قال بان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الجمعة إن إمدادات الاغاثة نفدت لحوالي 250 ألف مدني في الشطر الشرقي المحاصر من مدينة حلب السورية ولا أحد من الاطراف المتحاربة وافق على مرور آمن لقافلة إغاثة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن ضربات جوية وقصفا على الارض في القطاع الشرقي لأكبر مدينة في سوريا والذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة أودى بحياة عشرات الاشخاص هذا الاسبوع. واستؤنف القصف يوم الثلاثاء بعد توقف استمر أربعة أسابيع في إطار تصعيد عسكري أوسع من جانب الحكومة السورية وحلفائها -ومن بينهم روسيا- ضد مسلحي المعارضة.
وقال إيجلاند إن مدنيين محاصرين نفد ما لديهم من إمدادات غذائية وطبية ويعدَون أنفسهم لهجوم عنيف بشكل متزايد.
وأبلغ إيجلاند رويترز “على قدر علمي فإن جميع المستودعات تقريبا خاوية الآن وعشرات الآلآف من الأسر نفد ما لديها من الغذاء وجميع الامدادات الاخرى… لذلك فإن هذه لحظة قاتمة جدا ونحن نتحدث عن تسونامي هنا.. نتحدث عن كارثة من صنع الانسان من الألف إلى الياء
قال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الجمعة إن إمدادات الاغاثة نفدت لحوالي 250 ألف مدني في الشطر الشرقي المحاصر من مدينة حلب السورية ولا أحد من الاطراف المتحاربة وافق على مرور آمن لقافلة إغاثة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن ضربات جوية وقصفا على الارض في القطاع الشرقي لأكبر مدينة في سوريا والذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة أودى بحياة عشرات الاشخاص هذا الاسبوع. واستؤنف القصف يوم الثلاثاء بعد توقف استمر أربعة أسابيع في إطار تصعيد عسكري أوسع من جانب الحكومة السورية وحلفائها -ومن بينهم روسيا- ضد مسلحي المعارضة.
وقال إيجلاند إن مدنيين محاصرين نفد ما لديهم من إمدادات غذائية وطبية ويعدَون أنفسهم لهجوم عنيف بشكل متزايد.
وأبلغ إيجلاند رويترز “على قدر علمي فإن جميع المستودعات تقريبا خاوية الآن وعشرات الآلآف من الأسر نفد ما لديها من الغذاء وجميع الامدادات الاخرى… لذلك فإن هذه لحظة قاتمة جدا ونحن نتحدث عن تسونامي هنا.. نتحدث عن كارثة من صنع الانسان من الألف إلى الياء
واقترحت الامم المتحدة خطة إغاثة إنسانية تتضمن إرسال أطباء ومسعفين وإمدادات طبية وغذائية إلى شرق حلب وإجلاء المرضى والمصابين.
وقال إيجلاند إن مقاتلي المعارضة أعطوا إشارات إيجابية لكنه لا يمكنه أن يفهم لماذا لا يعلنون موافقتهم ويتعهدون بضمان الأمن لعمليات الامم المتحدة الانسانية.
وقالت روسيا انها تقبل بشكل عام الخطة لكنها لم تعط رسميا ضوءا أخضر. وقال إيجلاند إنه في الوقت نفسه فإن موسكو كثفت حملتها الجوية لدعم القوات البرية السورية والمتحالفة معها.
وكانت الامم المتحدة تأمل بأن ترسل هذا الشهر قوافل مساعدات إلى مليون سوري في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها لكن حتى الان لم تصل قافلة واحدة إلى المكان المستهدف.
وقال إيجلاند “الحاجات تتفاقم بشدة وشتاء قاتل قادم الى المدنيين السوريين المنهكين. لدينا الشاحنات ولدينا عمال الاغاثة المستعدون للذهاب -رغم أن مهمتهم خطيرة- ولدينا خطط واقعية جدا” مضيفا أنه غاضب ومحبط بسبب الوضع “الفظيع”.
وألقى باللوم على الاجراءات الادارية التعسفية وإصرار المتحاربين على أن تستخدم القوافل طرقا برية معروف أنها غير آمنة أو بها ألغام.
وقال إيجلاند إنه رغم أن الحكومة السورية هي التي تفرض معظم الحصار ومسؤولة عن أغلب العراقيل إلا أن جماعات مقاتلي المعارضة أيضا غالبا ما لا تفعل شيئا يذكر أو أي شيء للمساعدة
رويترز