جنيف5 وامكانية الحل

اقام منتدى الاصلاح والتغيير حلقة نقاشية بعنوان ” جنيف 5 وامكانية الحل ” في جل أغا /19/4/2017

وقد ادار الحلقة كلا من ( فيروشاه عبد الرحمن – محمد امين عمر )

 

ورق العمل

انتهت جولة جنيف ٥ التي انعقدت برعاية دولية دون ان تسفر عن نتائج ملموسة  لكنها لم تصل الى طريق مسدود بل تم تبادل بعض الاوراق وكيفية ترتيب جدول للسلات الاربعة ( الحكم – الدستور – الانتخابات – الارهاب ) وقد شارك في الاجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي موسكو والقاهرة وفعاليات من المجتمع المدني وبحضور بعثات دولية عديدة ووسائل الاعلام وكان لافتا تعليق ممثلي المجلس الوطني الكردي في بعثة الهيئة العليا حضورهم للاجتماعات بسبب عدم تبني ادارج القضية الكردية في الوثائق التي قدمت لدي ميستورا

 

المحاور

 

١- يقترح السيد دي ميستورا مناقشة السلات الاربعة بالتوازي وتركز الهيئة العليا على الانتقال السياسي بينما النظام على بند الارهاب والسؤال حول مدى جدية طرفي التفاوض الانخراط في العملية السياسية والوصول لصيغة تسوية تنهي العنف الجارم وبناء الحكم الديمقراطي وعدم التوقف على الشكليات

 

٢- مدى امكانية وحدة قوى المعارضة وتقديم برنامج موحد والتفاوض مع النظام كجهة واحدة

 

٣- باتت بعض القوى الدولية تضمن النظام والمعارضة وهذا من شانه انعدام الدور للمعارضة والنظام في الحلول وتهميشهما مما يكرس مناطق نفوذ بالبلاد للقوى الاجنبية  والسؤال هل من سبيل للتوافق وطني عبر برنامج واضح تقطع السبيل امام التدخلات الخارجية

 

٤ – القضية الكردية في سوريا وباقرار كل قوى المعارضة هي قضية وطنية وبامتياز لكن بعضها رفضت ادراجها في وثائق الهيئة العليا بجنيف بحجج عديدة مما يزيد من الهواجس والشكوك في الشارع الكردي ويسأل عن ضمانات لعدم تكرار ما جرى بحقه من سياسات عنصرية  والسؤال  كيف يتحقق ذلك

 

٥- في ظل التركيز على الحل السياسي للازمة القائمة بالبلاد فهل ثمة ما يوحي بالوصول لنتائج في جنيف

 

مداخلات الحضور

أ – عبدالغفار :

هذا الموضوع هام جدا للمناقشة و ابداء الرأي حوله و ارى بأن المعارضة مشتتة و مفتتة و هي مجرد اسم و القوى الدولية غير صادقة و الارهاب الذي نراه صنعه النظام و نحن الكرد كطرف في المعارضة حضورنا في المفاوضات دليل نجاح السياسة الكردية مع ان المعارضة حتى الان لم تستطع ان تجرد نفسها من النظام و فكر القسم الاكبر منها يشبه فكر النظام و الشعب الكردي كجزء من مكونات الشعب السوري لا ان يجب يختفي بوجود الاصوات التي تعمل ضده

و المجلس الوطني الكردي يجب عليه دعوة المعارضة للاتفاق لأنه حتى الان هناك اشخاص من بين المعارضة من لا يقبل الراي الاخر

فالمعارضة حتى الان لم تجد نفسها قادرة على الحكم و المبعوث الدولي (ديمستورا )متردد و لا يستطيع اتخاذ القرارات

و المعارضة تحتاج الى شخصية كارزمية قوية للالتفاف حولها و خاصة ان الموضوع السوري قد خرج من يد السوريين و اما عن وحدة المعارضة اراه صعبا جدا لان وحدتها تعود الى المواقف الاقليمية و الدولية

و القضية الكردية وطنية و لكن هناك حقوق الشعب الكردي الذي يعتبر المكون الثاني من حيث الاهمية في سوريا و يجب التواصل و التحرك باتجاه دول مركز القرار, و الضربة الامريكية يجب ان تكون رادعا لعدم قتل الشعب السوري

