بتاريخ 15\7\2016 عقدت المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي –سوريا اجتماعها الاعتيادي وبمشاركة ممثلي الحركة في المجالس المحلية للمجلس الوطني الكردي وناقش المجتمعون المواضيع المدرجة على جدول العمل( الوضع السياسي العام في البلاد –الوضع الكردي – تقييم دور وأداء ممثلي الحركة في المجالس المحلية- الوضع التنظيمي للحركة)
وفي هذا الصدد صرح عضو المكتب التنفيذي للحركة الرفيق فيروشاه عبد الرحمن لموقعنا بأن” الإجتماع تناول عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول عملها: فالوضع السياسي والعسكري المتأزم في البلاد والتي لم تؤدي حتى الآن الى أي حل في المدى المنظور بعد تعثر مفاوضات جنيف وعدم التزام الأطراف المتصارعة بوقف الأعمال القتالية التي تؤدي الى مزيدا من إزهاق أرواح السوريين”
كما أضاف عبد الرحمن بأن الرفاق في المنسقية العامة “أكدوا على تفعيل دور المجلس الوطني الكردي ومكاتبه لتجاوز بعض السلبيات والثغرات التي اعترضت عمله وايجاد أليات جديدة تساهم في تطويره كحامل للمشروع القومي الكردي في مؤتمره القادم والتأسيس للعمل المؤسساتي الديمقراطي اللامركزي كوسيلة لنبذ عقلية الاستئثار والهيمنة والتفرد في صفوفه “
وعلى صعيد العلاقة مع حزب الاتحاد الديمقراطي أشار عبد الرحمن بأن المجتمعين ” أدانوا بشدة الأعمال و التصرفات اللامسؤولة والمتكررة واللاشرعية لحزب الأتحاد الديمقراطي وبحجج واهية من اعتقالات وقمع ومضايقات لأعضاء المجلس الوطني الكردي وحظر للنشاطات التي يقوم بها وبأنها لاتخدم القضية العادلة للشعب الكردي بل تعمق الهوة في صفوفه وضرورة تحقيق الشراكة المتساوية بين المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي المبنية على أسس قومية مشتركة”
كما أكد الرفيق عبد الرحمن بأن الاجتماع” وقف مطولاً على قضايا تنظيمية وإعلامية تخص الحركة وتم وضع الخطط اللازمة لتحقيق ذلك وبما يتوافق مع شعارات الحركة في الإصلاح و الشفافية و التغيير٠