منتدى الإصلاح والتغيير يعقد حلقة نقاشية في بلدة كركي لكي حول “المرحلة الانتقالية في سوريا وحقوق المكونات القومية والدينية”

بحضور عدد من المثقفين والسياسيين الكرد وبعض الفعاليات الأجتماعية عقد منتدى الإصلاح والتغيير في بلدة كركي لكي  حلقة نقاشية حول “المرحلة الانتقالية في سوريا وحقوق المكونات القومية والدينية” وتناولت الحلقة النقاشية محاور عدة أهمها:

  • التصور السياسي لملامح المرحلة الانتقالية في سوريا
  • أهم المبادئ “الفوق الدستورية “التي ينبعي اعتمادها في المرحلة الانتقالية
  • الدور المنوط بالشعب الكردي كثاني اكبر قومية في البلاد ويطالب تاريخياً بايجاد حل عادل لقضيته القومية

أدار اللقاء عضوا إدارة المنتدى (د.شفيق ابراهيم- أ.فيروشاه عبد الرحمن)

أ:محمد خليل :من المفروض أن تحصل جميع المكونات على حقوقها حسب المواثيق الدولية ووقف القتل و المساعدات الانسانية و فك الحصار وكما يبدو هناك رسم لحدود جديدة في المرحلة القادمة لذلك يجب على الشعب الكردي أن يكون مهيئالذلك .

أ:عبد العزيز مشو :يجب ان يتوقف الحرب كما يجب ان يكون هناك قوة عسكرية كردية يحقق بعض أهداف الشعب الكردي و يرفع الحصار و تقدم المساعدات الانسانية و المطالبة لبناء دولة اتحادية .

أ: محمد صالح شلال: هناك توجه دولي للحل السياسي في سوريا و عبر المفاوضات و لكن لا يوجد ثقة بين النظام و المعارضة بسبب تحكم الدول بالوضع لذلك المطلوب :

1-بناء الثقة بين الطرفين

2-ان تكون سوريا دولة ديمقراطية و اتحادية علمانية

3 –الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي و بقية المكونات

و يجب على الكرد بناء وحدتهم و خطابهم و اعتماد القرارات الدولية و ايصال الصوت الكردي الى الامم المتحدة و الاستفادة من تجربة كردستان العراق

أ:هشيار عمر لعلي : القضية الكردية لن تحل و هم في حالة ضعف لا بد من استغلال الظروف الحالية مع المعارضة و بقية مكونات الشعب السوري ويجب ان يبنى سوريا تعددية ببرلمان واسع لادارتها ويجب الاستفادة من هذه المرحلة

أ:محمد امين عمر:يجب ان يكون هناك فك الحصار و ايصال المساعدات و اطلاق سراح المعتقلين و محاربة الارهاب و انشاء هيئة حكم انتقالية بصلاحيات واسعة ووضع دستور جديد يضمن حقوق جميع المكونات

كما يجب تثبيت مكونات الشعب السوري في الدستور الجديد و الاعتراف با لحقوق القومية  للشعب الكردي حسب العهود و المواثيق الدولية و تأمين حقوق المرأة و مشاركة الكرد في المفاوضات بشكل فعلي ووحدة الصالكردي و الاستمرار في الحفاظ على السلم الاجتماعي

أ:علي بخت رش : للأسف هذه المؤتمرات تساهم في اطالة المشكلة و الازمة و الضعف الذي نراه كرديا هو بسبب الانقسام الكرديلذلك يجب ان يكون هناك حوار كردي لوحدة الصف و الاقتداء بالتجربة النضالية لشعب كردستان العراق

ا: حسين ربيع :  يجب صياغة دستور جديد لبناء دولة على أسس ديمقراطية لمكوناتها ووقف اطلاق النار و فتح المعابر للاغاثة و سحب القوات من المدن ووجود قوة دولية للاشراف على تنفيذ القرارات و التخلص من كافة المظاهر المسلحة و المطالبة بنظام فدرالي و ان يكون هناك قرار كردي موحد و التواصل مع بقية مكونات الشعب السوري

أ:فادي مرعي : أولا من المبكر مناقشة المرحلة الانتقالية يجب اولا ادخال المساعدات الانسانية ووقف القتال و لايجاد حل للقضية السورية يجب ان تكون سوريا تعددية اتحادية

أ: عبدي شندي: يجب ان يكون هناك قيادة لحكم سوريا باشراف الامم المتحدة  و بناء جيش وطني سوري و الحل في سوريا توافقي و بمشاركة جميع السوريين و تعويض المتضررين و بناء سوريا تعددية برلمانية علمانية

أ:أم زانا: يجب على الكرد أن يعملوا لوحدة صفهم و ان يكون قوة للكرد حتى يستطيعوا تجاوز هذه المرحلة التي توصف بالدقيقة

أ:بهزاد مراد:يجب ان تتمتع سوريا بدستور جديد يضمن حقوق جميع المكونات وان تكون سوريا ديمقراطية تعددية اتحادية و أن يكون اللغة الكردية لغة رسمية

أ:جمال المرعي :في المحور الاول ان يكون هناك حماية دولية ووقف اطلاق النار وعودة المهجرين وايصال المساعدات الانسانية و تفريغ السجون ووقف المساعدات للجهات المتحاربة

اما بالنسبة للدور الكردي ان يكون هناك وحدة الصف و مصيره مرتبط بمصير الشعب السوري وان يكون هناك قوة دولية لحماية الشعب الكردي و ان لا يكون الكرد تابعين لأية جهة و الاعتراف الدستوري بجميع مكونات الشعب السوري

Comments (0)
Add Comment