عقد المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي فيصل يوسف بتاريخ 7\4\2017 لقاءً مع عدد من رفاق الحركة في مدينة هولير عاصمة اقليم كردستان وبحضور الرفيقين جدعان علي (ممثل الحركة في الاقليم) وطارق اميناكي (مسؤول التنظيم( وتناول اللقاء المستجدات السياسية على الصعيدين الكردي والوطني والدولي.
وفي بداية اللقاء تحدث الرفيق فيصل يوسف عن المأساة التي حدثت في مدينة خان شيخون بادلب وبأن اطفالها هم عنوان لفصل من ماساة سوريا وتجري احداثها في ملعب حكامها باتوا يضبطون قواعد التعادل بين النظام والمعارضة كي تستمر المباراة وتنتج مصطلحات ومفاهيم تخدم مصالح الاخرين بديلا عن اهداف الثورة السلمية التي طالبت بالحرية والكرامة والديمقراطية وحق الانسان.
ثم سرد المنسق العام بشكل مفصل اللقاءات التي عقدها مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في جنيف و”الحضورالمؤثر للقضية الكردية في جنيف 5 حيث تم تلمس ذلك من خلال الاهتمام الاعلامي او من قبل القوى المدعوة للمفاوضات (الهيئة العليا ومنصتا موسكو والقاهرة )أو من خلال اللقاءات التي اجريت مع ممثلي الدول كبرى والمراكز بحثية المهمة في صناعة القرار”
وبين الرفيق يوسف الأسباب التي دفعت المجلس الوطني الكردي بتعليق حضوره في اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات حيث طرح ممثلوا المجلس في الهيئة وفي وفد التفاوض تقديم مذكرة بإسم الهيئة إلى المبعوث الأممي دي مستورا تؤكد فيها تمثيل الكرد في المفاوضات على عكس ما يشاع وتطالب بادراج بند لايجاد حل للقضية الكردية وحقوق باقي المكونات في جدول الأعمال .لكن ذلك لم تحظى بموافقة الهيئة بسبب رفض ممثلي هيئة التنسيق وقلة أخرى لها واصرارهم على تجاهل القضية الكردية.
وتطرق الرفيق فيصل يوسف الى الممارسات القمعية ومنطق الهيمنة بالقوة التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي ضد المجلس الوطني الكردي من خلال اعتقال انصاره و كوادره و قيادة احزابه وإغلاق مكاتبه وحرق العديد منها وأن هذه الممارسات ستزيد من توتير العلاقات في الوسط الكردي و لن تؤثر في مستوى النضال الديمقراطي الكردي للمجلس الذي سيستمر بخطى واثقة واضعاً نصب عينيه مصلحة الشعب فوق اي اعتبار آخر .
واختتم المنسق العام للحركة حديثة بالشكر والتقدير ، للجهود التي يبذلها الرفاق والرفيقات في منسقية اقليم كردستان في سبيل الارتقاء بأداء الحركة سياسياً وتنظيمياً ,ثم مجيباً على اسئلة واستقسارات الحضور
