آفاق وحدة المعارضة ورؤيتها للحل في سوريا

أقام منتدى الاصلاح والتغير حلقة نقاشية بعنوان “آفاق وحدة المعارضة ورؤيتها للحل في سوريا” الجمعة 18 آب/2017 في مركز المنتدى في مدينة القامشلي

يعتبر المجتمع الدولي ان من اولوياته محاربة التنظيمات الإرهابية كداعش والنصرة – قبل محاربة النظام وان مقررات جنيف لازالت هي الاساس المتفق عليها لإيجاد الحل السياسي في سوريا وقد شهدت الساحة الدولية والسورية تطورات ومستجدات سياسية منذ جنيف 1 ومنها تعدد المنصات والرؤى للمعارضة والدعوة لتوحيد صفوفها ووحدة رؤاها                                 المحاور

– افاق وحدة المعارضة على ضوء المعطيات الجديدة داخل البلاد

– اهم المبادئ التي يجب ان ترتكز عليها رؤية المعارضة

– الصيغة المثلى لشكل الدولة السورية  مع الاخذ بالاعتبار المراحل السابقة

– هل يمكن للسوريين بمعزل عن القوى الدولية المتواجدة من ادارة انفسهم على المدى القريب

حضر الحلقة العديد من الشخصيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة من العديد من المناطق

 

المداخلات

أ : عبد الباري

المعارضة السورية بالإجماع ملزمة بالاتحاد والاطراف الاقليمية و الدولية من مصلحتها توحيد المعارضة وهي تنطلق من هذه المصلحة و التي تشتت اصلا على يد هذه الدول 0

و اهم المبادئ التي يجب ان ترتكز عليها رؤية المعارضة ان تكون ديمقراطية تصون حقوق كافة مكونات الشعب السوري  والصيغة المثلى لشكل الدولة السورية ان تكون دولة اتحادية ديمقراطية مدنية تعددية واذا لم تطبق هذه المبادئ فالأزمة ستستفحل من جديد

الشعب السوري شعب معطاء علماني والاطراف الاقليمية و الدولية اذا تركتها فهي تستطيع ادارة نفسها

 

أ : بشير سعدي

على ضوء المعطيات الجديدة حاليا هناك محاولات لتوحيد المنصات الثلاث (الرياض – موسكو – القاهرة ) وتنفيذ قرارات مجلس الامن واصبح هناك توافق بين الرياض و القاهرة حول مصير الاسد و هذه هي النقطة الجوهرية ومنصة موسكو تتمسك ببقاء الاسد في المرحلة الانتقالية مع تعيين خمسة نواب له و هذه النقطة هي العقبة في توحيد المعارضة و لذلك الاتفاق على توحيد المعارضة شبه مستحيل

أما اهم المبادئ التي يجب ان ترتكز عليها رؤية المعارضة وحدة سوريا هي الديمقراطية و العلمانية و المواطنة المتساوية و الحقوق القومية المشروعة لكافة القوميات و ان تكون الجمهورية السورية

واما الصيغة المثلى لشكل الدولة ان تكون ديمقراطية و لا مركزية واسعة و سوريا موحدة و الحقوق المتساوية لجميع المكونات 0

ولكن بعد ما جرى و جدران قاطعة ما بين السوريين و ضعفت الثقة  من الواجب ان يكون هناك وصاية اممية لحين تنفيذ دستور جديد لان السوريين لا يمكن ان يحكموا انفسهم خلال الفترة الاولى

 

أ : يوسف

المعطيات الجديدة تزيد من امد الصراع و تمنع السوريين من اخذ قراراتهم بحرية لأنه كلما زادت التدخلات تراجع الوضع السوري

اما اهم المبادئ التي يجب ان ترتكز عليها رؤية المعارضة هي ان لا تتراجع عن مبادئ الثورة السورية في الحرية و الكرامة و الصيغة المثلى لشكل الدولة ان تكون دولة ديمقراطية و دولة المواطنة لكل السوريين كما بين عامي 1954 و 1957 والتي تميزت بالديمقراطية و السوريين قادرين على ادارة انفسهم و لكن تدخل القوى الدولية هي التي تحول دون ذلك

 

د. سنحريب

وحدة المعارضة ليس شرطا ولا يمكن تحقيق شيء باتجاه الوحدة لأنه هناك تشكيلات اخرى من المعارضة  خارج  هذه المعارضات غير متمثلة يجب ان يكون هناك برنامج للشعب السوري لإدارة سوريا و التخلي عن الولاء لبعض الدول الاقليمية مثل (ايران – تركيا – قطر… ) و المبدأ الاساسي هو قبول الاخر و سوريا للجميع و ضمان حقوق جميع مكونات الشعب السوري و نبذ و انهاء عقلية الاستبداد و الشوفينية سواء لدى النظام او المعارضة و ان تكون سوريا دولة اتحادية و ان تكون سوريا فيدرالية

