أكثر من 3400 طفلاً ومواطنة من بين نحو 9500 مدني سوري قتلتهم طائرات النظامين السوري والروسي.

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية، 49307 غارة على الأقل، خلال 16 شهراً، منذ الـ 20 من شهر نوفمبر / تشرين الثاني من العام 2014، وحتى فجر اليوم الـ 20 من شهر شباط / فبراير 2016، واستهدفت معظم المحافظات السورية.
حيث تمكن المرصد السوري من توثيق إلقاء طائرات النظام المروحية، 27735 برميلاً متفجراً، على عدة مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حلب، الحسكة، حماة، درعا، اللاذقية، السويداء، حمص، القنيطرة، دير الزور وإدلب.
كما وثق المرصد تنفيذ طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 21572 غارة والقاء ، استهدفت بصواريخها عدة مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حلب، إدلب، اللاذقية، السويداء، حمص، القنيطرة، درعا، الحسكة، دير الزور، الرقة وحماة.
كذلك تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 7842 مواطناً مدنياً جراء القصف من الطائرات الحربية والمروحية بالبراميل المتفجرة والصواريخ والرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى إصابة نحو 40 ألفاً آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما نجم عن الغارات دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في عدة مناطق.
أيضاً أسفرت غارات الطائرات الحربية، والبراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على مئات المناطق في المحافظات السورية، إلى استشهاد ومصرع ما لا يقل عن 4118 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم “الدولة الإسلامية” والحزب الإسلامي التركستاني وعدة فصائل إخرى، وإصابة آلاف آخرين بجراح.
فيما أسفرت آلاف الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية عن استشهاد 1653 مواطن مدني سوري إضافة لـ 1089عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و1417 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومن خلال نشره الإحصائيات المرعبة لتوثيقات الخسائر البشرية، التي يكون فيها المدنيون السوريون هم الضحية الأساسية للعمليات العسكرية في سوريا، بالإضافة لتوثيقه جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بشكل مستمر في سوريا، يسعى لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، مليئة بصرخات وآلام أبناء الشعب السوري، لعل هذه الارتفاع المخيف بأعداد الخسائر البشرية، وصرخات وآلام الجرحى والمصابين وذويهم، تحرك ضمير هذا المجتمع، من أجل الوقف الفوري للقتل المستمر بحق المواطنين السوريين، وإحالة المجرمين إلى المحاكم الدولية المختصة، كي ينالوا عقابهم.

المرصد السوري لحقوق الانسان

Comments (0)
Add Comment