حركة الإصلاح الكردي تحيي الذكرى السادسة لتأسيسها

 بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لتأسيس حركتنا  حركة الإصلاح الكردي – سوريا  زار  وفد من الرفاق ضريح أبرز مؤسسي الحركة الرفيق أحمد رش ( أبو آرا )وتم وضع آكليل من الزهور على ضريحه ثم ألقى الرفيق محمد أمين عمر (عضو المكتب التنفيذي) كلمة مقتضبة أشاد فيها بمناقب الفقيد والدور النضالي  الفعال الذي ساهم به الرفيق آبو آرا في تأسيس الحركة.

وبتاريخ 15\4\2016 اجتمع عدد من الرفاق ومن مختلف المناطق بمقر الحركة بمدينة القامشلي لإحياء الذكرى السادسة لتأسيس حركتنا وبهذه المناسبة تلى  الرفيق كاظم خليفة (عضو مكتب إعلام الحركة) البيان الصادر عن المنسقية العامة ثم ألقى الرفيق عبد الله ترو (عضو المكتب التنفيذي) كلمة بهذه المناسبة جاء فيها ” لقد جاء الإعلان عن حركة الإصلاح بعد أكثر من عشرة أعوام من النضال في الوسط الكردي السياسي تأكيداً بانه  ليس تنظيماً منشقا عن حزب أو رقما مضافاً إلى هذا العدد من الأحزاب الأخرى . بل تبنت  نظاماً يتوافق وطبيعة المرحلة  والسعي لبناء التنظيم الديمقراطي المؤسساتي معتبراً في هذا المنحى تجاوز المركزية بالعمل والخطط واعتبار كل تجربة ناجحة جزءاً من صيرورة تنظيمها الديمقراطي لكن لم يمضي الا شهور قليلة حيث بدأت الثورة السورية السلمية التي كانت شعاراتها متوافقة لما كانت تطرحه الحركة سياسياً وتنظيمياً وهكذا انخرطت في الثورة بشكل مبكر ولعبت دوراً مهماً في وضع منهجية العمل النضالي رغم حداثتها ” ثم تم أفساح المجال للرفاق للتحدث عن هذه المناسبة .

وشارك أيضاً عدد من الرفاق من خارج سوريا  ببرقيات صوتية وكتابية منها:
 برقية المنسق العام للحركة “فيصل يوسف”

” تكتمل حركة الاصلاح الكردي – سوريا اليوم ١٤-٤-٢٠١٦ عامها السادس والتي جاءت ردا على حالة الركود الحزبي والسياسي في الوسط السياسي الكردي والوضع العام في البلاد والدعوات التي كانت تدعو للاصلاح والتغيير ومواجهة غول الفساد والاجهزة الامنية والاستبداد وبهذا لم يكن شعار الحركة التي اعلنت في اول اجتماع موسع لكوادرها نعم “للاصلاح والتغيير والشفافية لا للفساد والتوريث ” الا تعبيرا عما كان يجول في نفوس السوريين جميعا ولازالو يقدمون اغلى ماعندهم من اجل ذلك ستبقى حركة الاصلاح الكردي حالة ثقافية وتنظيمية ثقافية لاتدعي الكمال والحصرية بل دعوة للاتحاد والعمل مع كل المؤمنين بهذا الفكر والتصور من اجل بناء التنظيم المؤسساتي الديمقراطي والتخلص من التحزب المبني على المركزية المشخصنة وافساح المجال للاجيال القادمة والمرأة لتحمل مسؤولياتهم لتامين حقوق الشعب الكردي في سوريا وبناء دولة اتحادية ديمقراطية متعددة القوميات والاديان وتحقيق اهداف الثورة السورية المجيدة وتعميق المتحد السوري وفق اسس ديمقراطية تحية من الاعماق لكوادار حركة الاصلاح الكردي – سوريا في كل مكان ولكل المطالبين بالاصلاح والتغيير واخص روح رفيقنا الراحل ابوا ارا بباقة ورد وياقة رمز الحركة الزرقاء “

برقية ممثل الحركة في الإئتلاف الوطني للمعارضة السورية “حواس عكيد”

“أهنئ الشعب الكردي وكوادر حركة الاصلاح بهذه المناسبة العزيزة ، راجياً استمرار الحركة في خطاها كما بدت ملامحها منذ انطلاقتها الاولى، وكلنا امل أن تبقى الحركة كما كانت منذ البدء حالة فكرية ثقافية تتبنى الشفافية كمنهج عمل في نضالها الوطني والقومي الدؤوب.

واتمنى دوام الحركة في رغبتها التغييرية في البنية الفكرية والسياسية من داخل جسم الحركة الكردية بوجهٍ عام، وليس التغيير الشكلي من خلال استبدال رمزٍ برمز أو مسؤول بمسؤول آخر كما هي عادة الكثير من الأحزاب والحركات والمنظمات ذات المنحى الشمولي.

واركز على الدور الفاعل للكثير من قادة الحركة الذين كانوا بمثابة المحفزات الاولى في جسم الحركة، ومن كان لهم الدور الفاعل والمؤثر، وابارك الدور المميز لأحد مؤسسي الحركة ألا وهو أحمد أبو آرا.

