تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
22 آب 2016
تشهد مدينة الحسكة، شمال شرق سورية، عمليات قصف إجرامية لطيران النظام استهدفت مدنيين، بينهم أطفال، واشتباكات وقصف مدفعي متبادل بين ميليشيا بشار وميليشيا تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بمسمَّيات مختلفة، وقد أسفر ذلك عن تدمير واسع في الأحياء المدنية والمشافي والمؤسسات الخدمية، ودفع آلاف المدنيين للهجرة إلى مناطق أخرى.
إن الائتلاف الوطني السوري يدين استهداف المدنيين واستخدامهم رهائن في مواجهات بين طرفين كانا حتى وقت قريب ضمن حلف واحد للإضرار بالثورة وأهدافها، ويؤكد أن الطرفين سبق لهما ارتكاب جرائم طالت المدنيين السوريين، وقاما بعمليات اعتقال وتعذيب وقتل وتهجير للسكان والناشطين، كما حصل مؤخراً بقيام منظمات تابعة لحزب الاتحاد باعتقال قياديين وناشطين من المجلس الوطني الكردي وخطف وترحيل رئيس المجلس إبراهيم برو.
إننا ندعو أبناء شعبنا في مدينة الحسكة بكافة مكوناته الى الحذر واليقظة لتفويت الفرصة على ألاعيب النظام، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف قصف المدنيين العزل.
إن النظام المعروف بتعاونه مع منظمات إرهابية واستخدامها لخدمة أهدافه ومآربه يسعى مرة أخرى لضرب الثورة وتقويض أهدافها النبيلة، ولكن الشعب السوري بكل مكوناته وقواه وأحزابه وفصائله سيبقى موحداً لتحرير بلده من الاستبداد والاحتلال والإرهاب، وبناء سورية الحامية لكل أبنائها، والضامنة لحقوقهم وكرامتهم.