فيصل يوسف: ليس صعباً الاتفاق بين المجلس و PYD إن أخلصت النوايا

صرّحَ المنسق العام لحركة الاصلاح الكردي في سوريا وعضو مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي “فيصل يوسف” أنه يتعيّن على المجلس في دورته الجديدة «الارتقاء بعمله وتعزير دوره الجماهيري وعلاقاته الوطنية والدولية»، مؤكداً أن المجلس «سعى ويسعى دوماً لوحدة الموقف الكردي».

 

وقالَ “يوسف” تعليقاً على انتخاب “سعود الملا” رئيساً للمجلس الوطني الكردي، والتغييرات التي من الممكن أن تشهدها سياسة المجلس: «المجلس الوطني الكردي منذ انبثاقه عن المؤتمر الوطني الكردي الأول في أواخر عام ٢٠١١ وحتى الآن، يلتزم بوثائقه السياسية التي تصدر عنه في اجتماعاته، سواء منها البرنامجية أو ما تقتضيه تطورات الأحداث، وفق آليات اتخاذ القرارات سواء بالأكثرية أو أغلبية الثلثين».

 

وأضاف: «رئيس المجلس الوطني الكردي يساهم مثل غيره في إبداء الرأي والتصورات، ولاشك أن المطلوب من المجلس في دورته الجديدة، هو الارتقاء بعمله، وتعزير دوره الجماهيري وعلاقاته الوطنية والدولية، وهذا يقع على عاتق المعنيين أحزاباً وشخصيات ومنظمات شبابية ونسائية المنضوية في إطاره، بأن يلعب كلٌ دوره المطلوب من أجل هذه الغاية».

 

وفيما إذا كان من الممكن أن يحصل أي تقارب بين المجلس وحزب الاتحاد الديمقراطي، قالَ “يوسف”: «من الإنصاف القول إن المجلس الوطني الكردي سعى ويسعى دوماً لوحدة الموقف الكردي، وهو عندما يطالب بتفعيل اتفاقية دهوك، فلأنها تشمل معظم الأطراف الكردية وبرؤية واضحة في كل المجالات».

 

وأضاف أن المجلس «أبدى استعداده في كل المحطات للتنسيق والعمل المشترك، ويرغب بتوفير المناخات للحوار والوصول لنتائج مرضية لتطلعات الشعب الكردي وكل القوى الديمقراطية في البلاد، لاسيما أن سوريا على عتبة مرحلة جديدة بعد دحر تنظيم داعش واتفاقيات خفض التوتر ومآلات المناطق الكردية والبدء في محادثات جنيف ٨ والتحضير لمؤتمر سوتشي والحديث عن كتابة دستور للبلاد عبر حل سياسي يفضي لانتخابات برلمانية ورئاسية».

 

وتابع: «هذا يستدعي إعادة النظر في أسباب العلاقات المتأزمة والتوترات السائدة بين المجلس وحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) ومعالجتها بهدوء، ووضع المصلحة الكردية فوق الاعتبارات الحزبية. وأعتقد بانه ليس صعباً الاتفاق بين الطرفين إن أخلصت النوايا وتم تنقية الأجواء».

 

آدار بريس

Comments (0)
Add Comment