وسنسعى لان يكون العمل بعقلية عصرية تتواءم مع مقتضيات المرحلة الراهنة، وكذلك العمل على إزالة عوامل الجمود والترهل من جسم الحركة الكردية ككل، ومن جهة أخرى التواصل المستمر مع جميع المكونات والطوائف لتعزيز السلم الاهلي والعلاقات الاجتماعية وكي يتمتع الجميع في البلاد بحقوقهم وواجباتهم دون اقصاء أو تهميش أية فئة أو مكون من مكونات المجتمع السوري “

برقية ممثل الحركة في إقليم كردستان العراق”جدعان علي”

أبعث أسمى أيات التبريك والتهنئة لقيادة وكوادر وقواعد الحركة والاصدقاء الذين حملوا راية الاصلاح والشفافية والتغيير وتطويرها لحركة مؤسساتية تحارب الفساد والتوريث وبهذه المناسبة نعاهد الرفاق والاخوة بالعمل الدؤوب للوصول الى الاهداف المنشودة  والاستمرار حتى تأمين الحقوق المشروعة للشعب الكوردي وفق العهود والمواثيق الدولية وتثبيت ذلك في دستور سوريا الجديد الضامن لحقوق كافة مكونات سوريا

برقية الدكتور يشار علي عضو المكتب التنفيذي – كوباني

بداية” الرحمة على روح الرفيق أبو آرا أسكنه الله فسيح جناته، كان دعامة من دعائم حركة الإصلاح الكردي مشروعا” ثم بنائا” تنظيميا”

إن حركة الإصلاح الكردي خرجت من أحضان الحركة الكردية ثورة” ضد التأبيد و التوريث و الكلاسيكية في العمل التنظيمي و السياسي في سبيل نقلة نوعية في النضال لتلبية المطامح و الحقوق المشروعة للشعب الكردي على أرضه التاريخية في كردستان سوريا وفي هذا السياق جاء تبني مبدأ اللامركزية التنظيمية و الشفافية و التداول،و إلاء الإهتمام بالحالة الثقافية و من نتائج ذلك منتدى الإصلاح الذي بات ركنا” ثقافيا” سياسيا” هاما” في الوسط الكردي و السوري “!

تفاعلنا من بداية الحراك الثوري في سوريا لتلبية المطالب المشروعة بالحرية والعدالة و الديمقراطية للشعب السوري عموما” والشعب الكردي خاصة ! آمنا من بداية الثورة أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء أزمة الشعب السوري.

برقية الرفيق حيدر خليل عضو المكتب التنفيذي –اسطنبول

ونحن نواصل نضالنا تحت شعار نعم للاصلاح والشفافية والتغير ..لا للفساد والتوريث فقد جاءت كحركة مؤسساتية مناهضة لفكر الاحزاب الشمولية والديكتاتوريةونسعى الى تحقيق امال شعبنا الكردي من خلاال توافق كردي كما اننا ندعم المشروع القومي الكردي وبناء العلاقات الكردستانيةوان تكون سوريا دولة اتحادية علمانية ديمقراطية متعددة القوميات و كذلك إيلاء اﻷهتمام بالعلاقات العربية الكردية وباقي مكونات الشعب السوري وتعميق أسس السلم اﻷهلي ومحاربة اﻹرهاب والتطرف والتشدد بالفكر.

بهذه المناسبة العزيزة اهنئ رفاق الحركة

واتقدم بجزيل الشكر الى كل من سعى للوصول بالحركة الى محطة مهمة بما يخدم القضية الكردية

برقية الرفيق محمد أمين يوسف – منسقية اوروبا- النمسا

ونحن نواصل نضالنا تحت شعار نعم للاصلاح والشفافية والتغير ..لا للفساد والتوريث فقد جاءت كحركة مؤسساتية مناهضة لفكر الاحزاب الشمولية والديكتاتوريةونسعى الى تحقيق امال شعبنا الكردي من خلاال توافق كردي كما اننا ندعم المشروع القومي الكردي وبناء العلاقات الكردستانيةوان تكون سوريا دولة اتحادية علمانية ديمقراطية متعددة القوميات و كذلك إيلاء اﻷهتمام بالعلاقات العربية الكردية وباقي مكونات الشعب السوري وتعميق أسس السلم اﻷهلي ومحاربة اﻹرهاب والتطرف والتشدد بالفكر.

بهذه المناسبة العزيزة اهنئ رفاق الحركة واتقدم بجزيل الشكر الى كل من سعى للوصول بالحركة الى محطة مهمة بما يخدم القضية الكردية

وكل عام وحركتنا نحو الاصلاح والتغير والنجاح والتوفيق

بمناسبة مرور 6 سنوات لتأسيس حركة الاصلاح الكردي في سوريا اهنئ جميع الرفاق والرفيقات والكوادر ومؤازري حركتنا في الداخل والخارج بالتوفيق والنجاح .

ورغم الظروف الصعبة نجح الرفاق في تذليل العقبات التي كانت تواجههم في سبيل تحقيق اهداف وأماني شعبنا بالتغيير والإصلاح وإحقاق الحقوق بالسبل الديمقراطية

نعم للإصلاح والشفافية والتغيير

Comments (0)
Add Comment