اصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بيانا في ساعة متأخرة من ليلة ٢١/١/٢٠١٨ يساند فيه التدخل العسكري التركي بمشاركة الفصائل التابعة للحكومة السورية المؤقتة في منطقة عفرين الكردية تحت مسمى ((الجيش الوطني)) الذي لم يسمع به الائتلاف الا من خلال الاعلام
ورغم انه كان المقرر ان يعقد الهيئة السياسية في الائتلاف اجتماعا خاصا بشأن عفرين .
اننا في كتلة المجلس الوطني الكردي في الائتلاف نؤكد ان هذا البيان صدر دون مناقشته ودون ان يحظى بموافقتنا، وبالتالي لا يعبر عن راينا كممثلين للمجلس، كما نؤكد رفضنا القاطع له والتزامنا التام بموقف المجلس الوطني الكردي الذي ورد في البلاغ الختامي للامانة العامة ١٢/١/٢٠١٨ والبيان الذي صدر بهذا الخصوص في ٢٠/١/٢٠١٨ وعبرت امانة المجلس فيهما عن ادانتها لهذا التدخل الذي يعرض ابناء الشعب الكردي هناك الى مزيد من المعاناة والمخاطر، وطالب بوقف القصف والعمليات العسكرية. كما نرى ان هذا التدخل سيدفع باتجاه تسليم المنطقة الى النظام السوري ومن شأنه ان يخلق المزيد من التعقيد على المشهد السياسي والامني في المنطقة .