوري يدفع ضريبة صراعات المصالح الدولية
  • التدخل الروسي رفع من معنويات النظام ومؤيديه واعتقد هو جزء من التوافقات الاوروبية -الامريكية – السعودية لتقاسم المصالح
  • المطلوب من المعارضة الوطنية هو التوافق حول الحد الادنى من المشتركات وان تكون مستعدة للتعامل مع الخطط الدولية المطروحة (خطة ديمستورا)
  • الصراع في سوريا قد يستمر لفترة طويلة والدول المعنية بالشأن السوري لابد أن تتفق في النهاية حول خطة نهائية للتسوية للحفاظ على مصالحها(عام 2021)

أ.يوسف

  • منذ انطلاقة الثورة السورية السلمية النظام كان يصف المتظاهرين بالارهابيين وتعامل معهم بعنف مفرط لذلك لجأ الثوار لطلب العون من دول الجوار والتي استغلت ذلك لتمرير اجنداتها الخاصة ليتصدر الوجه الاسلامي المتشدد المشهد لاحقا وبتمويل من تلك الدول  بالذات ما دفع بالقوى الدولية بالتريث وعدم دعم الثوار بالشكل المطلوب
  • التدخل الروسي المباشر هي محاولة لاعادة الاحداث للمربع الاول ريثما يستعيد النظام شيء من قوته المفقودة ولتعزير المصالح الروسية في الشرق الاوسط
  • المطلوب من المعارضة ترتيب صفوفها وطرح برامج سياسية مناسبة للمرحلة الحالية يمثل تطلعات الشعب السوري بمختلف مكوناته (ديمقراطية – تعددية- برلمانية- لامركزية…) فترتيب البيت الداخلي اولوية كبرى للمعارضة والتخلص من التجاذبات والتناقضات الدولية ووضع مصلحة الشعب السوري فوق كل اعتبار
  • مع صعود التظيمات الارهابية المتشددة في الساحة السورية وعنف التنظيمات المسلحة ، التدخل الدولي في المرحلة الحالية هام لحماية حقوق الاقليات العرقية والدولية
  • في الافق المنظور لايوجد حل جدي مطروح من الدول الكبرى لانهاء حالة الصراع الحالي والشعب السوري يعيش مآساة انسانية لم تشهدها البشرية منذ الحرب العالمية وهو الضحية الاولى والاخيرة وهويدفع ثمن التناقضات والصراعات الدولية

أ.سليمان يوسف

  • موضوع التدخل الدولي هو القديم الجديد وليس وليدة اليوم وهو للحفاظ على مصالحها واجنداتها في منطقتنا ولارأي للشعب السوري بالتدخل والخارجي
  • المعارضة السورية والنظام كليهما مع التدخل الخارجي لتعزيز مواقفه على الارض والمعارضة سبقت النظام في ذلك وهناك تقاطع بين مصالح الدول والقوى المتصارعة على الارض وهذا بحد ذاته يعقد ويطيل عمر الازمة
  • اضعف نقطة في المعارضة هي غياب المرجعية الوطنية فالمعارضة الخارجية مشتتة بين تركيا والسعودية وامريكا والداخلية والاكراد بين هولير وقنديل وهذا اعطى دفع سياسي للنظام المطلوب اسقاطه
  • تاريخياً حقوق الاقليات كانت ذريعة للتدخل الدولي في شؤون البلدان وهناك ايضا مصالح متقاطعة بين الاقليات وتدخل بعض الدول في الشأن السوري (الطائفة العلوية مرتاحة من التدخل الروسي- الاكرادمرتاحين من التدخل الامريكي – التركمان مرتاحين من التدخل التركي)
  • السؤال الاهم هو كيف يمكن للمعارضة الاستفادة من التدخل الدولي لتحقيق مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة واسقاط النظام الاستبدادي؟

أ.بنكين وليكا

  • القوى الدولية هي التي جذبت واستقطبت الارهابيين في سوريا لتنفيذ اجنداتها ومصالحها البعيدة المدى
  • المعارضة لضعفها وتشرذمها لا تأثير لها فيما يحدث بين الدول المخططة لتسوية سورية
  • التدخل الخارجي لايأتي دوماً في صالح الأقليات الدينية والعرقية(تجربة جمهورية مهاباد مثالاً)
  • مخطط الشرق الاوسط الكبير تم التخطيط له منذ سنوات طويلة واليوم يتم تنفيذه وفق استراتجيات دولية معينة لذلك مصالح الشعب السوري لايتم اخذها بعين الاعتبار

