بتاريخ 18\12\2015 وبحضور نخبة من السسياسيين وعدد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والمدنية اقام منتدى الإصلاح والتغيير في مقر المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي بمدينة “سري كانييه “حلقة نقاشية بعنوان ” تقييم دور وأداء المجلس الوطني الكردي بعد المؤتمر الثالث ” ودارات النقاشات حول عدد من النقاط أبرزها:
- تقييم نشاطات المجلس الوطني الكردي بعد المؤتمر الثالث
- علاقة المجلس مع حركة المجتمع الديمقراطي والائتلاف الوطني للمعارضة السورية
- التمثيل الكردي في المؤتمر الذي عقد في مدينة الرياض
- المهام المطلوبة من المجلس حالياً
أدار الحلقة عضوا إدارة المنتدى (أ.فيروشاه عبد الرحمن- أ.وليد فرمان)
نص ورقة العمل المقدمة من منتدى الإصلاح والتغيير
يواجه المجلس الوطني الكردي سيلاً من الانتقادات من قبل مناصريه، أبرزها البطء في اتخاذ القرارات وعدم القدرة على مواكبة التطورات السياسية المتسارعة والخلل في بعض الاليات التنظيمية المتعلقة بعمل المجلس. وفي حزيران المنصرم ،عقد المؤتمر الوطني الكردي الثالث ،لمعالجة نقاط الخلل تلك واتخذت قرارات بتفعيل دور المجلس الوطني الكردي على مختلف الاصعدة ،اضافة الى تبني قوة عسكرية مدربة ومتواجدة حالياً في كردستان العراق وتحمل اسم قوات بيشمركة روجافا ،والآن وبعد انقضاء زهاء سبعة اشهر من عقد المؤتمر:
– هل تمكن المجلس من تشخيص مواقع التقصير بغية تجاوزها؟
– المجلس الوطني الكردي وكطرف سياسي منضوي ضمن الائتلاف الوطني للمعارضة السورية هل بإمكانه تنفيذ برامجه الوطنية والقومية دون الاتفاق مع حركة المجتمع الديمقراطي وخاصة بعد تبنيه لجناح مسلح؟
– الانشطة والاحتجاجات الجماهيرية والعلاقات الدولية التي يقوم بها المجلس هل تفي بالغرض حالياً وهل ادت المطلوب؟
– المقترحات والتوصيات
مداخلات الحضور
أ.زكي حجي
- مايحدث في سوريا مأساة حقيقية والكرد مختلفون ومقسمون بين الائتلاف وهيئة التنسيق وتف دم للأسف بعد المؤتمر الثالث كان هناك انقسام اكبر والادارة الذاتية ليست تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وانما لحزب العمال الكردستاني ولذا بقي المجلس الوطني الكردي ضعيفا
- تم اقصاء الكرد من مؤتمر الرياض وتمثيلهم في الهيئة العليا للتفاوض لايمثل الحجم الحقيقي للكرد
- على الكرد التوحد والوصول الى رؤية سياسية كردية مشتركة غاية سامية
أ.محمود جميل
- تم تفعيل المجلس الوطني بعد المؤتمر الوطني الكردي الثالث لكن الجماهير المناصرة للمجلس نقصت بسبب عسكرة الثورة والهجرة والتجنيد الاجباري
- كان على المجلس ايلاء الجانب الاقتصادي والاغاثي اهمية قصوى قبل انعقاد المؤتمر الثالث
- النشاطات والاحتجاجات ضد ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي التي يقوم بها المجلس حاليا محقة لكن لضعف المجلس كان ينبغي تأجيلها والقطيعة مع حزب الاتحاد الديمقراطي سلبية وينبغي الحذر منها
- يجب متابعة بعض نشاطات المجلس لانها مشروعة ومحقة كما يجب تقوية المجالس المحلية واعلام المجلس
أ.بدران مصطو
- عمل المجلس بعد المؤتمر الثالث بفعالية اكبر وتم تفعيل المكاتب المتخصصة (لجنة العلاقات، شؤون المجالس، الاعلام….)
- لايوجد عامل قوة في المجلس حاليا بسبب عدم وجود قوة عسكرية ميدانية وعدم توفر الامكانات الاقتصادية وحتى داخل الائتلاف موقف المجلس ضعيف بسبب انقسام الصف الكردي
- يجب أن يكون هناك مراجعة ذاتية للمجلس ومعركة دبلوماسية وان لانعادي حزب الاتحاد الديمقراطي بل التوافق معه حول المصلحة الكردية
- يجب على المجلس الانسحاب من الائتلاف الوطني ان لم يقربشكل صريح بالحقوق القومية للكرد
- يجب ممارسة الضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي للعدول عن مواقفه
- يجب أن يكون هناك مشروع لوحدة الصف الكردي
أ.ادريس عيسو
- من اهم الاخطاء التي وقع فيه المجلس هو استبعاد بعض الاحزاب من صفوفه وكذلك تبعية المجلس لهولير
- ينبغي أن لايتبع الكرد في سوريا المحاور الكردستانية وعليهم أن يؤسسوا لمحور توافقي خاص بهم
- ليس كل ما يقوم به حزب الاتحاد الديمقراطي سلبي بمجمله وخاصة فيما يتعلق بحماية المناطق الكردية من خطر داعش
أ.محمود عمو
- هناك مشروعان سياسيان كرديان لايلتقيان هما المشروع القومي الكردي الذي تقوده هولير ومشروع الامة الديمقراطية الذي تقوده قنديل
- استغل حزب الاتحاد الديمقراطي ضعف المجلس الوطني الكردي وبالتنسيق مع النظام سيطر على الساحة السياسية الكردية عسكريا وسياسيا
- الاداراة المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي غير شرعية
- وضع المجلس الان افضل من ذي قبل في كافة المجالات ولابد من زيادة التنسيق مع قيادة اقليم كردستان لتحقيق المشروع القومي
- يجب البحث عن اليات للتواصل والحوار مع اللذين تركوا المجلس وكذلك حركة المجتمع الديمقراطي
أ.حكمت محمد
- المجلس الوطني الكردي هو من نتاج الثورة السورية وعليه أن يعمل كاطار سياسي لحل القضية الكردية وتحقيق المشروع القومي الكردي ودوره أفضل من ذي قبل لكنه غير كاف
- السلاح الوحيد للمجلس الوطني الكردي هو العمل السياسي
- يجب توسيع الاتصالات مع المعارضة والدول الاقليمية وخاصة بعد انعقاد مؤتمر الرياض وبوادر ايجاد تسوية للأزمة السورية من خلال لجنة العلاقت الخارجية
- حضور المجلس في مؤتمر الرياض كان مكسبا بالرغم من التمثيل الضعيف
- على المجلس العمل لاجل وحدة الصف الكردي وبناء مرجعية كردية وشراكة حقيقية مع المعارضة الوطنية في اطار الائتلاف
أ.ولات عربو
- كان هناك اهمال من المجلس للبعد الخارجي
- في المستقبل ربما يكون هناك ضغط وارادة دولية لوحدة الصف الكردي
أ.محمد كمال
- وحدة الصف الكردي لن تتحقق ان لم تتوافق الاطراف الكردستانية الثلاث(هولير- قنديل- السليمانية)
- حل الازمة السورية مرهون بالتوافقات الدولية
- على الكرد الاستفادة من الظروف الدولية والاقليمية لتحقيق الشروع القومي الكردي