منتدى الإصلاح والتغيير يقيم حلقة نقاشية بمدينة “جل آغا” حول المؤتمر الوطني الكردي الرابع

بتاريخ 14\8\2016وبحضور لفيف من المثقفين والسياسيين وعدد من الفعاليات الاجتماعية والمدنية  أقام منتدى الإصلاح والتغيير بمدينة جل آغا  حول المؤتمر الوطني الكردي الرابع وتمحورت النقاشات حول المهام الملقاة على عاتق المجلس الوطني الكردي في المرحلة القادمة(اجتماعيا-خدميا-سياسيا) والدور اﻷقليمي والدولي الذي يمكن ان يلعبه في ظل المفاوضات الجارية في جنيف لتثبيت الحق الكردي  وتقييم آداء المرحلة السابقة لعمل المجلس .

أدار الحلقة عضوا إدارة المنتدى (فيروشاه عبد الرحمن- رسول عمر)

1-محمدشريف برهيك:الشكر الجزيل ﻵداء منتدى اﻹصلاح والتغيير على ما تقوم به.

يجب إفهام المجتمع والناس بمعرفة ما يتطلبه الثورة السورية ليلعبوا دورا أكبر،كما على المجلس تقديم أفضل خدميا.

الدور اﻹقليمي اتجاه القضية الكردية كان سلبيا لذلك على المجلس القيام بدور أكبر من خلال لجنة العلاقات والتي عملت في الفترة اﻷخيرة-آداء أفضل من ذي قبل.

2-عباس خلف:المجالس المحلية لم تلعب دورا إيجابيا وكانت غير قادرة على استقطاب الجماهير.

كان يجب أن تجتمع بالناس اجتماعات دورية والتعريف بدور المجلس .

كان هناك تقصير في آداء المجلس إقليميا ودوليا وفي الﻹتلاف كان من المفروض أن تقدم دعما معنويا على اﻷقل.

3-علي فرسو:للأسف  السياسات السابقة ضد الكرد جعله عير قادر على العمل.

كان هناك نشاطات جيدة في الفترة السابقة .

وقد ابتعد المجلس عن الصراع الكردي الكردي وهذا ما سجل له وسياسة التحويل والتهجير واستطاع التمسك بالمشروع القومي .

يجب عدم العداء مع المكونات اﻵخرى على السلم اﻷهلي.

4-بهزاد مراد:المؤتمر الثالث وخلال سنة لم يكن كما يجب وعلى المجالس المحلية أن تقيم عملها خلال السنة المنصرمة.

كان إعلام المجلس مقصرا لم يستطيع تأمين فناة تلفزيونبة وتفعيل موقع الحركة كما يجب.

وأن ﻻ يكون المستقل منتميا إلى حزب معين ،كما لم يتم اﻷهتمام بالشهداء ولم يستطيعو إدخال بيشمركة(روج).

5-خاشع برهيك:يجب مراجعة القاعدة الشعبية للمجلس واختيار أفضل لﻷشخاص الفاعلين من المستقلين ،ولجنة العلاقات كانت مقصرة لم تستطع مواكبة الظرف.

يجب تفعيل دور المكاتب بشكل أفضل.

6-اسماعيل فتح:يجب تفعيل مكتب السلم اﻷهلي .

وسياسيا:بناء علاقات مع الدول اﻹقليمية وعلاقات دولية لتثبيت الحق الكردي بشكل أفضل ﻷن الفترة السابقة كان سلبيا.

ويجب التواصل مع الدول اﻷقليمة والدول بإن حل اﻷزمة السورية ﻻ يمكن دون حل قضية الكردية في سوريا.

يجب على المجالس المحلية العمل أكثر مع القاعدة الشعبية كما على لجنة العلاقات القيام بدور أفضل وأكبر في الفتؤة القادمة.

7-صالح حيتو :لعب اﻷحزاب دورا سلبيا بأنهم لم يعطوا مجاﻻ للمستقلين ﻷن اﻷحزاب كانت تعمل لنفسها .

لم يكن هناك دعم من المجلس للناس،كما أن عدم وجود قوة أثر على آداء المجلس .

كان هناك تقصير من الجانب الخدمي وكذلك العسكري لذلك كثرت الضغوضات على المجلس.

8-ﻻزكين:كثرة اﻷحزاب أدى إلى ضعف المجلس وكان يجب أن يكون هناك حزب قومي واحد.

كان من الضروري حضور وفد كردي مشترك مع (تف دم)،وكان ضروريا إدخال البيشمركة وعدم إدخالهم أدى إلى ضغوطات التي نراها على المجلس.

9-علي رمو:آداء المجلس بالمجمل كان سلبيا ويجب أن نتعاون مع ال(تف دم) أو انتصار محور على آخر يمكن أن ننتهي من هذا الصراع الكردي الكردي.

يجب أن تقيم عملها لتجاوز الصعوبات.

10-مسعود سفو:اجتماعيا:يجب التعامل مع الوضع لمنع الهجرة والتواصل مع الﻻجئين .

سياسيا:يجب العمل لضمان الحق الكردي في دستور سوريا الجديد.

خدميا:مساعدة الناس في معيشتهم.

يجب التواصل واﻷحتكاك مع الناس مباشرة.

يجب أن يكون هناك تواصل مع اﻷحزاب خارج المجلس وتشكيل اللجان بعودة من هم خارج المجلس.

11-نبيلة عمر:اجتماعيا وخدميا يجب البحث عن دعم لمساعدة الناس ماديا ومعيشيا والتواصل مع الدول اﻷقليمية بأن الكرد ليسو خطرا عليهم وهذا يقع على عاتق لجنة العلاقات الخارجية ﻷن لجنة التفاوض الكردي لم تلعب دورا في إقناع الﻹتلاف بالحق الكردي.

واﻹبتعاد عن اﻹنانية الحزبية واﻷسراع في انعقاد المؤتمر الرابع والسعي لنجاحه.

12-محمد أمين:يجب عدم اﻷستسلام للواقع المدبر،وتجاوز الصعوبات والعقبات والثقة بالمجلس في تحقيق أهداف شعبنا الكردي.

الخلاصة

-أكد المشاركون جميعا على :

-الحفاظ على السلم اﻷهلي مع المكونات اﻵخرى .

-إعطاء دورا أكبر للمستقلين ﻷن المجلس ليس مجلس اﻷحزاب .

-تقديم الخدمات للناس ﻹستقطاب الجماهير.

-لعب دور إقليمي ودولي وشرح الموقف الكردي من القضية السورية والحق الكردي .

-ااﻹبتعاد عن الصراع الكردي-الكردي.

-تفعيل دور مكاتب المجلس واﻹبتعاد عن اﻷنانية الحزبية الطبقية.

-إعطاء اﻷهلية لﻹعلام ودوره في نشر وجهة نظر المجلس الوطني الكردي اتجاه الثورة السورية.

Comments (0)
Add Comment