أ.زاهد محمود

  • بخصوص ايجاد تسوية دولية لحل الأزمة فأنني لست متفائلاً لان هناك تصفية للمصالح الدولية على الأرض السورية ولازالت مصالحها تستوجب اطالة امد الصراع
  • المعارضة السورية لم تقدم أي مشروع ديمقراطي بديل يطمئن جميع المكونات السورية وذهنيتها لاتختلف في كثير من المجالات عن ذهنية النظام
  • من حق المكونات العرقية والدينية السورية وبعد سنوات طويلة من الظلم والاضطهاد  أن تسعى الى طلب  العون من كل الدول كون النظام و القوى المشابهة له  لايملكون ارادة جدية لصيانة حقوق هذه المكونات
  • النظام السوري حاليا هو نقطة تلاقي للمصالح(الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية) الدولية حتى لدى الدول التي كانت تصنف كدول معادية وهذا بحد ذاته يعقد ويطيل آمد الصراع

أ.نايف جبيرو

  • ببداية الثورة السورية النظام والمعارضة كليهما دعا الى التدخل الدولي وبعض اطراف المعارضة (الأخوان المسلمين)كان يهمها من ذلك استلام السلطة لاغير
  • التدخل الدولي لايكون لصالح الشعوب بل يأتي خدمة لمصالح الدول المتدخلة وفي ظل غياب أي مبادرات جدية  لحل الأزمة  فمن الطبيعي أن يكون التدخل الدولي متوافقاً مع مصالح الأقليات السورية
  • حالياً المعارضة الوطنية مسلوبة الأرادة ولاتملك القرار بتقديم أية مشاريع لتسوية الأزمة وروسيا وامريكا وحدهما من يملكان زمام المبادرة في هذا الشأن

أ.صبري رسول

  • الدولة المتدخلة في الشأن السوري( سياسيا او عسكريا )لاتملك الأرادة الحقيقية لتقديم مشروع جدي لإنهاء الأزمة والسبب الرئيسي هو ضعف وتشتت المعارضة الوطنية
  • المطلوب من المعارضة أن تتوحد سياسيا ومن ثم التنسيق مع الفصائل العسكرية
  • التدخل الدولي في سوريا يعقد الأمور ويطيل من عمر الأزمة بسبب التناقضات في المصالح الدولية وأن تم التوافق مستقبلاً على خريطة حل للمصالح الدولية عنئذ فقط يمكن الحديث عن تسوية سياسية للأزمة السورية

أ.خليل يوسف

  • بداية الثورة السورية كانت سلمية واستمرت لعدة اشعر وانحصرت مطالبها ببعض الاصلاحات الا ان رد النظام كان عنيفا على تلك المطالب باستخدامه العنف الزائد حتى وصل الامر به الى اللجوء الى استعمل الرصاص الحي للقضاء على الثورة مما انعكس ذلك على الجماهير الذين ردوا على العنف بمثله مما اوقع البلد في ازمة حقيقية تدخلت الجامعة العربية من اجل ايجاد حل لها الان محاولاتها باءت بالفشل نتيجة لتعنت النظام مما استدعى تدخل مجلس الامن الدولي من اجل وقف نزيف الدم الان روسيا والصين افشلت كل المحاولات بسبب استعمالهما حق النقض فيتو  على تلك القرارات مما زاد من التدخل الاجنبي في سوريا بدءً من تسليح المعارضة من جهات عديدة ابرزها تركيا والدول الخليجية وتزويد النظام باسلحة من قبل روسيا وايران مما دخلت البلاد في اتون حرب اهلية وطائفية التي جلبت المزيد من الدمار والمآسي للبلاد والعباد
  • المعارضة السورية ليست موحدة وليست مستقلة في اصدار قراراتها والمطلوب منها توحيد مواقفها من اجل التأثير على دول القرار
  • التدخل الاجنبي في سوريا سواءً لصالح المعارضة السورية او لصالح النظام لن يفيد الاقليات الاثنية والطائفية بل بالعكس سيزيد من الانقسام في المجتمع السوري
  • عندما يتعرف الدول المتدخلة في سوريا بالحفاظ على مصالح بعضهم البعض حينذاً سيكون هناك توافقاً بوقف هذه الحرب والتي لم يستفيد منها سوى تجار الحروب

