عثمان عكيد : إن الذي جرى ويجري في كوردستان العراق سيؤثر سلباً على كوردستان سوريا

“لن تنعم المنطقة والعالم أجمع بالامان إلا بعد القضاء على الأنظمة الأصولية المتطرفة والديكتاتورية والشمولية والأيديولوجيات التي لا تخدم الأمن واستقرار الشعوب ولا تحترم بنود وميثاق الأمم المتحدة التي تنص وتقر حق تقرير المصير للشعوب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية

 

إنها معالجة جذرية أُدركُ أنها ستستغرق وقتاً وبالعودة لسؤالكم الأول : كيف تجد التطورات الأخيرة في كوردستان العراق عموماً وكركوك خصوصاً ؟

 

نجد من خلال تتبع المرء المجريات والأحداث في منطقتنا عامةً وكوردستان خاصةً نظراً لأهميتها الجيوسياسية والاقتصادية وفسيفساء قواها الاجتماعية وحنكة قيادتها السياسية والدبلوماسية وعلى رأسها حكومة الإقليم ورئيسها السيد مسعود البرزاني ناهيك عن توفر مقومات القومية الثابتة لكوردستان العراق ما جعلها محطُ طموحات الدول الإقليمية والدولية وفراخهم الداخلية أدوات تلك الدول ومنها دولة إيران في العراق , أما فيما يتعلق الأمر بالمجريات الأخيرة في كركوك ماهي إلا حلقة من حلقات التآمر والخيانة المحضرة والمدروسة مسبقاً كما في تاريخهم السابق المليء بالتجارب في مثل هذه الأحداث وذلك بإدارة مهندسين إقليميين ودوليين عبر ادواتهم المحلية كالحشد الشيعي وحزب الله وحزب الدعوة وبمساعدة الحرس الثوري الإيراني المحظور دولياً بقيادة قاسم سليماني وبمباركة بعض الشخصيات في حزب كوردي كبير داخل إقليم كوردستان , لا لشيء سوى انتقامهم من الرئيس البرزاني المدافع العنيد من أجل تحقيق حلم الشعب الكوردي في الاستقلال والحرية , هؤلاء المتآمرون الخونة استخدموا مبرراً لهم أنهم ضد الاستفتاء والذي أقرتها المحكمة الدستورية في الدولة الاتحادية مؤخراً والتي جرت بروحٍ عصرية ديمقراطية في 25_9_2017 ونؤكد لكل الذين تآمروا على نكسة كركوك فكركوك قنبلةُ ستصيب شظاياها كل المتآمرين عليها وستبقى قلب كوردستان , إن الذين طردوا ألد أعداء الإنسانية داعش من كركوك ومناطق أُخرى من كوردستان قادرون على طرد الحشد الشيعي منها عاجلاً أم آجلاً ولا شك أن القوى الدولية والعربية والإقليمية سوف يقومون بمراجعة موقفهم حول أحداث كركوك ومقدمون على تطوراتٍ قادمة نظراً لمعطيات دولية بعد تحرير العراق وسوريا من إرهاب داعش .

 

– كيف تجد تحركات كل من الدول تركيا والعراق وإيران وخاصة بعد الاستفتاء ؟؟

 

