جنيف5 وامكانية الحل

اقام منتدى الاصلاح والتغيير حلقة نقاشية بعنوان ” جنيف 5 وامكانية الحل ” في  7نيسان في قاعة المنتدى في قامشلو وقد ادار الحلقة كلا من عضوي ادارة المنتدى ( كاظم خليفة و فيروشاه عبد الرحمن )

ورق العمل

انتهت جولة جنيف ٥ التي انعقدت برعاية دولية دون ان تسفر عن نتائج ملموسة  لكنها لم تصل الى طريق مسدود بل تم تبادل بعض الاوراق وكيفية ترتيب جدول للسلات الاربعة ( الحكم – الدستور – الانتخابات – الارهاب ) وقد شارك في الاجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي موسكو والقاهرة وفعاليات من المجتمع المدني وبحضور بعثات دولية عديدة ووسائل الاعلام وكان لافتا تعليق ممثلي المجلس الوطني الكردي في بعثة الهيئة العليا حضورهم للاجتماعات بسبب عدم تبني ادارج القضية الكردية في الوثائق التي قدمت لدي ميستورا

المحاور

١- يقترح السيد دي ميستورا مناقشة السلات الاربعة بالتوازي وتركز الهيئة العليا على الانتقال السياسي بينما النظام على بند الارهاب والسؤال حول مدى جدية طرفي التفاوض الانخراط في العملية السياسية والوصول لصيغة تسوية تنهي العنف الجارم وبناء الحكم الديمقراطي وعدم التوقف على الشكليات

٢- مدى امكانية وحدة قوى المعارضة وتقديم برنامج موحد والتفاوض مع النظام كجهة واحدة

٣- باتت بعض القوى الدولية تضمن النظام والمعارضة وهذا من شانه انعدام الدور للمعارضة والنظام في الحلول وتهميشهما مما يكرس مناطق نفوذ بالبلاد للقوى الاجنبية  والسؤال هل من سبيل للتوافق وطني عبر برنامج واضح تقطع السبيل امام التدخلات الخارجية

٤ – القضية الكردية في سوريا وباقرار كل قوى المعارضة هي قضية وطنية وبامتياز لكن بعضها رفضت ادراجها في وثائق الهيئة العليا بجنيف بحجج عديدة مما يزيد من الهواجس والشكوك في الشارع الكردي ويسأل عن ضمانات لعدم تكرار ما جرى بحقه من سياسات عنصرية  والسؤال  كيف يتحقق ذلك

٥- في ظل التركيز على الحل السياسي للازمة القائمة بالبلاد فهل ثمة ما يوحي بالوصول لنتائج في جنيف

 

مداخلات الحضور

  • سليم مجيد :

المعارضات تابعة لاجندات خارجية و لا يوجد معارضة واحدة و لا يظهر في الافق أي امكانية لتوحيد المعارضة و الانتقال السياسي صعب و غير ممكن لأن الكل غير جاد و خاص ان كل القوى الدولية تحاول اضعاف المعارضة و عدم توافق وطني يؤثر على جميع مكونات الشعب السوري و القضية الكردية اساسية سواء ادرجت في جدول المفاوضات ام لا و هناك ملاحظة بأن الشارع الكردي فقد ثقته بقياداته

 

  • الان :

الكل يتمسك بموقفه فالمعارضة تمسكت بالانتقال السياسي و النظام بمحاربة الارهاب و لا اعتقد بأنه يمكن ان تجتمع المعارضة في معارضة واحدة و النظام كما يبدو مرتاح لهذه المعارضة الغير المتفقة و سوريا اصبحت مناطق نفوذ و بالنسبة للكرد يجب ان يجتمعوا معا و ان يكون هناك توافق كردي و الضربة الامريكية لاحد المطارات السورة ستؤجل الحل السياسي  بسبب النزاع الامريكي – الروسي

 

  • أحمد موسى :

يجب ان يكون هناك جواب على السؤال هل القضية الكردية وطنية يجب على المجلس الوطني الكردي الاجابة عنها و الضربة الامريكية كانت مقصودة لاضعاف النظام  و لينفذ القرارات الاممية و الثورة السورية مخترقة

 

  • يوسف :

لا أعتقد أن النظام جاد في المفاوضات و هو ينتصر على الارض و بسبب تعدد الولاءات للمعارضة اصبح من الصعب ايجاد برنامج للشعب السوري و كان يجب ادراج القضية الكردي على جدول عمل المفاوضات او في ورقة الهيئة العليا للمفاوضات و لا يمكن للحل العسكري ان تحسم القضية السورية لذلك لبد من حل سياسي بعد الاتفاق بين الدول الكبرى و بالنسب لهيئة التنسيق يجب ان يكون لها موقف واضح من القضية الكردية في سوريا 0

 

  • اكرم حسين :

اولا المعارضة و النظام غير جادتان في العملية السياسية و كان على المجلس الوطني الكردي ان يبحث في الدستور وكان تعليق ممثلي المجلس مناورة لأنهم لم يستطيعوا اثبات وجودهم كوفد مشارك وكان واجبهم عقد مؤتمر صحفي و المجلس الوطني الكردي لم يستطع اقناع الاخرين بقضيتهم وكان الاجدى تشكيل وفد معارض للجانبين السياسي و العسكري و اما الضربة الامريكية اعتقد انها ستسرع رأس النظام من الخروج من السلطة و انتهاء النظام مسألة وقت و هذه الضربة كانت من مصلحة الانتقال السياسي

 

  • أحمد الاسود :

الشعب الكردي موجود على ارضه و مورس عليه الكثير من السياسات و الحرمان و الضغط و المعارضة لا تستطيع ان تمنح الكرد حقوقه لأن المعارضة ضعيفة و حل القضية الكردية لا يمكن ان تحصل الا من خلال حكومة قوية

 

  • علي سعد :

النظام حتى الان غير مقتنع بالحل السياسي و يحاول حلها عسكريا و بالمصالحات و كل المعارضات غير قادرة على الحل لأنها مسيطر عليها من الدول الاقليمية و الدولية و يجب ان يكون هناك ضغط على الطرفين و لا يمكن توحيد المعارضات في معارضة واحدة للسبب السابق و المشكلة الكردية مع الائتلاف و القضية الكردية وطنية بامتياز و الوجود القومي الكردي اساسي و اصيل ومن النسيج السوري ورأي هيئة التنسيق بأن الشعب الكردي ليس وحيدا و لكن هناك من يؤمن بالالغاء و الاقصاء

 

  • صالح جنكو :

لا توجد جدية من الطرفين-  المعارضة و النظام-  و حتى يكون الحكم ديمقراطي يجب ان يكون هناك اناس ديمقراطيين و كما نرى لا النظام ولا المعارضة تتصف بالديمقراطية و كل طرف يحاول الغاء الطرف الاخر النظام و المعارضة  لا يمكن ان تتوحد و المعارضة ايضا لا تؤمن بالوجود الاخر و المثقف العربي يعيش ازدواجية و لديه وهم في السلطة و الضربة الامريكية هدف عسكري وهذا مختلف عن الضربات الروسية و يجب تغيير طريقة الحوار بالنسبة للشعب الكردي

Comments (0)
Add Comment