قال “فيصل يوسف” المُنسق العام لحركة الاصلاح الكردي – سوريا، في تصريح حول مؤتمر “رياض 2” الخاصة بالمُعارضة السورية “أن التوجه الدولي ينحو لتركيز على ترتيب البتّ في موضوعات التفاوض، وفي المقدمة منها “الدستور”.
وأضاف يوسف حول توقعاتهم للمؤتمر ما سيتمخض عنه: “لا أعتقد بأن القوى الداعية جميعاً ستتفق على كل التفاصيل، بل اعتماد تطبيق قرارات الشرعية الدولية ولاسيما ٢٢٥٤ وتشكيل وفد للتفاوض مع النظام في جولة جنيف القادمة وفقاً لذلك”.
ويشير “يوسف” أن “التوجه الدولي هو للتركيز على ترتيب البتّ في موضوعات التفاوض، وفي المقدمة منها الدستور، بحيث إن تم التوافق عليه، سيكون الانتقال للمسائل الأخرى مثل الحكم أو الانتخابات أو مواجهة الإرهاب ممكناً”.
ويؤكد “يوسف” أن “المجلس الوطني الكردي سيتمثل في المؤتمر باعتباره مكوناً قومياً كردياً عبر الائتلاف وسيتم ايضاً دعوة شخصيات تشغل مسؤوليات بالمجلس الوطني الكردي بصفتها، وهي تحمل رؤية المجلس الوطني الكردي للحل السياسي في البلاد والرؤية الكُردية المُشتركة”.
ويوضح “يوسف” أن الرؤية الكُردية المُشتركة تتضمن أن “أفضل أشكال الحكم هي سورية ديمقراطية فيدرالية يضمن دستورها ويقر حقوق كل المكونات القومية والدينية، ويعترف بالوجود القومي الكُردي وبحقوق الشعب الكُردي وايجاد حل عادل لقضيته القومية”.
آدار بريس