اقام منتدى الإصلاح والتغيير حلقة نقاشية في مركزها بمدينة قامشلو السبت 22 تشرين الاول /اكتوبر بحضور عدد من المثقفين والسياسيين من كل مكونات المنطقة وقد تمحور النقاش حول.
1-سبب غياب السياسة عن التنظيمات التي كانت قائمة قبل الثورة وقدرة المعارضة على إيجاد البديل السياسي والتخلص من الموروث القديم
2-العوامل المساعدة في إيجاد تنظيمات سياسية بعيدة عن الادلجة والطائفية لبناء مجتمع مدني يدفع باتجاه التحول والتغيير.
وقد أدار الحلقة عضوا إدارة المنتدى “فيروشاه عبد الرحمن و كاظم الخليفة”
مداخلات الحضور
أ.كيفخوش نامالي
لم تكن هناك تنظيمات سياسية بمعنى التنظيم ولا قانوناً للأحزاب وهذه الأحزاب كانت تقليدية والنظام لم يساوي بين المواطنين والمعارضة لا يمكن أن تجد البديل لهذه التنظيمات وان استطاعت ستتأخر.
أ. أحمدي موسي.
تمت ادلجة الثورة منذ اليوم الأول كما تم احتكار الحياة السياسية من قبل النظام وحزب البعث وابتعد المواطن حيث الشخصنة و ضربت الحالة الوطنية السورية وبسبب ضعف المعارضة لا يمكن أن يغيير شيئا لأن النظام استطاع أن يضرب الجميع بالجميع من خلال إعلامه المضلل وضخ السلاح إلى المعارضة أذا لابد من العودة الى سلمية الثورة والاعتراف بحقوق الأقليات.
أ:شمس عنتر.
الفساد المستشري في المؤسسات وغياب المعارضة لرعاية الشباب أدى إلى هجرتهم خارج البلاد وافرزت الثورة أشكالا جديدة من التنظيمات وخلقت أجسام سياسية جديدة أيضاً كما ظهرت تشكيلات معارضة قريبة من النظام ومدعومة منه وكلها لم تستطع أن تبدد الثورة السورية ومن أهم التنظيمات التي وقفت مع الشعب السوري. المجلس الوطني وهيئة التنسيق.
وبسبب وجود الفراغ السياسي و التطرف و عدم تشكيل أي مبادرة سياسية و العطالة السياسية التي عاشها الشعب السوري و بعض الشخصيات التي استثمرت في الثورة لشخصها
أ: داوود
من اهم اسباب غياب السياسة المحافظة على السلطة و ايضا الاستبداد و الانظمة الشمولية و كذلك المنافسات بين تيارات في المجتمع طائفية و اثنية تم استهداف الاحزاب السياسية – الثورة استطاعت اعادة السياسة للمجتمع
ومن العوامل المساعدة في ايجاد تنظيمات سياسية بعيدة عن الادلجة تساعد على التغيير والتشاركية و الديمقراطية
أ: عامر الهلوش
ان تحميل النظام كسبب لغياب السياسة عن التنظيمات غير دقيق فالعادات و التقاليد والقيم و الاقتصاد و العامل الثقافي هي السبب وراء غياب السياسة عن التنظيمات اما عن قدرة المعارضة على ايجاد البديل السياسي فأعتقد بفصل الدين عن الدولة و عن حكر السلطة في طائفة او حزب 0000الخ أما الذي اسقط الثورة اعتقد العامل الذاتي ,الانانية
و تحول الصراع الى صراع دولي و الشعب السوري ظل مكتوف الايدي لا حول له ولا قوة
أ:علي سعد
سبب غياب السياسة عن التنظيمات هي غياب الحالة الديمقراطية اما ان تستطيع هذه التنظيمات الجديدة ان تجرد نفسها من الايديولوجية و الطائفية فيبدو صعب قليلا فاللغة السياسية من انتاج الماضي و عقولهم متخمة بالايديولوجية و ادائم متحجرة و انا هنا لا اعمم و قد عاشوا في ساحة متصحرة سياسيا و قد كان تفاعل القادة مع الثورة شديد المحدودية و تحولت الى قوة متطرفة و ادت الى اللجوء لذلك يجب ترك المجال للشباب
اما الحلول برأيي لا بد من خلق طيف يؤمن بالديمقراطية و تجاوز مرحلة الشوفينية و ايجاد التنوع و مراجعة نقدية للقديم و عدم اللجوء الى الالغاء و الاقصاء و قبول الاخر
أ:أحمد الاسود
في سوريا ثورة حقيقية لكنها اخترقت و كذلك من جانب المعارضة ايضا اخترقت و السبب هو كثرة اعداء الثورة السورية لأن الثورة قامت بدون مرجعية و النظام أدلجها و المهم هو قيام قوى فاعلة في المجتمع لنجاح الثورة و ستوجد هذه القوى و الثورة ستنجح
أ: نايف جبيرو
سبب غياب السياسة عن التنظيمات التي كانت قائمة نظام الحكم و علاقتها بالأحزاب و النزاعات الفردية و القبلية و الطائفية و التنظيمات لم تستطيع ان تقود الثورة بالإضافة الى الصراعات الحزبية و لكن قرار الحل في كامل المنطقة أصبحت بيد الدول الكبرى و اصحاب القرار و النفوذ و ليس بيد الشعب السوري المغلوب على امره
د :ناجي جبارة
الثورة كانت حركة المعارضة مع عدم قبول المعارض الاخر أبحت الوجه الاخر للنظام كما اصبح السائد هو منطق القوة و ليس قوة النطق
أ: يسرى زبير
لا يوجد بديل سياسي بسبب التطرف و المعارضة غير قادرة على عمل أي شيء في الوقت الاني