كوردستان جسم واحد ما تألم جزءُ منه تألم كل الجسم وما المظاهرات الاحتجاجية في الداخل والخارج ضد خصوم كوردستان وتأييداً للاستقلال خيرُ شاهدٍ أن كوردستان حرة موحدة ومن خلال المراجعة التاريخية السريعة لتلك الدول نجد أنهم مختلفون فيما بينهم في القضايا الاستراتيجية المعقدة إلا انهم يتوحدون عندما يتعلق الأمر بالقضية الكوردية مستمدين في ذلك ثقافتهم الاستبدادية الظالمة بحق الإنسانية ولهم سوابق كثيرة في مثل تلك المؤامرات بحق الشعب الكوردي كاتفاقية اضنة واتفاقية الجزائر ومهاباد وسيفر ولوزان ومعهم الدول الأجنبية بما فيها روسيا للقضاء على الثورات الكوردية السلمية وفق قوانين ومواثيق الأمم المتحدة الخاصة بحق تقرير المصير للشعوب وجاءت مؤامرتهم هذه المرة في كركوك قلب كوردستان على خلفية إجراء الاستفتاء الحضاري الذي لا مثيل له مقارنة بالاستفتاءات في الدول الديمقراطية والذي أقر فيه الشعب حقه وممارسته من أجل الحصول على حقوقها المشروعة العادلة في كوردستان العراق إلا أن تلك الدول اخطأت في حساباتها ظناً منها أن الظروف الدولية والإقليمية كسابقاتها ولم يدركوا أن القضية الكوردية فاقت مفاهيم الاستبداد إلى جانب نيل الشعب الكوردستاني ثقة العالم الحر بقضيته العادلة ورأينا كيف أنزلت المساعدات المختلفة والمتنوعة لكوردستان إبان حربها مع داعش بعد عام 2013 واستقبال الرئيس مسعود البرزاني وفق مراسيم ومقامات رئاسية عالمية في كل البلدان التي زارها الرئيس والجدير بالذكر ان المجلس الوطني الكوردي في بيان له أبدى استعداده قيادةً وشعباً لتقديم كل انواع المساعدة وامكانياتها المتوفرة لحكومة إقليم كوردستان .

 

– هل الأحداث الأخيرة تؤثر على القضية الكوردية في كوردستان سوريا ؟؟

 

أن الذي جرى ويجري في كوردستان العراق سيؤثر سلباً على كوردستان سوريا وعندما ينعم أي جزء من كوردستان سينعم بها الأجزاء الأخرى , وخير مثال عندما رأينا أثناء هجوم قوى الشر والعدوان داعش على كوباني البطلة أسرَع اخوتهم البيشمركة من كوردستان العراق بقيادة الرئيس مسعود البرزاني نُصرةً لاخوانهم في كوباني وتم طرد داعش منها بالتعاون مع أبنائها واصدقائها الغربيين لأن هذا الإرهاب هدفه القضاء على طموحات كافة أبناء الشعب الكوردستاني ولن يقف عند حدود أي جزء منه بل وتطاول على الدول الأوروبية أيضاً ولذلك يجب دحرهم بتكاتف جميع أبناء كوردستان وكيف رأينا الرد الجميل من أبناء كوردستان سوريا لبيشمركة روج بالدفاع أيضاً مع اخوتهم في كوردستان العراق ضد الحشد الشيعي والجيش العراقي في كثير من الجبهات

 

– بعد رفض السروك مسعود البرزاني تمديد فترة رئاسته ماهي تأثيرات هذه الخطوة على القضية الكوردية عموماً وفي كوردستان سوريا خاصاً ؟؟

 

