بدعوة من محلية عامودا للمجلس الوطني الكوردي عقدت ندوة عن نشاطات لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي اليوم الجمعة 28/ تموز حضرها أعضاء المجلس المحلي في عامودا وقد ادار الندوة فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي وعضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي و أمين حسام عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكوردي( البارتي) وعضو الامانة العامة للمجلس الوطني الكوردي
بداية تكلم أمين حسام عن كيفيه اعتقاله ورفاقه من قبل ال PYD والتحقيقات التي أجريت معهم وندد باستمرار ال PYD باعتقال أعضاء مؤيدي المجلس وأشار الى أن هؤلاء دورهم ووجودهم مؤقت
المنسق العام لحركة فيصل يوسف تحدث بشكل مفصل عن اخر المستجدات السياسية على الساحة السورية بشكل عام والكوردية بشكل خاص وعن الممارسات القمعية لحزب الاتحاد الديمقراطي بحق اعضاء المجلس الوطني الكوردي والنشطاء والاعلاميين وايضا تنصلهم من الاتفاقيات التي وقعت بين الطرفين برعاية الرئيس البارزاني
وعن دور ونشاطات لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي بين يوسف أنه عملت اللجنة على إيصال أهداف ومطالب المجلس إلى معظم الدول العالمية والاقليمية والقوى الكوردستانية وأيضا للمعارضة والتي تتجسد بسوريا دولة اتحادية ديمقراطية
كما أكد بوسف على استمرارهم في النضال حتى تحقيق أهداف المجلس وضمان حقوق الشعب الكوردي ووضح مجريات لقاءاتهم المستمرة مع الدبلوماسيين الأمريكيين والروس والفرنسيين والبريطانيين والاتحاد الأوروبي والدول الاسكندنافية حيث شرحنا لهم الرؤية الكوردية حول مستقبل سوريا والشعب الكوردي فيها ومن جهتهم ابدوا رؤيتهم في الشأن السوري والكوردي وهي محاربة الإرهاب واستمرار العملية السياسية وانهم يدعمون ما يقرره الشعب السوري
وفيما يخص علاقاتهم مع المعارضة العربية باطيافها بين يوسف انهم التقوا مع كافة الاطر وقد كانوا جميعا مشتركين في الرؤية حول بناء سورية دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية
اما بالنسبة لعلاقة المجلس الوطني الكوردي مع القوى الكردستانية بين يوسف انه من الضروري والمفيد جعل العلاقات مع القوى الكوردستانية قوية وان مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان اكد دوما انه سيساند ويدعم المجلس الوطني الكوردي باعتباره حامل المشروع القومي
