ندد مسؤولون غربيون ومؤسسات دولية ومنظمات طبية بالهجمات التي تتعرض لها المستشفيات والمرافق الطبية في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، بعد تعرض أكبر مستشفى في حلب الشرقية لقصف أخرجه عن الخدمة يوم السبت.
ودانت فرنسا استهداف مستشفى حي الصاخور، وقالت إن قصف مباني الرعاية الصحية والعاملين فيها في الجزء المحاصر من حلب يصل إلى مستوى “جريمة حرب”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في بيان “ستجري محاسبة الجناة.” وأضاف “فرنسا تحرك مجلس الأمن الآن لوقف هذه المأساة غير المقبولة.”
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال أمام مجلس الأمن إن الهجمات على مستشفيات في حلب تشكل “جريمة حرب”.
ونبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأجهزة الطبية في شرق حلب على وشك “التدمير الكامل” مطالبة “بإقامة ممرات إنسانية من أجل إجلاء المرضى والجرحى”.
ودعت منظمة “أطباء بلا حدود” الجمعة إلى وقف “حمام الدم” في حلب لتضم صوتها إلى دعوات منظمات غير حكومية أخرى.
وتتعرض أحياء حلب الشرقية منذ إعلان الجيش السوري في 22 سبتمبر بدء هجوم هدفه السيطرة على هذه الأحياء، لغارات مكثفة تنفذها طائرات روسية وأخرى سورية، تسببت بمقتل220 شخصا على الأقل وإصابة المئات بجروح.
كما خلفت الغارات المتواصلة دمارا كبيرا لم تسلم منه المرافق الطبية التي أصبح معظمها خارج الخدمة جراء القصف.
وأعلنت الأمم المتحدة الخميس أن نحو 600 جريح لا يتلقون العلاج في شرق حلب بسبب النقص في الطواقم والمستلزمات الطبية.
سكاي نيوز