من الطبيعي أن يتداول ويمارس السروك قرارات الحكومة ومواد دستور كوردستان بشكل ديمقراطي وتداولي وهذا الموقف هو من شيم العظماء , نرى الأنظمة في منطقتنا بأن الرئيس لا يترك المنصب حتى وإن قام الشعب بمطالبته بالاستقالة أو التنحي , أما الذي حدث وجدنا السيد الرئيس البرزاني هو من طلب بعدم تمديد فترة رئاسته والذي كرره أكثر من مرة وخاصة مع المذيع دخيل في قناة العربية قبل أكثر من شهر وسيذهب الرئيس إلى ساحات القتال بين صفوف البيشمركة ويتحول إلى زعيم ورمز ومرجعية الأمة رغم مطالبة جماهير كوردستان بتمديد فترة رئاسته وبعودته لممارسة حياته السياسة في كوردستان كونهُ ليس رئيساً  في كوردستان فحسب بل يخدم كل العراق وحامي مصالحهم جميعاً كونه أصبح رقماً سياسياً صعباً رسمت به الخارطة السياسية العراقية والكوردستانية من خلال لعب دورٍ دبلوماسي سياسيّ فعّال وحاسم لخدمة عموم مكونات العراق عامةً وكوردستان خاصةً , حيث وجود العديد من القواعد الأمريكية وتحرك اللوبي الأمريكي والكونغرس بأن الكورد حلفائنا , هذه الشخصية العظيمة لعبت وتلعب دوراً هاماً في نقل حقوق شعب كوردستان إلى المحافل الدولية برمتها منذ إن تولى القيادة في عام 2005 لدورتين وتمدد البرلمان له دورتين أُخريين , حتماً سيعكس بمساعيه وخدمته السياسية والدبلوماسية لكوردستان وقراره بعدم تمديد رئاسته سيكون نكسةً كبيرة لعموم كوردستان بأجزائها الأربعة , واعتقد أفضل رد للمتآمرين على السيد الرئيس والذين خدموا أعداء الكورد والإنسانية الحشد الشيعي هو أن نقف بثباتٍ وإخلاص إلى جانب حكومة ورئيس إقليم كوردستان والمطالبة بعودة الرئيس عن قراره وممارسة صلاحياته التي تخدم طموحات الشعب الكوردستاني والعراقي معاً لأن المنطقة والعراق بما فيها كوردستان تمر بتحديات كبرى يستوجب عودة الرئيس والقيام باصلاحاتٍ جذرية في عموم مكامن الخلل السياسي والاقتصادي .

 

– بالنسبة للأوضاع في كوردستان سوريا من المرتقب انعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكوردي خلال الشهر الجاري في سوريا أم في إقليم كوردستان ؟

 

من الطبيعي انعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكوردي رغم تمديد فترة انعقاده لفترة زمنية محدودة نظراً للظروف التي مرت وتمر بها سوريا عامة والشعب الكوردي في كوردستان سوريا خاصةً , ومنذ تمدد نفوذ داعش في أكثر من بقعة في سوريا ومنها بعض المناطق الكوردية وكذلك الممارسات اللامسؤولة من الحزب الاتحاد الديمقراطي ( ب ي د ) باعتقال بعض نشطاء الكورد وقيادة واعضاء المجلس الوطني و زجهم في سجونها ناهيك عن الأجراءات التعسفية بحق أحزاب داخل المجلس وخارجها وقواها الاجتماعية الأخرى بإغلاق مكاتبها ومقراتها وحرق علمها وزج خيرة أبناء وبنات الشعب الكوردي في معارك نحن بغنا عنها بالإضافة إلى الظروف السياسية السيئة التي مرت وتمر بها وسوريا عامة وكوردستان خاصة تم تأجيل أو تمديد انعقاده , وحسب مصادر من المجلس الوطني الكوردي سينعقد المؤتمر الرابع للمجلس في غضون اسابيع قليلة ويتم تحضير الزمان والمكان والآليات لعقد المؤتمر في كوردستان سوريا مكانها الطبيعي إن لم يحدث أي طارئ أمني بهذا الخصوص وبعد ذلك سيترك قرار مكان انعقاد المؤتمر للأمانة العامة للمجلس وسوف يحضر ممثلوا المجلس الوطني في الخارج والداخل حسب ظروف وأوضاع كل منهم والأمنية منها , وما نتمناه من أعضاء المؤتمر الرابع للمجلس الكريم وقيادته ان يُعقد بروحٍ كوردية عامة نحو مواكبة تفاهمات المرحلة الراهنة على كافة الصعد السياسية والتنظيمية والإعلامية وذلك عبر مشاركة ممثلوا كافة الشرائح الكوردية وقواها السياسية دون اقصاء أو مصادرة للرأي لتكون حاضنة سياسية حقاً للشعب الكوردي في كوردستان سوريا وقادرة على تحقيق طموحات أبناء شعبنا الكوردي الذي طال الزمن عليها .

