يعتبر اﻹعلام السلطة الرابعة في المجتمعات المتقدمة لما لها من دور فاعل ورقابي على كافة نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية لذلك أقام مكتب اعلام حركة الإصلاح الكردي في سوريا دورة تدريبية إعلامية في مركزها بمدينة قامشلو حضرها عدد من الرفاق والرفيقات المهتمين بالإعلام
وقد شرحت الرفيقة الإعلامية ميديا الصالح شرحاً وافيا عن اساسيات الاعلام من كتابة الخبر الصحفي والتقرير والأسلوب الأكاديمي في الكتابة
وقد اشارعضو المنسقية العامة عصام احمد قائلاً :كانت الدورة غنية بالمعلومات التي كنا بحاجة ماسة اليها خاصة في هذه الظروف التي يلعب فيها الإعلام دورا مهما لإيصال الأحداث إلى الرأي العام.
في السياق ذاته اجاب المتدرب سيروان حسين على سؤال مرتبط بأهمية إقامة الدورة “هكذا دورات ضرورية لتعلم كيفية تغطية اﻷحداث المتسارعة في المنطقة وما يجري في سوريا من أزمة تتعرض لها منذ خمس سنوات وتعريف العالم بقضية الشعب الكردي وإيصال صوته إلى الرأي العام .
من جهتها بينت المتدربة امكين سعدو إن هذه الدورة لها أهمية كبيرة في تنمية ما بداخلنا من ضمور معرفي وادعو جميع المهتمين بالشأن الإعلامي لحضور مثل هذه الدورات.
اما المتدرب محمد سعيد فأجاب عما تعلمه في الدورة :كانت الدورة مناسبة لتعلمنا كيفية نقل الخبر وكتابته وكتابة التقرير الصحفي وأنواع اﻷجناس الصحفية.
وقد اوضح فيروشا في معرض كلامه عن المدة الزمنية للدورة فقال :المدة الزمنية كانت قصيرة ولكنها كانت مكثفة واستطاع المتدربون اكتساب بعض المهارات والمعلومات التي كانوا بحاجة إليها ونأمل ان تكون لها في الفترة القادمة تكملة لما بدأنا به.
ونظراً لأهمية دور الإعلام دعا المتدربون إلى المزيد من الدورات والتثقيف الإعلامي شاكرين مكتب اعلام حركة الإصلاح الكردي على ما يقدمه من جهد لأجل ذلك