و السوريون قادرون على ادارة انفسهم و لكن سيحتاجون الى رعاية للاتفاق مع النظام كما في جنيف و الامم المتحدة لإعادة الاعمار

 

أ : شفان ابراهيم

الضغط على المعارضة لتوحيد صفوفها خلفها مشروع خارجي واجندات تفرط يجب ان يكون هناك قدرة على طرح مشروع داخلي وما يجري ليس للسوريين سوى التنفيذ وسيكون هناك الزام لتوحيد المعارضة وفق الشروط اﻹقليمية والدولية والحديث عن المواطنة بعد شلال الدماء هي رغبة في استمرار الحرب يجب خلق ارضية ثقة بين المكونات السورية وأن تكون هناك هوية جامعة والعيش المشترك هذه هي المبادئ التي يجب ان ترتكز عليها رؤية المعارضة أما الصيغة المثلى لشكل الدولة السورية هي:  أن تكون لكل منطقة ليست لها علاقة مع المركز والفدرالية السياسية هي الحل لسوريا المستقبل مع استبعاد طرح المواطنة مع الدين ستبقى سورية تحت انتداب عصري حديث ولكل منطقة جغرافية لها حكمها الخاص لحماية سورية من التقسيم.

 

أ : علي سعد

الوضع السوري أوجدته التشابكات اﻹقليمية والدولية وتردي وضع المعارضة والوضع السوري بسبب الاستبداد وهيمنة وعقلية النظام الذي لم يتغير خلال الازمة وأصبح هناك استلاب لإرادة الناس وفرط الحلول ﻻ يمكن أن تسير بعد هذه السنوات العجاف فالشعب السوري سيسعى الى التغيير الديمقراطي ،بجب تغيير الخطاب السياسي والتمثيل في المعارضة إن تعقيدات القضية السورية ووجود اﻹثنيات وأنكارهم انعكس سلبا على وضع المعارضة وأصبحت تخضع للممول الإقليمي والدولي والقرار لم يخرج من يد السوريين حتى الآن حتى اذا خرجت من يد المعارضة ويجب عدم اﻹستهانة بالشعب السوري وعدم التعويل على بعض المعارضين ،ما يجب فعله تشكيل وفد للمفاوضات ذو خطاب سياسي جامع وعدم تهميش اي معارضة او مكون وتمثيل المعارضات بالتساوي وامتلاك رؤية تفاوضية غير رؤية الهيئة العليا للحل القابل للتنفيذ للتخفيف من شلال الدم والصيغة المثلى لشكل الدولة السورية القادم ان تكون دولة علمانية اتحادية ديمقراطية برلمانية تمنع هيمنة المركز على اﻷطراف دون ان يكون هناك إضعاف للدولة،

الشعب السوري قادر على إدارة نفسه بالرغم انه هناك من يزرع الاحباط للإنسان السوري والثورة ستنجح وهناك أمل يجيب ان نعيش من اجله كما يجب ان يكون هناك عدالة اجتماعية وعدالة انتقالية من خلال المحاكم.

 

أ : فيصل محمد

المعارضة الموجودة الآن مرتبطة بالاطراف اﻹقليمية والدولية ووحدة المعارضة غير مناسبة ولا يمكن ان تكون لأنها ﻻ تملك القرار والدول مثل أمريكا وروسيا هي التي سوف تواصل الحل ولا اعتقد ان هناك سورية علمانية ﻷنه سيكون هناك توزيع في المناصب في سلطة الدولة بين المذاهب والحل كما ارى يجب ان تكون هناك قوة دولية لحماية الناس ودستور علمي.

 

أ : دلدار شكو

ﻻ شيء بيد المعارضة والنظام بل بيد الدول الكبرى واﻹقليمية  في الشرق اﻷوسط ﻻ توجد لدينا ثقافة ديمقراطية واستبشر مستقبلا بدول جديدة وسورية التي نراها الآن لن تكون سورية التي عرفناها.

 

أ: مسعود سفو

لبناء معارضة موحدة يجب التخلي من الفكر الإسلامي المتشدد والإبتعاد عن التعصب القومي و أهم المبادئ التي يجب ان ترتكز عليها رؤية المعارضة بناء سوريا اتحادية وانشاء دستور جديد يحمي حقوق جميع مكونات الشعب السوري وليستطيع السوريين ادارة انفسهم هناك حالة واحدة بمنع الدول اﻹقليمية مثل (ايران. تركيا. الخليج)من التدخل في الشأن السوري.

 

أ : يسرى زبير

القومية الكردية المكون الثاني يجب تأمين حقوقهم حسب المواثيق الدولية ودستور جديد يضمن هذه الحقوق كما يجب تمثيل المرآة في كافة مؤسسات الدولة وضمان حقوقها.

 

 

Comments (0)
Add Comment