 

– هناك مساعِ روسية في وضع حلً للأزمة السورية , هل تعتقد أنها مساعي حقيقية أم محاولةً منها لتفكيك المعارضة السورية ؟

 

أي مساعي روسية أكانت أم غيرها تهدف للحل في أزمة سوريا فهي مشكورة , وبالنظر منذ أكثر من ستة سنوات والشعب السوري يعاني من ويلات القتل والتشريد وتخريب في البنى التحتية ببراميل وطائرات النظام المدعومة من حلفائها روسيا وايران ضد أبناء الشعب السوري الذي لا ذنب له سوى مطالبته بالحرية والكرامة والجدير بالذكر أن المعارضة السورية التي دافعت مع أبناء شعبها منذ البداية والتي لم تستطيع الدفاع عنها بكل الوسائل والامكانيات الموضوعية خاصة السياسية منها عبر غيابها لمشروع سياسي شامل يُعطي ويلبي طموحات كافة أبناء الشعب السوري عامة والكوردي خاصة , هذا ما ادى الى انهيار الثقة بعدم الشفافية وعدم وضوح حقوق للسوريين بعد زوال النظام بكل مكوناتها السورية , مما شجع النظام واعوانه ومنها روسيا لاستلام زمام المبادرة وحلفائها السياسيين إلى حدًّ ما وبتأييد من التحالف الدولي ليلعب دور سياسي لحل الأزمة السورية كون روسيا دولة قوية لها ثقلها السياسي والدبلوماسي في المنطقة وحصل أكثر من لقاء بينها وبين المجلس الوطني الكوردي حول حل جميع المسائل في سوريا وفقاً للقرارات دولية ذات صلة خاصة قرار 22 _ 54 و أهم ما اقدمت عليه موسكو بتأسيس منصة موسكو إلى جانب منصتي القاهرة والرياض والدعوة إلى اجتماع الفصائل المسلحة والنظام إلى الاجتماع في استانه أكثر من مرة منذ قرابة السنتين وآخرها كانت يوم 02_11_2017 لايجاد حل في وضع المعتقلين وارسال المساعدات والبحث عن الآليات لإدارة مناطق خفض التوتر بمساعدة كل من تركيا وايران أيضاً بغية الحد من العميات الحربية وايجاد حلولٍ مناصفة في ايجاد مناطق خفض التوتر الاخرى في البلاد باشراف روسيا ولا بد من التذكير كل ذلك تم ويتم أمام أعين المراقبة الدولية التي تقودها أمريكا , كما اجزم لا يمكن الوصول إلى حل جازم في سوريا بدون موافقة وتأييد من امريكا , الأمر الذي ضعف شأن المعارضة السورية السياسية والعسكرية خاصة بعد تراجع العديد من الدول من موقفها حيال المعارضة المذكورة بعد ان نالت تأييد العشرات من الدول .

 

– كيف تجد مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد داعش ؟

 

