قيادي في الائتلاف: حصار عفرين وحي الشيخ مقصود لا يعد عملاً ثورياً

رأى قيادي في الائتلاف الوطني أن فرض الحصار على المناطق الكردية التي تعج بالمدنيين لا يلتقي مع القيم والأهداف الثورية التي نهض لأجلها الشعب السوري.

وأكد حواس خليل عكيد القيادي في الائتلاف الوطني أن خناق منطقة بأكملها مثل عفرين لا يندرج ضمن نطاق العمل الثوري الحر، هذا إذا ما عُرف بأنه إضافة الى السكان الأصليين للمنطقة فهنالك عشرات الآلاف من العوائل العربية نزحوا اليها بعد تعرض مناطقهم للقصف والدمار من قبل قوات النظام وتنظيم داعش.

وأشار خليل بأن ما يتعرض له أيضاً حي الشيخ مقصود بحلب من استهداف للمدنيين منذ عدة أيام بقذائف جهنم والصواريخ وقذائف الهاون من قبل جبهة النصرة ولواء أحرار سوريا وبعض الكتائب المتطرفة، لا يُعد عملاً ثورياً، خصوصاً وأن أغلب الضحايا هم من المدنيين، منوهاً بأن ما يجري في الشيخ مقصود لا ينفصل عما يحدث في المناطق الكردية الأخرى كعفرين وتل عرن وتل حاصل وأحرص.

وأضاف خليل بأن على القوى الثورية في الميادين أن لا تتبع الأهواء والشائعات ولا تلجأ الى وسائل الانتقام من المدنيين بناءً عليه، كما تفعل ذلك قوات النظام السوري في عموم البلاد.

هذا وانتقد عضو الائتلاف مَن يحاول بشتى الوسائل إحداث الشروخ بين مكونات المجتمع السوري، من خلال اللجوء الى الدسائس والفتن ودق الاسافين بين مختلف الأطراف، خاصة ما تعلق بالاشتباكات بين “جيش الثوار” الفصيل الذي يلقى دعمه من قوات التحالف الدولي من جهة، وأحرار الشام وجبهة النصرة من جهة اخرى في محاور: تنب، الشوارغة، المالكية، ومطحنة الفيصل ، وذلك من خلال نقلهم للأخبار الملفقة عن أن وحدات الحماية الشعب هي التي تهاجم القرى العربية على أطراف منطقة عفرين

شبكة ولاتي.

Comments (0)
Add Comment