منتدى الاصلاح والتغيير بمدينة القامشلي تعقد حلقة نقاشية بعنوان (منظمات المجتمع المدني في منطقة الجزيرة)
((الواقع والآفاق)) وذلك بتاريخ 18/11/2016 المصادف ليوم الجمعة الساعة الخامسة حيث تمحور النقاش حول النقاط التالية:
1 – ماهية منظمات المجتمع المدني
2- الدور المأمول من هذه المنظمات لخدمة المجتمع
3- هل تمكنت هذه المنظمات من القيام بالدور المنوط بها
4- ما درجة التعاون والتنسيق بين منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في الجزيرة
وقد أدار الحوار كل من عضوا إدارة المنتدى ” الدكتور يشار علي والأستاذ كاظم خليفة ”
مداخلات الحضور
- أ. أكرم حسين: المجتمع المدني مشروط بالدولة الوطنية وهذه المنظمات طوعية لحماية المواطن من انتهاكات السلطة ومراقبة الدولة وترشيد عملها ومساعدتها بما لا تستطيع القيام بها ولم تتمكن من القيام بالدور المنوط بها لحداثة التجربة ودرجة التعاون بينها وبين الاحزاب السياسية ضعيفة بسبب محاولة الاحزاب الهيمنة عليها
- أ. شمس عنتر: هي منظمات غير حكومية تستند الى قيم اخلاقية دينية سياسية وهي السلطة الخامسة كونها جهة مراقبة وتسعى لحل المشكلات العامة للمجتمع وما يعيق تطورها عدم وجود كوادر مؤهلة والاساليب والنماذج الجديدة وطرق التمويل وهناك منظمات تابعة للأحزاب ومنظمات اخرى مستقلة
- أ. علي السعد: منظمات طوعية غير نفعية تلعب دورا بين المواطن والدولة وكانت في حالة سكون كامل حتى 2004حيث تشكلت حالة شعاع أمل وبقيت في الوسط الكردي ولست مع السياسي أن يتولى موقعا قياديا في منظمات المجتمع المدني
- أ. أحمد موسى: بدأت المنظمات منذ ربيع دمشق وبشكل واسع في مدينة القامشلي بعد2004لكنها مثلت اطيافا دون غيرها فلا توجد منظمة تمثل المجتمع بالشكل الكامل والمصيبة في القراصنة الممولين لمنظمات المجتمع المدني ومن مهامها الدفاع عن الشعب ضد ممارسات سلطات الامر الواقع
- أ. عامر هلوش: هي جمعيات أهلية صرفة وهي الاساس في بناء النظام الاداري والتمويل هو الفاصل في تحديد هويتها فهي جزء من السلطة والحاكم في الانظمة الشمولية وصارت جزءا من منظومة الفساد أما عن درجة التعاون بينها وبين الاحزاب السياسية فنتساءل هل نعيش حالة مجتمع مدني؟ فكل منظمة تعمل بحسب سياسة السلطة الموجودة في مناطقها
- د. محمود عمر: هناك فرق بين منظمات المجتمع المدني والمجتمع الاهلي وتعتبر الاحزاب السياسية من منظمات المجتمع الاهلي
- د. ناجي: يجب ان يكون اعضاء هذه المنظمات حياديين وغير منتمين الى الاحزاب السياسية وان يكون تمويلها من خزينة الدولة لتحافظ على استقلالها وأن تتمتع بالحصانة الكاملة والمهنية لتكرس فاعليتها
- أ. صالح جانكو: منظمات المجتمع المدني تحتاج الى مجتمع مدني ولا تستطيع التطور في ظل الانظمة الاستبدادية ,في عام 1953أُتيح انشاء جمعيات مدنية وفي عهد الوحدة أُلغي القانون الفاعل لها وسُخرت في خدمة السلطة وقد تراجع دور المنظمات مع عسكرة الثورة
- أ. محمد شيخي: هي منظمات تعمل خارج نطاق ادارة الدولة لحماية المواطن من الاستغلال ولم تستطع أن تقوم بدورها المطلوب اذ تأثرت بمنظومة الفساد وعدم توفر الامكانيات والمناخ الديمقراطي وليست هناك ثقة بينها وبين الاحزاب السياسية وقد طرحت نفسها كبديل لهذه الاحزاب
- أ. رمضان محمد: هي منظمات طوعية مدنية يختلف دورها في السلم والحرب وضعفها بسبب ضعف دور الامم المتحدة وهناك عدم ثقة بينها وبين الاحزاب نتيجة للظروف الغير طبيعية التي تعيشها البلاد وهي حاله طبيعية في حالة المؤسسات
- أ. بشير سعدي: ظهرت مع بدايات النهضة في اوروبا والجمعيات والمنظمات تحولت هنا لأدوات للسلطة وبعد الثورة تشكلت جمعيات ومنظمات لإحياء المجتمع المدني وكل القياديين كانوا سياسيين فالمجتمع المدني يلزمه نظام ديمقراطي ومؤسسات وقوانين والاعتراف بالتنوع والمواطنة المتساوية والاحزاب ليست جزءا من المجتمع المدني فمنظمات المجتمع المدني هي نتاج الأطر السياسية القائمة وما تبقى من اجهزة الدولة لها دور وكذلك سلطة الامر الواقع ويجب ان يكون هناك تكامل بين دور المنظمات والاحزاب
- أ. فيصل مجيد: تعمل هذه المنظمات في ظل نظام مدني ديمقراطي وليس لها وجود في ظل نظام شمولي
- أ. فيصل يوسف: هي مجموعة منظمات تطوعية تعبر عن الحالة المدنية وتعمل خارج حقل الحكومة وليس لها وجود في ظل الانظمة الشمولية فتلك الانظمة تستهدف منظمات المجتمع المدني اكثر مما تستهدف الاحزاب السياسية وهذه المنظمات هي التي قامت بالثورة(الشبابية..المنسقيات..) لكنها لم تتمكن من رصد السلبيات وساد عملها المناطقية ولم نر لها احتجاجات لحالة انتهاك لحقوق الانسان, ان الاحزاب القائمة هي انموذج للنظام الشمولي وهي تسخر هذه التنظيمات لأغراضها التنظيمية كما وبدأت هذه المنظمات تقلد الاحزاب
- أ. أسامة احمد: هناك منظمات محلية حزبية واخرى مستقلة وتعمل في الجزيرة115 منظمة وتعمل10% منها بمعايير المنظمات و5 منظمات منها مستقلة والباقية تابعة للأحزاب وهي لا تسعى الى السلطة كالأحزاب السياسية وخلفيتها حقوقية اما طبيعتها الوظيفية فتختلف فتقوم بدورها التوعوي والتنموي في مساعدة الاحزاب والسلطات في النهوض وهي تُموَل من وزارة الخارجية في الدول العظمى والاتحاد الاوروبي والبعض يأخذ تمويل مشاريع وهناك بعض التفاعل مع بعض الاحزاب كحضور الفعاليات والمنتديات وان الخلافات السياسية أثرت على منظمات المجتمع المدني.