بات معروفاً لدى بعض المحللين السياسيين الإقليميين والدوليين بأن الأزمة السورية قاربت على انتهاء العمليات العسكرية التي راحت ضحيتها جراء قصف النظام البعثي وبمساعدة روسيا وايران لها عسكرياً وسياسياً مئات الآلاف من الجرحى والقتلى والمعتقلين وملايين المهجرين ناهيك عن دمار البنية التحتية أيضاً وذلك بعد أن ارهق العالم بايجاد تسوية سلمية لها حتى الان وما نلاحظ أن الجهود الدولية السياسية والدبلوماسية بات مكثفاً لاخراج سورية من وضعها الحالي والذي نراه من خلال هذا الشهر ستعقد خمس مؤتمرات أولها استانه التي انتهت اعمالها يوم أمس والثاني في الرياض في الخامس عشر من هذا الشهر والثالث في موسكو بمدينة سوتشي في الثامن عشر من هذا الشهر يحضرها نحو أكثر من الف وثلاثمئة شخص مناصفةً بين النظام واصدقائه والمعارضة واصدقائها بما فيها المجلس الوطني الكوردي إلا أن هناك خلاف تقني لدى البعض حول مكان المؤتمر وقيادة المؤتمر وبرنامج المؤتمر من المؤكد سيناقش المؤتمر المرحلة الانتقالية والحل السلمي للأزمة السورية ومسودة للدستور والانتخابات وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة وخاصة 2254 وهناك أنباء عن عقد مؤتمر للشعب السوري في واشنطن لم يحدد زمان ومكان المؤتمر , كما أن بين كل هذه المؤتمرات الآنفة الذكر تباين في المواقف والمصالح والأهداف , جميعهم يهدفون إلى ايجاد حل صريح وشامل للأزمة السورية إن دلت على شيئ  فإنما يدل على أهمية و حتمية الوصول إلى حل للأزمة السورية التي يجب أن تكون سوريا حديثة لا مكان للاستبداد والإرهاب فيها والوصول بسوريا تعددية فيدرالية بالتوافق بين ابناء سوريا كلها , ويجدر الإشارة أن هناك الكثير من الطروحات والحلول من أجل حل الوضع السوري عبر المحافل الدولية السابقة واللاحقة وان يتحفظ المجلس الوطني على بعض تلك الحلول والطروحات إلا أن كلهم يؤكدون على الحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا , وكما أكد السيد ديمستورا المبعوث الدولي للمفاوضات السورية في اواخر جنيف7 عندما قال وطرح 12 مادة أهمها انهاء دور الميليشيات في سوريا وعقد مؤتمر سوري عام بمشاركة وتحت المراقبة الدولية وانشاء جيش سوري حر وألمح ديمستورا أيضاً أن من أحد سيناريوهات الحل في سوريا هو السيناريو الافغانستاني .

 

– من المعروف بدء مفاوضات جنيف ما موقف المجلس من ذلك , وهل سيشارك فيها المجلس؟ ومن يشارك أيضاً؟ ومتى سيكون ؟

 

بالتأكيد أن كل الجولات التي عُقدت في جنيف تمثل بأنها بيتُ ومنبرُ سياسيُّ للعالم أجمع لحل القضايا العالقة في العالم ومنها القضية السورية برمتها وكما تعلمون أن المجلس الوطني الكوردي كان حاضراً وفاعلاً في كل جولاتها من جنيف واحد 2012 حتى جنيف 7 ممثلاً للشعب الكوردي في سوريا ومدافعاً عن حقوقها وحقوق كل المكونات السورية والعمل على انهاء سلطة الاستبداد والإرهاب في سوريا والوصول الى سوريا دولة ديمقراطية تعددية فيدرالية تؤمن حقوق كل المكونات السورية بالتوافق كورداً وعرباً وآشوراً وتركماناً وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية المتبعة في الدول الديمقراطية , أظن سوف نحضر في 28 _ 11 في جنيف وهناك إشارات أن يحضر تف دم في جنيف هذه المرة ولكن بأسماء غير الأسماء التي يحملونها او بأسماء اشخاص منهم , والجدير بالذكر إننا ومع تف دم بيننا اتفاق منذ عام 2012 حول مجمل القضايا السورية والكوردية منها وحول مطالباتنا بالنظام الفيدرالي أيضاً .

 

إذاً.. المنطقة مقبلة على تطوراتٍ هامة وفق المعطيات الدولية موازياً للاستراتيجية المشتركة بين دول الحلفاء وذلك تحقيقاً للأمن والسلم الدوليين في المنطقة بل في العالم أجمع , لا أمن ولا استقرار دون أمن واستقرار الشعب الكوردي في المنطقة وكل التطورات والتغيرات الجارية في المنطقة هي تحت المراقبة الدولية وهي امتداد لسياساتها ومصالحها .

 

دولة كوردستان قادمة , كوردستان فيدرالي تعددي لكل مكونات كوردستان.

 

المصدر : المجلس الوطني الكوردي

Comments (0)
Add Comment