كما يجب ان يكون هناك تواصل مع المعارضة و عدم قطع العلاقة معهم و الاصوات التي تنادي بقطع العلاقة مع المعارضة تريد من المجلس ان تظل خارج السرب ووحيدة و الانسحاب من الهيئة العليا خطر على المستقبل الكردي

 

أ- نبيلة عمر :

ما يحدث في سوريا و استخدام السلاح الكيماوي ارهاب و اصبح الصراع في سوريا صراعا على سوريا ومن المستحيل على هذه الدول ان تترك سوريا لحماية مصالحها و على المجلس الوطني الكردي ان تضغط على الهيئة العليا للمفاوضات كي تقر بحقوق الشعب الكردي و تعدل الوثيقة الموقعة

اما بالنسبة للضربة الامريكية هي ورقة ضغط على النظام كي تمنعه من اعادة استخدام الاسلحة الكيماوية

 

أ – عمار:

أي ثورة لها برنامج و الثورة السورية ليس لها برنامج واضح لأن المعارضة مشتتة امام النظام مستبد و هذا الذي هيأ ووجد مناخا للارهاب بالرغم من ان الثورة السورية كانت نظيفة و شعبية و الشعب السوري لن يتراجع خاصة الذين نزفوا الدم و قاموا بالثورة و لن يثق ببعض المعارضات الموجودة و نحن متفائلون بنتائجها

المشروع الكردي و طني و نحن و بقية مكونات الشعب السوري شركاء في الوطن

اما الضربة الامريكية على سوريا كان انذارا للنظام السوري

والقضية الكردية يجب ان تحل بالتشاور مع بقية مكونات الشعب السوري و في دمشق

 

أ – مسعود سفو :

حتى الان لم تجري أي مفاوضات مباشرة و جدية بين الطرفين و اعتقد ان طرفي الصراع في سوريا لا يملكون الحل و كل ما يجري سياسيا و عسكريا بيد الاطراف الاقليمية و الدولية

ولا يوجد أي وحدة في داخل هيكل المعارضة لعدم وجود أي مصداقية من بعض المعارضات و خاصة مع ملف الاقليات و حقوق الشعب الكردي و السبيل الانجع هو الدعوة الى مؤتمر وطني عام و برعاية اممية و الاتفاق على المبادئ الاساسية

المجلس الوطني الكردي يتعامل و للأسف مع بعض المعارضات فيها قسم كبير من المنشقين عن البعث لا يملكون رؤية للحل او التعامل مع المكونات الاخرى في سوريا و خاصة الشعب الكردي

في الوقت الحاضر لا اجد افق للحل السياسي و لا بد من فرض الحل اقليميا و دوليا

 

أ – برزان :

اعتقد ان سوريا تقسمت و اصبحت مناطق نفوذ اقليمية و دولية  و المؤتمرات ليس لها معنى و يجب على الجميع الارضاء بالامر الواقع

 

أ –  رسول عمر :

النظام يماطل وليس له برنامج للحل سو الحل العسكري و ما نرى من تشتت للمعارضة سوى الضعف بسبب وجود المال السياسي و تعدد مصادر التمويل لذلك تعددت المعارضات حسب التمويل لأن القرارات تأتي من مصدر التمويل

و ارى ان وحدة المعارضة صعبة تبعيتها للاطراف الاقليمية و الدولية و هذه القوى تملك اجندات و بعض المعارضات مضطرة لتنفيذ قرارات هذه الدول

اما تعليق المجلس الوطني الكردي كانت ضرورة و يجب على الكرد العمل مع المعارضة بضمانات دولية و الحل الان بعيد بسبب وجود مشروعين اقليمي و دولي  متناقضان و يجب ان يكون هناك توافقات اقليمية و دولية حتى نصل الى الحل في سوريا

 

أ – فرحان سفو :

لا يوجد جدية دولية للحل في سوريا و خاصة الامريكييين و القضية الكردية هي العمود الفقري في القضية السورية و عدم حلها لن يكون هناك حل و يجب على المجلس الوطني الكردي بناء علاقات قوية مع الروس و الامريكيين

و الضربة الامريكية على احدى المطارات السورية كانت خدعة لأنه باستطاعة الامريكيين انهاء من الازمة السورية و حلها ان ارادت

 

Comments (0)
Add Comment