اتخذت التحضيرات الجارية لتنفيذ فكرة الرئيس فلاديمير بوتين بعقد مؤتمر شامل لمكونات الشعب السوري، أبعاداً جديدة أمس مع إعلان مصادر روسية بدء التحضير لتوجيه دعوات إلى عدد يراوح بين ألف و1300 شخص إلى مؤتمر جامع يُتوقع أن يُعقد في سوتشي الشهر المقبل
ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية عن مصدر مطلع، أن الدعوات ستوجه إلى ممثلين عن الحكومة السورية والقوى الموالية لها، وإلى الفصائل المعارضة، إضافة إلى ممثلين عن مكونات قومية ودينية سورية.
وزاد أن موضوع المصالحات ومناقشة مسودة دستور جديد لسورية سيكونان على رأس جدول أعمال اللقاء.
وأشار المبعوث الروسي إلى مفاوضات آستانة ألكسندر لافرينتيف، إلى أنه ناقش أخيراً مع الرئيس السوري بشار الأسد مسألة المرحلة الانتقالية، وأن «الأسد يدرك أهمية إطلاق حوار وطني لحل الأزمة السورية».
تطرق المبعوث الروسي لافرينتيف إلى جهود عقد مؤتمر جامع للسوريين، مشيراً إلى أنه «يتم العمل لتحديد المكان والآليات»، ولفت إلى أن عنوان المؤتمر سيكون «مؤتمر الحوار الوطني»، كصياغة بديلة من تسمية «شعوب سورية» التي أثارت تساؤلات كثيرة.