هنأ الرئيس مسعود البارزاني الشعب الكوردي بمناسبة تحرير كوباني من تنظيم داعش في بيان “ابلغنا بخبر تحرير كوباني الصامدة، لا شك أن هذا الخبر أدخل الفرح والبهجة الى قلوب الكورد وأهنئ الشعب الكوردستاني عامة بتحقيق هذا الانتصار”
وبين البارزاني ان هذا الإنتصار هو نصر جميع شعب كوردستان، إنتصار للإنسانية على الوحشية والإرهابيين.
وهو “مبعث فخر لشعب كوردستان ان يواجه اكثر المنظمات الإرهابية وحشية على جبهة يزيد طولها عن الـ 1500 كيلومتر ويلحق الهزيمة به. أثمِّن عالياً صمود ودور مقاتلي الوحدات ومساندة قوات الپيشمرگه البطلة للأخوات والإخوة في كوباني، وأقبل سواعدهم وأعينهم. وهنا ارى لزاماً علي ان اتقدم بإسمي وشعب كوردستان بالشكر للتحالف الدولي لدعمهم الجوي المستمر ودورهم في دعم صمود المقاتلين والمنجزات العظيمة التي حققها شعب كوردستان.”
كما شكر البارزاني التحالف الدولي لما قدمه من دعم جوي، للمقاتلين الكورد في مواجهة تنظيم داعش، وأيضا وجه شكره لتركيا لفسح المجال امام قوات البيشمركة للدخول الى كوباني لمساندة اخوتهم هناك ضد تنظيم داعش.”كما اتقدم بالشكر الى دولة تركيا التي فسحت المجال لقوات الپيشمرگه المساندة بالعبور والوصول الى كوباني لدعم المقاتلين هناك. فقدان بعض القرى والمدن والأحياء لا يعتبر هزيمة، الهزيمة يكون عند فقدان إرادة البقاء والصمود. وكوباني لم تسقط لأن إرادتها لم تُهزم وبقت صامدة. كنت واثقاً من ان دعم شعب كوردستان ومساعدة أصدقاء شعب كوردستان وصمود كوباني سيعزز ويقوي من عزيمة وإرادة شعب كوردستان بوجه وحشية الإرهابيين والحيلولة دون سقوط كوباني وبقائها مرفوعة الرأس”
وأشار الرئيس البارزاني “ان التضحية في سبيل الأرض والوطن شرف عظيم، وأبناء شعبنا سطروا بتضحياتهم وبطولاتهم ملاحم فريدة في الحرب ضد الإرهابيين، واستشهاد زيران إبن الجنوب وپشمرگه قوات الإسناد في كوباني في اليوم الذي استشهد فيه نيچيران بيشمرگه روژافا في معركة تحرير منطقة أسكي موصل دليل على أخوة ووحدة صوت شعب كوردستان، وأثبت ان شعب كوردستان أصحاب قضية واحدة.
تحية الى الأرواح الطاهرة لكافة شهداء طريق الحرية “