بتاريخ 11\12\2015 وبمشاركة نخبة من السياسيين والفعاليات الثقافية والاجتماعية الكردية عقد منتدى الإصلاح والتغيير بمدينة الحسكة حلقة نقاشية بعنوان “تقييم دور وأداء المجلس الوطني الكردي بعد المؤتمر الثالث” وتمحورت النقاشات حول محاور عدة أهمها:
– هل تمكن المجلس من تشخيص مواقع التقصير بغية تجاوزها؟
-المجلس الوطني الكردي وكطرف سياسي منضوي ضمن الائتلاف الوطني للمعارضة السورية هل بإمكانه تنفيذ برامجه الوطنية والقومية دون الاتفاق مع حركة المجتمع الديمقراطي وخاصة بعد تبنيه لجناح مسلح؟
-الانشطة والاحتجاجات الجماهيرية والعلاقات الدولية التي يقوم بها المجلس هل تفي بالغرض حالياً وهل ادت المطلوب؟
أدار الحلقة كل من “فيروشاه عبد الرحمن- كاظم خليفة”عضوا أدارة المنتدى
مداخلات الحضور:
أ.علي داوود
– تم ازالة التخندق والتحزب وليس هناك اي هيمنة من قبل حزب معين وهناك انسجام والقرارات تاخذ بالتوافق ودور المستقلين ايجابي وان كان هناك ضعف فهو في اطار الائتلاف
– لجنة العلاقات الخارجية لعبت دورا ايجابيا وقامت بنشاطات متعددة
– الانشطة التي قام بها المجلس خلال الفترة الماضية كانت ايجابية عموما
– في المجلس الوطني الكردي اخترنا الجانب السلمي السياسي وتجنبنا الخيار العسكري وتبنيا لاحقا بيشمركة روجافا كجناح مسلح
أ.عبد الحكيم رمضان
– نقطة الضعف الحالية في المجلس هي لجنة العلاقات الخارجية ولم تتمكن لجنة العلاقات اضافة الى هيئة اعلام المجلس من ايصال صوت الكرد الى المحافل الدولية
– الاحزاب التي خرجت من المجلس او التي تم ابعادها كان لها دورا سلبيا في الحد من فعالية المجلس وادئه
– كان يجب على بعض المستقلين ضمن المجلس أن يكونوا حريصين على المصلحة القومية بدلاً من المصالح الشخصية
أ.عز الدين خلف
– هناك حراك في المجلس بعد المؤتمر الثالث لكنه يقتصر عموما في منطقة القامشلي مع غياب تام للنشاطات في كوباني وعفرين وممثليات المجلس خارج سوريا لاتلعب أي دور يذكر
– ممثلي المجلس في اطار الائتلاف كان عليهم القيام بدور اكبر
د. محمد خير
– لم يتغير أي شيء على مستوى العلاقات الخارجية للمجلس بعد المؤتمر الثالث
– كان يجب على المجلس أن يطرح مبادارات جديدة للشراكة مع الطرف الآخر
– لابد حاليا من وساطة دولية لتحقيق شراكة بين المجلس وحركة المجتمع الديمقراطي ولايمكن لاي طرف ان يحقق أي شي دون الآخر
– تقاعس المجلس على المستوى الاغاثي والخدمي والمدني
أ.مشعل اوسكان
– تقاعس المجلس على المستوى الاغاثي والخدمي والمدني وكان لحركة المجتمع الديمقراطي دورا في ذلك من خلال تقييد عمل الهيئات التابعة للمجلس وبالاخص في وصول المساعدات لمكتومي القيد
أ.سليمان سليم
– المجلس الوطني الكري لايمثل الشارع بل الاحزاب الكردية المنضوية في اطارها بسبب العقلية الاقصائية للبعض من احزابها وساهم المجلس كذلك في شرعنة الانشقاقات الحزبية وزيادتها
– لم يلعب المستقلين دورا في المجلس واختيارهم بني وفق عقلية حزبية ضيقة
– الاحزاب الشمولية عادة ماتعتمد على الشخصيات الضعيفة ومع الاسف المجلس بات يعتمد على تلك الشخصيات في القيادة وهذا بحد ذاته يساهم في اضعاف دور المجلس
أ.عبد الفتاح حسن
– هناك فعالية للمجلس بعد المؤتمر الثالث لكن ليست بالمستوى المطلوب
– كان ينبغي على الاحزاب ضمن المجلس أن تتوحد بدلاً من الانشقاقات
– هناك تقصير من المستقلين بالمشاركة في النشاطات التي اقامها المجلس
– التفعيل الحقيقي للمجلس يكون بدخول “بيشمركة روجافا” الى المناطق الكردية
المحامي عبد الرحيم محمود
– من عوامل ضعف المجلس هو عدم التركيز على الكفاءات بل الاعتماد على المحسوبيات والعلاقات الشخصية في الاختيار
– تم تفعيل بعض المكاتب في اطار المجلس وحسب الامكانات المتاحة
أ.شكري علي
– المجلس عنوان قومي ويمثل شريحة عامة من الكرد ولو بشكل رمزي
– الاعتصامات التي قام بالمجلس كانت ردا على الانتهاكات التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي
أ.شيرزاد سيدو
– لم بستطع المجلس التعاون مع المؤسسات الاغاثية والخدمية وكذلك لم يقدم الدعم الكافي للشباب للقيام بدوره في المجتمع
أ.محمد فرحان
– الحركة السياسية الكردية لها تاريخ طويل من النضال وبعد الثورة السورية لعبت دورا في ترتيب البيت الكردي وفكر الاقصاء كان موجودا منذ تأسيس المجلس
– المستقلون الحقيقيون في اطار المجلس هم قلة والغالبية تتبع للتنظيمات السياسية بشكل أو آخر
– أن وجود قوة عسكرية تابعة للمجلس هي ضرورة ليس من أجل الصراع بل للدفاع عن المناطق الكردية
– المجلس الوطني الكردي بعد المؤتمر الثالث اكثر فعالية وخاصة مع ملاحظة الانسجام الحاصل بين اطرافه
– من غير المنصف تقييم عمل المجلس من خلال المقارنة مع حركة المجتمع الديمقراطي
– يجب توسيع العلاقات مع الدول والمنظمات لكسب الراي العام والابتعاد عن التخندق الحزبي
أ.محمود عوجي
– تأسيس المجلس كان ضرورة قومية والاحزاب المنضوية في اطاره تشكل عماد للمجلس لكنه لم يستطع ان يمثل غالبية فئات الشعب الكردي بسبب المصالح الحزبية الضيقة ولم يفسح المجال امام المستقلين بالشكل الكافي واهمال الجانب الاقتصادي واقتصار ذلك بالدعم المادي الممنوح من كردستان العراق الذي يمر بازمة اقتصادية في حين دعم النظام الطرف الاخر (حركة المجتمع الديمقراطي)بجميع الامكانات
– كان على المجلس منذ التأسيس بناة قوة عسكرية لفرض سيطرته وتنفيذ برامجه
أ.زبير موسى
– من اسباب ضعف المجلس هي المصالح الشخصية للقيادات الحزبية وهيمنة بعض الاحزاب داخله وعدم تمثيل المستقلين بالشكل الكافي
– لتفعيل المجلس بالشكل الامثل يجب العمل باخلاص للمشروع القومي الكردي ووحدة الصف من خلال الاتحادات بين التنظيمات والمنظمات والفعاليات التابعة لها
– لا اعتقد انه يمكن بناء شراكة مع حركة المجتمع الديمقراطي لانها اساسا لاتملك الارادة والقرار في هذا المنحى