تصاعدت حدّة التوتر بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي في عفرين حيث أطلقت الأخيرة عملية “غصن الزيتون” للهجوم على عفرين وأحدثت الاشتباكات المستمرة بين الطرفين وقوع العديد من الضحايا المدنيين ،وفي هذا الصدد قال ” كاظم خليفة “القيادي في حركة الإصلاح الكوردي بالقول “إننا في المجلس الوطني الكوردي نملك مشروعاً قومياً ولا يمكن بأي شكل أن نقف أو نؤيد أي اعتداء على المناطق الكوردية كيف وأينما كانت .
مشيراً أنهم أصدروا بتاريخ 20 كانون الثاني /2018 تصريحاً واضحاً باسم الأمانة العامة للمجلس مدينين فيه الاعتداءات التركية والفصائل المسلحة المنضوية تحت رايتها على منطقة عفرين الكوردية مطالبين المجتمع الدولي والقوى الفاعلة لوقف هذا العدوان الغاشم على شعبنا الكوردي.
مؤكداً أنّ الاتهامات اليائسة للمجلس الوطني من قبل البعض وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص باعتباره جزء من الائتلاف الوطني وبالتالي من العدوان على عفرين عار عن الصحة بل مخزية وتصبّ في خدمة أعداء الكورد الذين يبذلون ما بوسعهم لإخراج الكورد من العملية السياسية التي يسعى المجتمع الدولي لإجرائها وكذلك إلى ازياد الخلافات داخل البيت الكوردي في مرحلة الاستحقاقات والتي نسعى بكل الإمكانيات لإيجاد أرضية توحّد الخطاب الكوردي وتخلصه من حالة اللاتوافق.
وتابع في السياق ذاته أنهم جزء أساسي من المعارضة السورية منذ اندلاع الثورة السورية وقبلها، وهي الموقع الصحيح ومن خلالها يشاركون في المؤتمرات الدولية مطالبين بدولة متعددة القوميات مثبتين في دستورها حقوق الشعب الكوردي.
وقد أصدرت كتلة المجلس الوطني في الائتلاف بتاريخ 22/1/2018 وكردٍّ على بيان الائتلاف بياناً عبروا فيه عن رفضهم لبيان الائتلاف وإدانتهم للهجمات التركية على منطقة عفرين والتزامهم ببيان المجلس الوطني الكوردي في هذا الشأن بل وأكدوا أنّ مثل هذه الأعمال تهدف إلى تسليم المنطقة للنظام وهذا يعني للمتتبع للوضع السياسي الكثير.
مضيفاً “تركيا دولة غاصبة لأكبر جزء من كردستان وكذلك أيران والعراق وسوريا وأي تحالف مع أنظمتها ضد أبناء شعبنا الكوردي وقضيته العادلة خيانة سيسجلها التاريخ.
ولات بريس