الشيخ حسن العساف

  • التدخل الدولي بدأ منذ انطلاقة الثورة السورية السلمية سواء عبر النظام أو الحراك الشبابي ومن ثم تطور لاحقاً الى تدخل عسركي وكان من البديهي أن تتدخل ايران وروسيا لصالح النظام للحفاظ على مصالحهما في المنطقة
  • أطرالمعارضة السورية فقدت المصداقية ولابد من تشكيل هيئة وطنية جديدة للمعارضة الحقيقة والنزيهة تضم جميع المكونات وأن تكون هيئة التنسيق الوطنية كجزء منها
  • التدخل الروسي- الامريكي لن يخدم مصالح المكونات السورية بل على العكس تماما سيعقد الأمور وسيطيل من عمر الأزمة

أ.ملكي برصوم

  • خلال نصف قرن من الزمن من الشمولية والاستبداد لم يبق للأحزاب السياسية أي دور فاعل ضمن المجتمع السوري والحراك الشبابي السلمي العفوي انطلق كرد فعل على حالة الظلم والفساد المستشري في البلاد
  • النظام بشكل مبرمج وعبر اجهزته الاستخبارتية احيا الفكر الاسلامي  المتطرف ضمن الحراك ما دفع بالحراك السلمي لاحقاً نحو العسكرة
  • تحقيق العدالة الاجتماعية يجب أن تكون الركيزة الاساسية لأي نظام منشود في سوريا
  • التدخل الدولي يأتي خدمة لمصالحها فقط ولايمكن أن يكون لصالح الأقليات وعلينا كسوريين أن ندرك ذلك تماماً

أ.وائل ميرزا

  • المصالح الدولية في سوريا لاتأخذ مصالح الشعوب بعين الاعتبار وبعد الاتفاق النووي الايراني- الامريكي اطلق يد ايران وروسيا في سوريا وفق خطة لتقاسم النفوذ بين الدول المعنية والتدخل الروسي المباشر يأتي في هذا السياق
  • المعارضة السورية متشرذمة وضعيفة وهي ليست مؤهلة للقيام بأي دور في المرحلة المستقبلية ولذلك تم تغييبها عن مؤتمر فيينا
  • التسوية الدولية للأزمة السورية قادمة وفق التوافقات الروسية الامريكية لذلك لابد من ترتيب البيت الداخلي للمكونات السورية (العربية- الكردية- الآشورية..) وفق التطورات المستقبلية

أ.فيصل يوسف

  • سوريا كدولة انشئت بقرار دولي ورغماً عن ارادة المكونات السورية(عرب- كرد- اشوريين..) وبقيت رهن الارادة الدولية حتى منتصف القرن الماضي ولم تتمكن هذه الدولة المستحدثة من أن تكون معبرة بشكل حقيقي عن مصالح الشعب السوري
  • بعد انهيار الاتحاد السوفياتي انهارت الدول الوطنية التي احدثت بعد فترة الانتداب الاجنبي من خلال الثورات المتتالية التي شهدتها منطقتنا خلال السنوات الخمس الماضية  وطبيعة الانظمة الشمولية الاستبدادية الحاكمة لتلك الدول كانت سببا مباشر لاندلاع شرارة الثورة فيها
  • سوريا الان تعيش حالة من الصراع يمكن تسميتها بالامارات السورية المتصارعة والنظام وبعض الدول المجاورة لها اليد الطولى في تنامي الفكر الاسلامي المتشدد
  • روسيا بتدخلها العسكري المباشر في سوريا تحاول منع وصول التنظيمات الاسلامية المتشددة الى عقر دارها واعتقد ان هناك تنسيق روسي –امريكي بهذا الخصوص للضغط على بعض التنظيمات المسلحة ودفعها باتجاه تسوية للأزمة السورية
  • المعارضة ليست لديها القدرة أن تكون موحدة  ومستقلة وأن تأخذ زمام المبادرة لطرح مشاريع للتسوية السياسية ومؤتمر فيينا خير دليل على ذلك  والسبب الرئيسي لذلك هو التدخلات الدولية المتشابكة  في شؤونها والمطلوب من المعارضة حالياً هو  التوافق في اطار خطط للتسوية للحل السياسي
  • الاوروبيين والامريكان يطرحون على الدوام عبارة حماية الأقليات دون تحديد أوتعريف هذه الأقليات وهي باعتقادي “كلمة حق يراد بها باطل” وعلينا كمكونات سورية أن نصون حقوقنا بعضنا البعض عبر الحوار وعلى المعارضة أن تعبر بشكل صريح عن حقوق هذه المكونات في برامجها السياسية وأن تتوافق فيما بينها حول أي حل سياسي منشود لسوريا
?
?
?
?
?
?

Comments (0)
Add Comment