قتل عشرة أشخاص بينهم سبعة مدنيين أمس (السبت)، نتيجة القصف التركي على منطقة عفرين شمال سورية في عملية جديدة أطلق عليها الأتراك «غصن الزيتون»
وأعلن الجيش التركي أن الضربات أصابت حوالى 108 أهداف لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية. وأشار مسؤول تركي كبير إلى أن الجيش السوري الحر، يقدم الدعم أيضا لعملية الجيش التركي في عفرين.
وغادر العسكريون الروس منطقة عفرين، في وقت أعربت موسكو عن قلقها من العملية العسكرية التركية، داعية إلى ضبط النفس.
وقالت الوزارة في بيان إن «قيادة القوات الروسية في سورية اتخذت تدابير تهدف إلى ضمان أمن الجنود الروس الذين كانوا منتشرين في منطقة عفرين». وأضافت أنه «تم سحب هذه القوات نحو منطقة خفض التوتر في تل رفعت».
من جهتها حضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأطراف على التركيز بدلاً من ذلك على قتال «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال ناطق باسم البنتاغون «نشجع كل الأطراف على تجنب التصعيد، والتركيز على المهمة الأهم وهي هزيمة داعش».
وقد صرح وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم (الاحد)، في الجزائر بأن باريس «قلقة جداً» في شأن «التدهور المفاجئ» في الوضع في سورية وطلبت اجتماعاً لمجلس الامن من أجل «تقييم الوضع الانساني»
وقال لودريان في كلمة القاها في اجتماع مجموعة «5+5» لدول غرب حوض البحر الابيض المتوسط ان «فرنسا قلقة جداً في شان الوضع في سورية والتدهور المفاجئ للوضع» هناك وأضاف: «لهذا السبب طلبنا اجتماعاً لمجلس الامن لتقييم الوضع الانساني الخطر جداً»
وقال مقربون من لودريان ان الوزير تحادث هاتفياً صباح اليوم مع نظيره التركي مولود تشاووش اوغلو.
وقال لودريان: «أولا هناك المعارك في منطقة عفرين، ثم (…) هناك خنق حقيقي لمنطقة الغوطة الشرقية من طرف قوات النظام ما ادى الى ما يشبه سجن يقبع فيه 400 الف شخص لا تصلهم المساعدات الانسانية» وأضاف: «هناك تدهور جديد للوضع» داعياً الى «وقف المعارك وايصال المساعدات الانسانية الى الجميع».
واوضح: «علينا ان نعمل كل ما هو ممكن من أجل تفعيل وقف إطلاق النار